عادتي الغريبة التي تجعلني أنام وأتجنب الأرق

16

التعليقات

عادة غريبة لكن الحاجة أم الاختراع مادامت مفيدة لما لا؟ طبعا عادة عد الخرفان أراها فاشلة ولم أسمع بشخص جربها ونجحت معه, انا شخصيا عندما أرغب بالنوم ويأتي الي الأرق أغمض عيني وأحاول تخيل سيناريوهات مثل ماذا لو أصبحت مليونيرا أو أصبحت صاحب شركة قوقل أو جنرال عسكري وهكذا وأجد نفسي نمت تلقائيا, عادة أقوم بها منذ الطفولة وتنجح معي دائما.

لقد اعتدتُ خلال فترات سابقة على القيام بتلك الآلية يا صديقي، والحق يقال أن العديد منها دفعني في الكثير من المرات إلى النوم، لكن الأمر الذي اعترض طريقي مع استخدام تلك الطريقة كان الانشغال بالتفكير أثناء ذلك، حيث أنني أبدأ في التفكير فيما عليّ القيام به غدًا، وكم المسؤوليات والتدابير التي تنتظرني في الصباح، لذلك فالنوم يطير من عينيّ. وعليه، فقد ابتعدتُ عن تلك الطريق وفضّلت المؤثرات الخارجية التي لا تترك لي فرصة كي أختلي بأفكاري وأنشغل بها عن النوم.

عادة عد الخرفان لاتزال تتداول كونها من أول اذا لم تكن أول عادة تداولها البشر كـ حل للأرق, ومازال بعض غريبي الأطوار الذين يرون أن أي شيء قديم أو أنه اول شيء تم اختراعه يعني أنه صحيح وناجح والأفضل, وطبعا هذا تفكير سطحي وخاطئ ويمكنني اعطاء آلاف الأمثلة لدحض هذا التفكير السخيف.

بصراحة السيناريوهات على حسب شدة تعبي, عندما انام لساعات طويلة جدا لاتنفع معي, لكن عندما انام بشكل طبيعي وبعدد ساعات طبيعي أستخدم سيناريو ربع ساعة وفي أسوا الاحوال ساعة وأنام .

هل تعانون من نفس المشكل؟

كنت أعاني من مشكلة الأرق لعدة أعوام، وأتعجب للكثير من الناس بمجرد أن يضعوا رؤوسهم على الوسادة يغوصون في النوم.

وهل لديكم أيضا عادة غريبة للمعالجة الأرق؟

ليست غريبة لكنها فعالة معي. بما أن السبب الذي يجعلني أدخل في مرحلة الأرق هو الخيال، قررت استغلاله. أتخيل نفسي نائما في السماء والكثير من النجوم حولي، كلما أتت فكرة معرقلة أو أتخيل شيئا غير النوم أفتح عيني بسرعة وأغلقها وأبدأ الخيال الخاص بالنوم من جديد.

لا أتذكر كم مرة فتحت وأغلقت عيني لكن هذه هي الطريقة التي أتغلب فيها على الأرق.

إذا كان المنتوج كما في الصورة فأود تجربته. لقد أعجبني بالفعل

عتمد عاداتنا في الواقع على العديد من العناصر غير الواعية داخل رؤوسنا، ومن أهم تلك العناصر التجارب الشخصية والأعمال الفنية والممارسات التي نقوم بها في فترات يقظتنا خلال اليوم، حيث أن العديد من المعايير تتداخل في تحديد العادة الأنسب لكل شخص منّا في مساعدته على النوم.

بشكل شخصي، ومن ضمن أغرب العادات التي نمتلكها في ذلك الصدد، أحبّذ أن أغفو أثناء إنصاتي للراديو، وبشكل خاص عبر المسرحيات الإذاعية أو المسلسلات والأعمال الدرامية المسموعة، وهي عادة تساعدني بشكل فعّال للغاية على النوم، حيث أنني أبادر باستخدام تلك العادة فور أن يصيبني الملل السريري أو الأرق الشديد. وبشكل عام تصفية الذهن تتناسب عكسيًا مع الأرق، والإلمام بتلك النقطة يساعدنا للغاية على إيجاد الطريقة المناسبة لذلك.

