تلك هي إرادة الحياة فيك...
إيمانك بأن الحياة غابة...والوحوش الكاسرة فيها لم تنقرض بعد...
وأنك تمضي وحيداً دون أن يبقى لأملك في الحياة سوى احتمال واحد بأن الوحوش الآكلة تفترس ضحية أخرى غيرك كانت قد سبقتك إلى ضعفك ...
لاضير في أن تعيش وأنت تقف على ساق واحدة وبينما الأخرى تنهض فيها بمن أوقعته الحياة...
وماأجمل أن تحوذ بعين مامن شأنها سوى أن تريك الهدف والطريق إليه وبينما هي كفيفة قد عميت عن إبصار عجز الآخرين وضعفهم...
فما أجمل العمى أحيانا حين يستر وقاحة الإبصار فينا...
وماذا لو أنك تتنفس الدخان بدل الهواء ...؟ ماذا لو أن جرعة الإرادة بداخلك هي المنقذ الوحيد...؟
فهمة ترفرف إلى السماء لاحاجة لها بجناح مهيض ...
وأما الحفر فهي دوما تستدعي إليها من صدق أن الحياة ستمد يدها إليه ...
ولم يدرك بأن الجناح لايصافح بل يطير
التعليقات