كل عام وكل وأصدقائي الحسوبيين بألف خير:)
بما أن غدًا أول يوم في عيد الأضحى، ارتأيت معرفة برنامجكم وخطتكم لهذا اليوم، كيف سيكون؟ وهل سيكون مميزًا ومختلفًا عن الأعياد السابقة؟ لِذا فضلا شاركونا بما لديكم لهذا اليوم؟
يوم غد سيكون مختلفا عن أي عيد سبق، فسأسأفتح عيناي في الصباح الباكر وأنا في خيمتي بين أحضان الطبيعة مع بعض الأصدقاء المقربين. في هذه المناسبة الدينية المميزة، أول ما أريد أن أنشغل به هو الشعور بالامتنان لأصغر النعم وكذلك التأمل في الطبيعة كونها من أعظم الهدايا. فأريد بدأ نهاري غدا بأكبر قدر من السعادة والهدوء قبل الرجوع إلى المنزل لبدأ الزيارات والمعايدات. كنت في السابق أشعر بثقل من زيارات العيد الكثيرة ولكنها هذه السنة قررت القيام بها لا من منطلق الواجب بل بكل طيب خاطر.
ذكريات العيد تبقى مميزة ولذلك أنصح أي شخص باستغلال العيد بأفضل طريقة ونسيان أي أفكار سلبية في هذه اليوم. فهو يوم في الغالب خالي من مسؤوليات العمل وهو فرصة لتعزيز صلة الرحم التي غالبا ما أصبحنا نهملها جراء مشاغل الحياة. ولعل أكثر ما بات يزعجني سماعه هو أن العيد أصبح لا طعم أو أسبح كأي يوم آخر. هذه العبارة لا أحبها أبدا لأن الأ‘ياد لم تتغير بل الناس هم من أصبحوا أكثر سلبية وفقدوا القدرة على الاستمتاع بالأشياء الصغيرة.
فلأي شخص سيستقبل العيد في ظروف صعبة خاصة على صعيد مالي، تذكر أنك لست عبدا للظروف بل تستطيع أن تخلق البهجة والسعادة بأصغر الأشيار وأقل الكلف. أعاده الله على الجميع.
. هذه العبارة لا أحبها أبدا لأن الأ‘ياد لم تتغير بل الناس هم من أصبحوا أكثر سلبية وفقدوا القدرة على الاستمتاع بالأشياء الصغيرة.
ربما نتيجة ما يمر به البعض من أوضاع سيئة ومقيتة، حيث خلقت حاجز بينهم وبين شعورهم بالسعادة في العيد، ولكن بالتأكيد لابد أن نحاول أن نصطنع السعادة ولو قليلًا، فنحن بأحوج إلى مثل هذا الشعور.
العيد مناسبة دينية مميزة بالنسبة لنا كالمسلمين، وتقريبا أغلب برامجنا في اليوم ستكون متشابهة " ذبح الاضحية، المعايدات الصباحية، لمة العائلة والزيارات للاصدقاء"
بالنسبة لي هذا العيد سيكون مختلفا، لكوننا سأقضي العيد في منزلنا الجديد وهو امر جميل جدا من ناحية ولكن من ناحية اخرى بعيد عن العائلة، أي في منطقة لا نعرف فيها أحدا غير بعض الاصدقاء فقط.
لذلك برنامجي العملي سيكون كتالي:
عيدنا مبارك جميعا وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وأنت بخير.
العيد فرحة وبهجة خصنا الله بها وبذلك فليفرح المؤمنون، وفي مثل هذا اليوم المبارك نجتمع على قلب رجل واحد.
في هذه المناسبة الدينية الجميلة يكون يومي كمايلي:
وبعد العيد سنأخذ جزءً من الشاة لخطيبة أخي، وسنلفه بشكل جميل ونذهب لزيارتهم.
بالتأكيد ذبح الأضحية، والزيارات العائلية هي ما يميز العيد، لكن هذا العيد يترافق مع عودة المغتربين من العائلة لقضاء العيد بين الأهل والأصدقاء، وسيكون هناك الكثير من الجمعات العائلية المميزة لأشخاص غابوا طويلًا، أيضًا سيكون هناك حصة من يومي للعمل، فهناك بعض المشاريع السارية، والأعمال التي يجب تسليمها بعد عطلة العيد، لكن هذا لن يفسد حماس العيد وإنما سيمنحني بعض الوقت لإنجاز هذه الأعمال.