هذا منطقي يا علي، لكن ما علاقة خفق البيض مع عملي ككتابة، رغم أني لا أجيد الطبخ بشكل أساسي

ما عنيته يا صديقتي هو أن العديد من الأسباب قد تتداخل مع تلك العادات، والتي قد تتخطى مسألة المهنة التي نعمل بها في أوقات اليقظة أو حتى الاهتمام المعروفة عنّا في الأوقات التي نمتلك فيها كامل وعينا. ربما يكون الأمر ذا أبعاد نفسية أكثر عمقًا، مثل بعض المشاهد من الطفولة على سبيل المثال، أو بعض الأطعمة التي كنّا نحبتناولها في صغرنا، أو المشاهد التي جذبت ذاكرتنا غير الواعية على مدار اليوم فلا نستطيع استحضارها إلا بهذه الطريقة.

أتسائل لما تغيرت هذه العادة ولم تفلح، هل هذا يعني أن زيادة الانشغال هي السبب؟

أما بالنسبة لمسألة التغيير، فأنا أظن أنها تتعلق بعملية التطور المستمر، حيث أن وعينا بشكل ملحوظ أو غير ملحوظ يتحوّل باستمرار وتطرأ عليه العديد من التغيّرات خلال اللحظة الواحدة، والتي قد تظهر من حين لآخر في صورة من صور العادات بالتجنّب أو المداومة.

انا اعاني من الارق ايضا ربما لحبي للقهوة

لكن انجح احيانا في النوم باكرا ثم اعود للارق ذاته

في السابق نعم اما الان احيانا اشربها في اللليل

القهوة تحسن مزاجي وتنشطني

هل تعانون من نفس المشكل؟

أذكر تقلبات نومي هنا وهناك لعدة ساعات لكن دون جدوى وكم تمنيت أن أكون من أولئك الأشخاص اللذين  بمجرد أن يضعوا رؤوسهم على الوسادة يغوصون في النوم.

ما رأيكم بعادتي الغريبة هذه؟

عادة غريبة ومرحة عند التفكير فيها ...

الآن أنا نسبيا لا أعاني من الأرق ,أشرب الحليب قبل النوم وأغسل وجهي كالصغار وأقوم بتشغيل القرآن وأطفىء كل الأضواء , أنظر قليلا للنجوم في السماء وأنام هذا ما أفعله قبل النوم ..لكن أحيانا حين يأتي الأرق هذا لا يجدي حين أبدأ بالغوص في التفكير والتفكير ... لكن سأحاول تخيل اناء البيض وسأتذكره في حين أصابني الأرق , لكن من الجيد أنها أفادتك , لأن الأرق حقا مزعج وشكرا لمشاركتك لنا هذه العادة.

لكن ما هي عادة عد الخرفان؟ أتذكر بأني كنت أراها في الكرتون في صغري, أهي تخيل الشخص لخرفان يدورون ويقوم بعدهم بينما هو مغمض؟

بالنسبة للأرق فقد جربت الكثير من الامور للتغلب عليه سابقا منها لعب الرياضية قليلا الوقوف على قدم لأشعر نفسي بالتعب وقراءة كتاب قبل النوم , أعتقد أننا يجب أن نغلق كافة الحواسيب والأضواء هذه قبل ساعتان من النوم وهذا سيساعد على ذلك , وقراءة كتاب أعتقد بأنها تشغل العقل لدرجة أنها تجعله منهك فينام .

ما رأيكم بعادتي الغريبة هذه؟ 

عادة غريبة حقًا، ولفتت نظري تجاهها ويبدو أنني سأجربها قريبًا، مع أنني لا أرى أنني سأنجح في ذلك.

هل لديكم أيضا عادة غريبة للمعالجة الأرق؟

حقيقًة عفاف أنا من الأشخاص التي إن كان يومها تعيسًا كما مررت بمواقف مريرة؛ فاعتقد أنني لن أنام طوال الليل، وإن نمت سترافقني أحلام مؤلمة وكوابيس في المواقف التي مررت بها خلال اليوم.

فلا أعتقد أن عادة الحليب و عادة عدّ الخرفان أو حتى أي عادة أخرى ستؤتي أُكلها معي، ولكن سأجرب إحدى الطرق المذكورة.

إن شربت القهوة أو حصلت على قيلولة في النهار قد أنام متأخرًا وأشعر بالأرق، لكن بشكل عام وإن مضى يومي على خير، أنام مبكرًا بدون أي شعور بالأرق، فأنا من الأشخاص التي تنام مبكرًا وتستيقظ مبكرًا.

