صياغة اسامي العلماء بشكل خاطئ في كتابة المحاضرات هو أمر منافي للأمانة العلمية.

شكراً لهذا المفهوم، مع أن الأمر قد يكون خطأ غير متعمد، أو مع إستخدام ادوات الذكاء الاصطناعي.

و لكن ما الفرق حقا؟ هل الأهم هو اسم العالم الذي اكتشف المعلومة أو ذكرها في الكتاب الذي أخذناه مصدرا للمعلومات أم المعلومة نفسها؟ بالطبع من غير الاحترافي ولا الدقيق أن تحوي الأبحاث العلمية أخطاء إملائية حتى لو في أسماء العلماء، لكنه أيضا ليس بالأمر الجلل الذي يجب التدقيق عليه، بل إنه يأتي في ذيل قائمة الأولويات التي يفترض التأكد منها في رأيي، و هناك بشكل عام مشاكل كثيرة في مجال البحث العلمي بالوطن العربي أهم و أكبر من تلك كثيرا الأجدر بنا التركيز عليها، مثل تشتت جهزد البحث العلمي دون بنرنامج موحد أو ضعف الميزانية المخصصة للبحث العلمي و ضعف أو انعدام التحفيز للباحثين.

أتفق معك، لكن أحيانًا المشكلة ليست فقط في كتابة أسماء العلماء بشكل خاطئ، بل في الطريقة التي نقدم بها المعلومة للطلاب. حتى لو كُتب الاسم غير دقيق، إذا شرح المحاضر الفكرة بشكل واضح، سيظل الطالب قادرًا على فهم النظرية أو الفكرة العلمية. مع ذلك، الدقة مهمة جدًا، كتابة الأسماء بشكل صحيح تعكس احترام العلم والعمل العلمي، وتساعد الطلاب على التأكد من المعلومات والبحث عنها لاحقًا. أري الحل الجمع بين الدقة في التفاصيل وبين تقديم المعلومات بأسلوب سهل وواضح يفهمه الجميع.

اتفق معك لان كتابة اسماء العالم او الراوي او صاحب التفسير أو رأي أحد الاشخاص او بيتا من الشعر او اي نص مقتبس هو جزء من حقوق الملكية الفكرية والادبية يجب اعطاء كل ذي حقا حقه وهي أمانة علمية و مبادئ اخلاقية ايضا