عادةً نقضي يوم عرفة في التجهيزات المتعلقة بالعيد أو اللمسات النهائية عليها من تنظيف وترتيب وتزيين وإعداد للكعك، تتطلبُ هذه الأعمال مجهوداً كبيراً بالإضافة للصيام وما نجتهد به من عبادةٍ في هذا اليوم المبارك، وقد تستمرُ لوقتٍ متأخرٍ في الليل، فإذا امتدّ وقتُ العمل والتجهيز لما قبل الفجر بقليل فإنّ الحل الأمثل هو البقاء مستيقظاً حتى صلاة العيد ثمّ الحصول على ساعاتٍ قليلة للنوم، أولّ ما نبدأ به العيد هو تهنئة الأهل وتقديم العيديات، وتبادل الرسائل والمكالمات مع الأصدقاء والمعارف، ينظمّ والدي مع أبناء عمه جولةً يخرجون بها منذا الصباح وتمتد حتى المساء يزورون فيها زوجات وبنات أعمامهم، أشاركُ أحياناً في هذه الجولة وأحياناً أبقى لاستقبال الأقارب الذين تعودنا على زياراتهم المبكرة، ثمّ أخرجُ مع أخي لزيارة سريعة لجدتي من أمي وخالتي، ثمّ نعودُ لاستقبال الأقارب وقد نحظى بقيلولةٍ بسيطة إذا سمح الوقت بذلك، في المساء وبعد أن يرتاح والدي نخرجُ معاً إلى بيتِ جدي في زيارةٍ طويلة وقد نستقبل قبلها الخالات ثمّ نتجمع معاً هناك.
اليوم الثاني يكونُ نبدأهُ في الأغلب بالخروجِ لذبحٍ الأضحية ومن ثمّ العودة لتجهيز الحصص والقيام بتوزيعها، ويمضي باقي اليوم في زيارات العيد، أما اليوم الثالث وهو آخر أيام الإجازة عادة فغالباً ما نخرجُ به مع الأصدقاء وربما نخرج مع العائلة للترفيه.
حتى الآن، لن يكون هنالك ما يميز هذا العيد عن سابقيه إلا إذا حدث شيءٌ مبهج بشكل مفاجئ ليزيد من بهجة العيد لدينا، أو قمت برؤوية شخصٍ تحبه لم تره منذ فترة طويلة بسبب السفر أو المشاغل..
كلّ عامٍ وأنتم بخير..
حتى الآن، لن يكون هنالك ما يميز هذا العيد عن سابقيه إلا إذا حدث شيءٌ مبهج
يميز العيد أن الله بلغك هذه الايام، فلا تنظر لها على أنها شيء عادي أو تنتظر حدث مختلف لتبتهج أكثر، طقوسك التي ذكرتها متعبة خفف منها قليلا حتى تستشعر فرحة العيد أكثر.
منذ الصغر كنت أقوم بوضع ثياب العيد بجواري على السرير لفرحتي بها، وانام قريرة العين منتظرة أن يأتي الصباح، لم يكن أبي يسمح لي بالذهاب معه في صلاة العيد لذا كنت أقف في الشرفة الخاصة بمنزلنا اتابع الناس وهم ذاهبون إلى الصلاة بثيابهم الغاية في الجمال واحسدهم على هذه المتعة التي لا مثيل لها.
ثم وعند انتصاف اليوم نرتدي ثيابنا ونذهب إلى بيت جدتي وأخوالي، لنقضي معهم يوم جميل نتناول الكحك والبسكويت ونحصل على العديات، ونرى زوارًا لم نلتق بهم من قبل ثم نعود للمنزل اخر اليوم، ويتكرر هذا الحدث على مدار ثلاث أو اربع ايام.
أما الآن فأنا أظل مستيقظة حتى الفجر لأرتدي ثياب العيد وكذلك افعل مع ابنائي ثم نخرج إلى صلاة العيد، نتأمل الناس معًا ونستمتع بأجواء العيد وبهجته، ثم أذهب معهم لشراء بعض الألعاب لهم، والتسالي والمقرمشات، ونعود إلى المنزل ربما ننام قليلًا وربما لا، بعد هذا يأتي والدهم لأخذهم، بينما اجلس أنا واخوتي نتناول التسالي، ونتابع فيلمًا أو كرتونًا جميلًا. بعد العصر أخرج قليلًا ربما إلى كافيه، أو حديقة أو أسير في الشارع فقط اتامل الوجوه.
في المساء إن عاد ابنائي يحصلون على دش ساخن ثم نحضر معًا جميعًا فيلمًا آخر أو كرتون جميل.