بالفعل ينتابني هذا الأرق كل لبلة ، مع أنه كما وصفتي أكون قبل أن أخلد إلي النوم تتساقط رأسي اجهادا ورغبة في النوم ، ولكن علي ما يبدو أن الذهن مثل التليفونات الذكية وأجهزة الكمبيوتر ، يحتاج لوقت يطول بقدر ما يشغله من صراعات ، لكي ينسحب من هذه الصراعات ويخرج منها تماما لتبدأ مرحلة النوم ، وقد جربت مثلك طرق شتي حتي لا تضيع الساعات بدون نوم ويأتي الفجر ومعه شيطان النوم ،ووجدت أن أفضل طريقة فعالة للخروج من هذه الحالة هي التسبيح والحمد وقراءة الأذكار ، فهذا الشيطان الذي يؤرق الذهن هو نفسه المكلف بمهام التشويش وتذكيرك بكل شيئ وقت الصلاة ، وهو أيضا الذي يوسوس لك بأن ظهرك يؤلمك وعيناك مرهقة وتحتاج إلي النوم عندما تبدأ العمل أو المذاكرة ، ولأني أخاطبه أحيانا متحديا اياه ، وأقول له " جزاء لك ياشوشوعشان ما خلتنيش أكمل شغلي هاقوم أتوضأ وأصلي ركعات القيام " فإذا به اللعين يطاردني بالنوم في الوضوء والسجود وأذهب إلي مرقدي وأنا لا استطيع فتح عيني من حاجتي الشديدة للنوم .. نعم الأرق شيطان القرين ويجب أن نهتم بالبحث عن وسائل فعالة للخلاص منه

هذه المرة الأولى التي أسمع بها عن عد الخرفان!

في أحد المرات نُصحت أن أعد الأرقام للمئة، وأنني سوف أنام، ولكن لم تفلح هذه الطريقة.

صدقيني لكل منا عادة غريبة يفعلها قبل النوم، من أجل أن ينام، ربما لا نصرح بها من أجل ألا يسخر منا أحد.

لهذا أتضايق كثيرًا حينما أضطر للنوم خارج المنزل، حتى في بيت أهلي!

لأني لدي أشياء أفعلها قبل النوم حتى أنام بهدوء، وكثيرًا ما أقضي الليلة بالأرق بسبب تغيير سريري!

لا أتصور أني سأحب أن أفكر بطبخ أو خفق البيض حتى أنام!

لأن جل وقتي في البيت أقضيه في الحقيقة في المطبخ، فلا حاجة لي لأن أعود حتى بنومي للمطبخ!

لا أفكر بخلق فكرة للنوم، لأن لدي أفكار الغريبة أيضًا.. لكن لا يمكنني مشاركتها للعامة.

بسبب كثرة انشغالي في الأوئنة الأخيرة، أصبحت أعاني من الأرق وهذا في بعض الأحيان يعطل نومي بشكل كبير، إذ لا تأتيني الحلول والأفكار إلا قبل النوم، لدرجة أني ألاحظ أن نشاط العقلي لدي يزداد بشكل غريب، رغم أنه قبل النوم كنت أشعر بتعب بالغ وتثاؤب يجعلني أتخيل أني سأنهار نوما، هل تعانون من نفس المشكل؟

أنا على عكسك تماما عفاف، عندما أكون متعبة، بمجرد ما أن أضع رأسي على المخدة أغط في نوم عميق.

أعاني من الأرق أيام العطلة، أي عندما لا أبذل مجهودا كبيرا، و قد يستمر لأكثر لحوالي ساعتين، لكن ذلك الأرق يعجبني لأنني أجده فرصة أخلو بنفسي و خيالي، لا لا أبحث عن أي طرق لأنام بسرعة.

آه، فهمت ما الذي تقصيدينه، طبعا، المسؤولية مؤرقة، أرى ذلك.

هذه العادات الشائعة كلها لا تنفعني ! فأنا من الأشخاص الذين بمجرد ان أضع رأسي على الوسادة أغفو.. ولكن بالطبع كل منا يمرّ بفترات أرق وتقلّب في النوم واذا حصل هذا معي كنت آكل قليلاً من اللبن وسرعان ما أغفو بعمق.. وأنا أنصح بتجربتها (أكل اللبن وليس الحليب)

ليس للسخونة اي علاقة

اللبن وأقصد به الزبادي.. فالحليب قبل النوم ينفخ المعدة،الحليب وهو حليب البقر أفضله صباحاً ،،والزبادي خفيف على المعدة ويهدّئ الأعصاب وبالتالي الاسترخاء والنوم

عندنا في لبنان نقول "لبن وليس زبادي ولكن استخدمتها لان لدى الجميع علم ماهو الزبادي ..

