مرحبا
هنالك نوع من الناس هو فريد
فريد الى حد يجعلك لا تستطيع ان ترى احدا مثله
فريد الى حد يجعلك تبحث عن شخص مثله في البشر ولا تجد
اناس يكون لهم اثر في حياتك بحيث يصبحون جزء لا يتجزء منك
هل في حياتك انسان كهذا؟
أجل والدتي فريدة لدرجة أني أفكر أنها ليست حقيقية..
لها تصرفات تكاد تكون خيالية، متسامحة لأقصى حد، لها نظرة أن أنطفأ من أجل الجميع ولو دون مقابل..
بعض تصرفاتي المنطقية تجعلها تتفاجئ، لدينا علاقة فريدة بين الجذب والتضاد، وكل واحدة تبدي إعجابها بشخصية الأخرى..
أستغرب أنا كيف لها أن تتصرف بطبيعة طيبة مع شخص آذاها..
تستغرب هي كيف لي أن أستطيع أن لا أظهر مشاعري ولو معجبة بشخصية أحد
أستغرب لها حين تعيد نفس أخطائها وتبتسم
تستغرب لي أنا حين يجعلني تصرف واحد خاطئ أن لا أعود مجددا للشخص ولو قرابة وعلاقة وطيدة
أنا والدتي فريدة ولن يكررها الزمن مجددا في حياتي، أحاديث كثيرة حول هذه الإنسانة وأثرها في حياتي لدرجة تفكيري ّأن أكتب عليها لأجل أن يتعرف الناس على الانفرادية التي تتميز بها
منذ قليل كتبت رداً على موضوع لسمية نقازي..
ففي حياتي العامة أثّر بي رجل استثنائي من الجزائر، اسمه عباس عباس..
رجل كان صحيح الجسد في كلّ شئ، ثم فجأة أصبح لا يتحرك ولا يتكلم ولديه مشاكل صحية تتفاقم، ولا يمكنه أن يكون شخص طبيعي أبداً، لكنه أكمل الدكتوراة، ويكتب في السياسة والإدارة والاقتصاد، وحين تقرأ له تشعر أنك أمام شخص كأنه إله...
فعلياً هو ليس في حياتي، ولا أتواصل معه، ولا أعرف كيف هو اليوم..
لكن هذا الشخص جعلني أعلم أنّ كثيرون منا لا يستحقون الحياة..
في حياتي الخاصة.. لن يستحق شخص أن يكون ملاك حياتي سوى والداي.. وفي الفترة الأخيرة أمي تحديداً.
لحجم النضال الذي تحمله هذه المرأة حيث كلما أراها أقول هل ما يزال في هذه الدنيا زوجات وأمهات هكذا؟؟
فأمي هي ابنتي الصغيرة.. ما تزال بقلب وروح طفلة.. إنها امرأة استثنائية، يكفي أنها قادرة على الصمود في الوقت الذي أرى الكون كله حولها يتزعزع.
ففي حياتي العامة أثّر بي رجل استثنائي من الجزائر، اسمه عباس عباس..
كيف لي لم أسمع عن هذا الرجل ويجمعنا الوطن نفسه، أأسمه عباس عباس بهذا الشكل؟ ، ألديه مؤلفات؟
الآن انتبهت من اقتباسك أنني كتبت الجزائر ، لا أعلم أين وضعت دماغي اليوم؟!..
هي ليبيا في الفعل، ولا أعلم كيف طبعت الجزائر هكذا..
اكمل الدكتوراة في قبرص
واخر علمي به ان اخاه يعتني به ولا اعلم هل هو الان بليبيا ام في فرنسا.
هذه صفحته على فيسبوك
طبعا الصورة التي يضعها لنفسه كانت في أول مراحل مرضه قبل أن تتفاقم حالته.
سؤالك جعلني اشرد بعض الشيء ، بطبيعتي لااترك انسانا يمر في حياتي مرور الكرام احب دائما اي شخص اتعرف عليه ان يترك اثرا وتعلمت كثيرا وانطبعت ذكريات جميله لدي لأشخاص لم يكن وجودهم في حياتي الا عابرا كوقت ومده وليس كأثر ، اما كشخص اعتبره فريد وله اثر كبير فهي صديقة لي تعرفت عليها منذ بضعة اشهر وكنت امر بظررف صعب للغايه والحقيقه ساعدتني كثيرا وتعلمت بعض الامور منها شاكره لوجودها
لن اخبرك عن إنسان واحد، وإنما إثنان، والدي ووالدتي، صدقا هم أشخاص مميزين وإستثنائين في هذه الحياة، هناك المثل عندنا يقول طنجرة ولقت غطاها، وهذا التعبير مناسب لهما، من ناحية الطيبة، طريقة التفكير، مسامحة والصدق في التعامل.
بالنسبة للحياة العملية، دكتورة شابة مثال لتحدي والطموح بالرغم من كل المعاناة التي مرت بها إلا أنها أكملت دراستها و فتحت مشروعها الخاص، ولاتزال لليوم مستمرة قي نظالها.
مهما كان في حياتنا أشخاص محبين لنا إلا أن الأب والأم لا أحد يضاهيهما. حقيقًة أنا من الأشخاص المحظوظة جدًا بوالديَّ ، لا يُمكنني أن أفضل أحدهما على الآخر، كون كل واحد فيهما له مكانة خاصة عندي، فالأب سند وأمان والداعم لي في كل خطوة اتخذها في حياتي، والأم منبع الحنان وكاتمة الأسرار، ألجأ لها في أي مشكلة تواجهني، فلا أطرق باب أحدًا سوى بابها.
صديقة تعرفت عليها لمدة ست أشهر فقط ....
كانت من الطبقة المخملية وزوجها غني جدا ..
من الخارج يبدو عليها ملامح الغنى الشديد فكان لدي انطباع اولي عندما تعرفت عليها انها مغرورة او كسولة او انانية او سيئة بشكل ما ...فقط بسبب نمط حياتها المترف..
مع الوقت تعرفت عليها اكثر...بدا لي اكثر واكثر انها طيبة جدا ...ودودة جدا ...متواضعة جدا ..مثقفة جدا ....ذكية جدا ...تخطط بدهاء وتتصرف بايجابية وانا متاكد ان لها دور كبير وراء نجاح زوجها
باستثناء الأب والأم فلا أرى أني قد قابلت في حياتي شخصًا فريدًا
وكلما انبهرت بأحدهم يتلاشى هذا الانبهار بعد معرفته جيدًا، لا أعتقد أن هناك شخص فريد.
يرتبط الأشخاص ببعضهم البعض نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص يمكنهم التفرّد بصفة ليست لدى الكثيرين، ألا وهي التقبّل، حيث أننا نجد فيهم ما لا يمنعهم من تقبّلنا، فبغض النظر عن طبيعة هؤلاء الأشخاص، فإن تقبلهم لنا هو ما يمنحنا الشعور الشرئيسي بالأمان والحب والاحتواء. إنهم يستطيعون احتواء كل سقطاتنا وأزماتنا وعيوبنا، ويساعدونا على أن نقوم بالعمل نفسه معهم. ذلك هو السبب الرئيسي في رأيي.
التعليقات