أما عن ثاني يوم فإننا نسافر باكرًا لزيارة أخوالي مع اخوتي وأمي وابنائي ونقضي عندهم يومًا جميلًا ما بين حديث ممتع وفقرة توزيع العديات، رحلة مع الصغار إلى منطقة الألعاب، تناول المسليات والاطعمة الجميلة، مشاهدة فيلم أو كرتون جميل، الشوي إن كنا في العيد الأضحى. وأخيرًا النوم متكومين في غرفة واحدة بعدما نقضي الوقت حتى منتصف الليل في الحديث والذكريات الرائعة
كل عام وأنت بخير
بالنسبة لي فالأمر الأول يكون السهر حتى صلاة العيد لمتابعة أجواء العيد أولًا بأول ثم الإفطار الذي يكون في الغالب كبد الأضحية وبعد التنظيف وخلافه تبدأ فترة زيارة القربى حيث تكون للزيارات العائلية نصيب الأسد من اليوم الأول.
نقضي فترة الغداء في تجمع عائلي معتاد مع الأقارب والمسرحيات الكوميدية ووجبة الغداء الأشهر في عيد الأضحى المصريّ وهي الفتة(تتكون من الأرز والخبز واللحمة والصلصة)
وفي الليل وبعد انتهاء الزيارات تتجمع الأسرة لأكل الحمص والترمس والحوارات الخفيفة مع مشاهدة عائلية لفيلم أو برنامج ما والتجهيز لخطة زيارة الأقارب في اليوم التالي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية، كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك. أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
يوم عيد الأضحى، يوم ننتظره بلهفة وشوق لما فيه من تميز واختلاف عن باقي أيام العام. ففي ذلك اليوم، للفرحة والبهجة طعم خاص، ومذاق مختلف. لا شيئ بالنسبة لي يقارن بشعوري عندما أخرج في الصباح الباكر قاصدا المسجد وأنا أستمع إلى تكبيرات العيد يتردد صداها في جميع الأرجاء. مع أن الأمر يتكرر كل عام، لكنه لا يفقد أبدا مكانته وقيمته عندي.
يوم العيد بالنسبة لي لن يكون فيه اختلاف جذري عن السنوات الماضية. حيث سيبدأ بصلاة الفجر. ثم الاستعداد لصلاة العيد والتوجه إلى المسجد. بعد الانتهاء من الصلاة والاستماع إلى الخطبة سأشهد واحدة من أقرب اللحظات إلى قلبي، وهي لحظة ذبح الأضحية. بمجرد ما يتم الانتهاء من الذبح سيكون موعد زيارة الأقارب والجلوس معهم قد حان. شعور الجلوس مع الأقارب ومعايدتهم يختلف كثيرا عن ما يسمى الآن بالـ "المعايدات الإلكترونية". بالنسبة لي، صلة الأرحام ومعايدتهم طقس أصيل من طقوس عيد الأضحى التي لا يمكن الاستغناء عنها. بعد الانتهاء من زيارة الأقارب يحين وقت العودة إلى المنزل حيث لا يكون أمامي إلى نهاية اليوم أمر سوى الجلوس مع العائلة وتبادل أطراف الحديث معهم. صراحة، لحظات لا تعوض!
ختامًا، كل عام وأنتم بخير وأتمنَّى لكم وقتا سعيدا.
بالنسبة لي، فإن يومي يبدأ من الفجر، أصلي الفجر في المسجد المجاور لي وأعايد على من أراه في المسجد من الأقارب والأصدقاء والجيران، ثم أعود للبيت بعد صلاة الفجر، وأحضِّر الملابس التي سأصلي بها صلاة العيد وغالباً أصلي ب "العباءة" فدائماً ما أحرص على صلاة العيد بها، ولا أظن أن سأغير تلك العادة في عيد الأضحى هذه السنة.
لا احب صلاة العيد في المسجد، بل في الساحة حيث تكون اجواء العيد أكثر بهجة.
بعد صلاة العيد أعايد من أراهم في المصلى وأرجع من طريق غير الذي أتيت منه، فهذا من السنة النبوية، وبعد ذلك أرجع للبيت للإفطار وأعايد أهل البيت جميعهم.
ثم أذهب لمعايدة أقاربي في نفس القرية.
وهل سيكون مميزًا ومختلفًا عن الأعياد السابقة؟
دائما ما يكون يوم العيد مميزاً، فهو يوم خاص في كل شئ، تنتشر فيه المعايدات والهدايا ومشاعر المحبة والود بين الجيران والأقارب وحتى الغرباء...لذا سيكون مميز هذا العام أيضاً إن شاء الله
كل عام وكل مستخدمي حسوب بألف خير.
