ما أفضل نصيحة تقدمها لي لقراءة كتابًا كاملًا أسبوعيا؟

دائما لا أحبذ تحديد مدة معينة لقراءة الكتاب، ولكن أفضل الاستمتاع بالقراءة والمحتوى بصرف النظر عن المدة.

ولكن يمكنك استغلال الأوقات التي تُهدر في المواصلات أو صالات الانتظار مثلا، لذا اتخذيه رفيقا معكِ في حقيبتك، ستجدين أنكِ تنتهين منه سريعا.

أولًا تحياتي لك على العزيمة والمحاولات لمحاربة التراجع والتكاسل عن الوصول للهدف .

بخصوص قراءة الكتاب، سأفترض معك أن الكتاب من ٧٠٠ صفحة، ماذا لو تم تقسيمها على ٧ أيام؟ سيكون في اليوم ١٠٠ صفحة

ماذا لو تم تقسيمها على ٥ مرات بعدد الصلوات مثلا، بعد كل صلاة قراءة ٢٠ صفحة، ستجدين الأمر أكثر بساطة وسهولة.

اعتقد ان الكتاب اقل من ٧٠٠ صفحة لذلك سيكون الأمر أكثر سهولة .

وانصحك بصنع طقوس خاصة للقراءة، مشروب مفضل، موسيقى معينه، ضوء واضح، اجعلي للقراءة عوامل تزيد المتعة .

وفي النهاية ما يحدث لك امر طبيعي، وتأتي على كل قاريء فترات فتور وملل، لست وحدك عزيزتي .. حتى أنا في فترة مقاومة هذا الفتور :))

مرحبًا هدى، ربما عليك تخصيص ساعة للقراءة بشكل عام، يمكن أن تكون مثلًا أثناء المواصلات وما إلى ذلك من أعمال تضيع الوقت بلا استفادة

كنت قرأت طريقة سابقة عن تقسيم الوقت أسبوعيًا بين الاحتياجات الشخصية والعملية والجسدية وخلافه، في الحقيقة وجدت ما يقرب من 55 ساعة ضائعة بين نشاطات لا تستحق أبدًا

جربي تقسيم الوقت اسبوعيًا وستجدين الوقت الكافي

لنفترض أن متوسط حجم الكتاب 300 صفحة..

ولنفترض وجود يومين إجازة أو كسل أو مرض أو غيره..

300 / 5 = 60

اجعلي هدفك في القراءة (كل يوم) 60 صفحة أو حول ذلك، وهذا عدد كبير بالمناسبة، ويحتاج في نظري من ساعة إلى ساعتين وقد يختلف من شخص لآخر وبحسب نوعية الكتاب.

أدخلى لمشروع صناعة القراء "أصبوحة 180 " فهو يساعد جدا على الإلتزام ، القراءة بشكل عام غير محددة بوقت لكن إن أردتى فعلا التطور فيها عليك أن تحبيها أولا ، لنفترض أنك وضعتى برنامج للقراءة و تحاولين جاهدة لإنهاء أي كتاب إلى متى يمكن أن تصمدى ؟ أسبوع ؟ شهر ؟ شهرين ؟ سوف تتخلى عنها إذا إتبعتى هذه الطريقة لكن إذا أحببتى القراءة يختلف ، عندما تشعرين بضغط او كثرة عمل أو أي شيء من هذا القليل تلجئين لها لترتاحى هكذا يمكنك إنهاء حتى 4 كتب فى الأسبوع (طبعا ليست العلمية أو التى تحتاج أكثر تركيز ).

الأمر يعود لتطوير العادات، إذا نجحتي في تطوير عادة القراءة يوميًا لمدة نصف ساعة فقط ( يمكنك تحقيق ذلك)، بشرط أن يكون وقت القراءة موحد، مثلًا في بداية الصباح، أو في المساء قبل النوم . وهكذا ... (أتحدث عن تجربة والحمد الله).

ربما يكون رأيي مختلفاً بعض الشيء، فمن خلال تجربتي في القراءة لسنوات، أستطيع القول أن الأليات والخطط التي نقوم بها بشكل عام تفسد علينا المزاج في الإكمال أو إعادة التجربة.

فالانسان محكوم بطباع لا يكتشفها إلا من خلال مضايقته لنفسه بأفكار دخيلة، مثل قراءة 10 صفحات اليوم، وقراءة خمس كتب خلال شهر والقراءة في مكان محدد.

هناك أناس تندمج هذه الطباع وتواتيهم، لكنهم بنسبة كبيرة يتركونها فيما بعد، لذا فهذه المحددات بالرغم من أنها تعطينا انطباع جيد بالقضاء على الكسل، وتحقيق الانجاز، إلا أنها في نفس الوقت تُبهِت داخلنا حقنا الطبيعي في خوض تجربة تعميق المعرفة.

لذا من الأفضل أن ندع العنان لأنفسنا باكتشاف هذه الطباع دون تقييد ومن هنا علينا الاهتمام بنوع الكتاب الذي نقرأ وذوقنا الخاص وكذلك عدم العشوائية في القراءة.

تحياتي