تطوير الذات هو احد اكثر المجالات انتشار حول العالم كونه يتناول واحدة من اكثر المسائل طلباً وهي التنمية الذاتية ومع ذلك القارئ في هذا الباب او المطلع عليه يجد ان العلاقة بين تطوير الذات والتنمية الذاتية هي علاقة شبه عكسية بمعني كلما تعمقت في هذا الباب كلما انعكس الامر بالسلب عليك.

وهذا الامر يتطلب نوع من التحليل اولا في بداية إطلاعك على هذا الباب فغالب الافكار التي تتعرض لها هي افكار شبه صحيح بمعنى صحيح الافكار السلبية تعود باثر سلبي علي الشخص ومن المهم جدا التخلص من عاداتك السلبية وبناء عادات إيجابية وغيرها من الافكار التي تحصل عليها في البداية وتجد لها اثر طيباً على نفسك وخاصتا إن قمت بتطبيقها.

ولكن هذا الافكار تكون مغلفة بطبقة من الابداع الفظي تجعلك تستمع بقراءته او تلقيه حدا تصبح هي الغاية وليست الوسلية ثم بين هذا الطبقة تتسلل مجموعة من الافكار الخاطئة وخاصتا عندما تنتقل من تطوير الذات لتنمية البشرية افكار مثل قانون الجذب التقديس المفرط للوقت والذي غالبا ما ينعكس سلباً عليك.

ثم تبدأ تبني واقع خيالي ومثالي لنفسك ولكنك تنصدم بحواجز الواقع ثم تتحول نفس ذات هذا المعلومات لمخدر يخدرك من هذا الواقع ويمكنك القول ان الحل الحقيقي لتحقيق هدف تطوير الذات وهو التنمية الذاتية هو الحد من إطلاعك في مجال تطوير الذات.

وهذا باتباع عدد استراتجيات منها التنويع وخاصتا إن كنت قارئ لا تجعل كل قراتك او اغلبها في باب تطوير الذات 10% هي نسبة اكثر من كافية الامر الثاني هو لا تسلم لاي معلومة غير مؤثوقة علميا مهما ابهرتك ان تقرأ كتاب فيه 10 معلومات عن الصحة العامة من مصادر موثوقة ويعلمك كيفية تطبيقها خير لك من ان تقرأ 10 كتب ضمن نفس الباب من معلومات غير مؤثوقة.

الصحة العامة هي في حد ذاتها مجال مستقر ولكن الحديث هنا عن كتب تطوير الذات التي تتناول هذا الباب

وهناك بعض النصائح المنشودة مثل اختيار الكتب التي ستقراها بعناية ونقد تلك الكتب إن امكن وغيرها في النهاية اريد الاشارة إلي ان تطوير الذات ليس هو الباب الوحيد الذي يتناول مسألة التنمية الذاتية ولكن نكتفي إلي هنا حفاظاً على طول المساهمة.