فيما يخص الاستغلال الخاص بي لإجازة العيد، فإن الأمر لا يمثّل لي العطلة المنشودة، وإنما يمثّل أجواءً مناسبة جدًّا للعمل، فنظرًا لعملي بالكتابة، أنا أفضل عادة الذهاب إلى الأمكان العامة للعمل في الأعياد، حيث أن الأماكن بعد انقضاء اليوم الأول تكون فارغة من الزحام إلى حد كبير، ولا أعني هنا الأماكن الترفيهية، وإنما أعني مساحات العمل والمكتبات وخلافه، بالإضافة إلى المقاهي النائية والمنزوية. فيما يخص العطلة، فهي تتمثل لدي في ليلة العيد مساءً وصباح العيد فقط، لمزاولة الأنشطة العائلية والحفاظ على تقاليد العيد. لكن من مساء اليوم -أول أيام العيد- أبدأ العمل من جديد، وذلك استغلالًا لأجواء الهدوء والراحة المنشودة التي تناسب الكتابة في معظم الأحيان، فعلى الرغم من أنني عوّدتُ نفسي على الكتابة تحت أي ظروف من الضوضاء، فإنني لا أفوّت هذه الحالة أبدًا كل عيد.
سبحان الله يا دليلة بالرغم من اننا من البلد نفسه، الا انني ارى بأنه كل منطقة ولها تقاليدها وطقوسها يوم العيد من ناحية الاكل، مثلا نحن لا نطبخ اكل التقليدي البزلوف ليلا وانما نجهزه لليوم الثالث، في حين نطبخ طبق القطايع صباحا في اليوم الاول شرط اساسي لابد ان يكون حاضرا معنا.
في اليوم الأول نقلي كبد الشاة وأجزاء أخرى من الرئة لأهل البيت والضيوف أيضا خاصة أننا نذبح شاتين ونطبخ معا.
والبوزلوف نطبخه في الليل، أما الماشية فنقطعها صباح اليوم الثاني ونطبخ اللحم مع طبق الكوكسكوس بالزبيب ومرق الحمص واللحم.
كل عام وأنتم بألف خير، فالعيد شعيرة دينه عظيمة ومكافئه من الله لعبادة، و علي حسن عمل كل واحد منا تكون فرحته، اما العيد بالنسبة لي اصدقائي لن تكون خطته مختلفة كثيرا عن الاعوام السابقة، حيث يكون برنامجي لهذا اليوم :
عيدنا مبارك جميعا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.
ظللت مستيقظًا طوال الليل، ثم صليت الفجر وجلست في المسجد حتى الشروق، عدت للنوم قليلاً واستيقظت لصلاة الجمعة وظللت في المسجد للقرآن والذكر حتى الإفطار. فكما هو معلوم اليوم له شعائر دينية خاصة. كذلك لذهبت للمقابر لزيارة والدي ووالدتي.
كلّ عام وأنتم بخير ومنعمون في فضل اللّه وستره ..
الحمد للّه على نعمه، عسى اللّه أن يبلّغنا عيدنا ونحن في أتم العافية.
يوم مميّز جدًا بإذن اللّه ، قد لا يواتينا النوم فيه من شدة الفرح، لازلنا كالصغار، نسهر لتجهيز بعض المقرمشات والتسالي لصباح الغد 😅
وحتمٌ ولا بد من كيّ جلابيب الوالد والإخوة 🌸
تجهيز ملابس الصلاة للذهاب جميعًا لأدائها.
روحانيّات الصلاة جدًا خاصة، تكبيرات العيد تُوشك أن تبعث فيّ أملًا أشبه بالسحر ، ورؤية الاحباب والأصدقاء إثر الصلاة والتقاط الصور معهم أدفأ شيء لقلبي.
نعود من الصلاة لنرى الذبيحة ، بالأخص الذكور وتجهز النساء الكميات التي ستخرج للإطعام، وتنتشر أجواء الفرحة حول الذبيحة وحمد اللّه أن بلّغهم هذا الشعور ..
ومن بعدها نتأهب لكمية ليست بالهيّنة من السعرات الحرارية 😅 فوالدتي لديها خطتها الخاصة في عمل الفتّة مع رقاق اللحم ، وهي الوجبة المعتمدة الاضحى في مصر.
يسيطر علينا النعاس عصر اليوم وذلك لعدم النوم في الليلة التي تسبقه فتدعونا الوالدة لبعض الراحة حتى نتجهز من بعدها لزيارة الأقارب وبالأخص جدتنا، الحبيبة التي تطلق علينا ( عيال ) ولم نكبر على العيدية في نظرها وتطمئننا باحتضانة تنزع عنا أي شعور سيء.
ألا ليت كلّ أيامنا أعياد 🌸🙏
التعليقات