تدخل العيادة وأنت تحمل أملك في يد، وألمك في الأخرى... تطلب حلاً، علاجًا، طريقًا للشفاء.

لكن ما إن تبدأ الجلسة، حتى تكتشف أنك لم تدخل عيادة... بل دخلت صفقة.

دواء لا تدري لمَ كُتب. فحوصات بلا مبرر واضح. زيارات متكررة لا تقود إلا إلى مزيد من الإنهاك المالي والنفسي.

تسأل نفسك: أهذا طب؟ أم إدارة علاقات عامة بين الطبيب وشركات الأدوية؟ من ألم الرقبه الي مضاعفات في الفقرات

حين يصبح جسدك مشروعًا طويل الأمد، وتُدار آلامك وكأنها استثمار مربح، فاعلم أنك لم تعد مريضًا في نظر البعض... بل "فرصة". وهذا ما حدث لي

نعم، نحن لا نعمم. لا نظلم الشرفاء. لكن السكوت عن القلّة الفاسدة أخطر من الفساد نفسه.

الثقة في الطبيب لا تعني الاستسلام.

والاحترام لا يلغي الحق في التساؤل، في طلب رأي ثانٍ، في البحث عن بديل.

الصحة ليست سلعة.

والأطباء ليسوا فوق النقد.

والمريض ليس عميلًا... بل إنسانٌ يبحث عن الشفاء، لا عن خدعةٍ مغلفة برداء أبيض.