أجل عزيزتي ان كنتُ اعاني بعضاً من الأرق او ثقل في النوم آكل اللبن .. لذيذ وخفيف على المعدة ويهديء الأعصاب بالتالي نومٌ عميق ..

كيف اكل اللبن هل هو يأكل او يشرب ؟!؟!

هل الفكرة بمخفوق البيض أم بالدوران عفاف؟؟

يعني إن كنت تخيلتي أنك تخفقين أية نوع من أنواع السوائل هل سيكون للأمر ذات المفعول؟؟

لست ممن يعانون الأرق، بالأصل أنا معتادة على السهر ونوم 3 ساعات يومياً لذلك الأمر لا يرهقني أبداً، وبمجرد ان أشعر بالنعاس أنام، وحين أشعر بالضيق أول علاج لي هو النوم 😁

عموماً طريقتك رهيبة بالإضافة لكونها غريبة.

لكن فعلا غريب، لا يظهر ولا أتأثر إلا بالبيض، أما السوائل فلا..

لقد ضحكت فعلاً.. يبدو أنه نقطة ضعفك يا صديقتي 😁

تنامين 3 ساعات وحسب؟
كم يوما في الأسبوع؟ أردت أن أعود نفسي على 4 ساعات وحسب، ولكن وجدت أن هنالك دراسة أن من ينامون أقل من ست ساعات لهم العديد من الأمراض العقلية والدماغية ونسب الموت لديهم مرتفعة، فخفت وتراجعت..
وجدت العديد يتحدثون عن النوم ل4 ساعات ولم أصدق، لذا أفيديني رجاء فحين أنام 4 ساعات، في الغد أنام 12 ساعة، وكأن جسدي ينتقم مني :)

ليس أنني عوّدت نفسي.. طبيعة عملي تقتضي قضاء 14 ساعة عمل بحدٍ أدناه،اليوم غادرت مكتبي في تمام الساعة 10:45 دقيقة، الآن أنا أتناول غدائي أو فطوري أو عشائي لست أدري بينما أنا أكتب لك..

هنا أنا أمارس الاسترخاء، ثم بعدها أبداً بعدها بالعمل حتى الثالثة أو الثالثة والنصف صباحاً لأنام حتى السادسة والنصف.. يستمر الأمر هكذا طيلة الأسبوع، ويوم الجمعة هو يوم الاسترخاء.

صدقيني لم أفتعل ذلك، ولا أذكر منذ متى بدأت هذا الأمر أو كيف كنتُ قبله، هو يأتي وحده.

ولكن عموماً أذكر أنني كنت أصاب بالنعاس بمجرد أن أبدأ الدراسة.. هذا الأمر أذكره جيداً 😁

ربما لو كان قضاء الوقت بأمر تحبينه سيكون سبباً لتخفيض ساعات النوم، ربما..

ومع ذلك فلا تكسري أمراً تعود عليه جسدك، لأنني أظن ذلك سيرهقه ويتعبه.

عادتك غريبة حقا، ياترى هل تتذكري كم بيضة أخفتي؟

هذا الإضظراب الذي يسبب صعوبة في النوم قد يخلف أضرار جسمية ونفسانية على الفرد، وقد قرأت مرة إحصائية تقول أن أكثر من ثُلث البالغين يعانون من الأرق في فترة معينة، و10% - 15% يشكون من اضطرابات النوم طويلة المدى المزمنة، وهذه الدراسة نفسها من تقول أن الأرق قد يسبب مشاكل صحية وخيمة تخيلي من بينها مرض الزهايمر، السكتة الدماغية الفجائية، السكري وغيرها.

وهل لديكم أيضا عادة غريبة للمعالجة الأرق؟ وهل تفكرون بخلق فكرة غريبة مثلي مسقبلا؟

لم أعتمد يوما عادة غريبة أو عادية من أجل التخلص من الأرق، لكن الأرق يأتيني غالبا عندما لم أتمم العمل وتركته في المنتصف للوم الموالي، وأيضا إذا طرأت على رأسي فكرة فأبدأ في سرح بمخيلتي.

عادة جميله ولطيفه للغاية ،

عندما يحدث هذا احيانا أتخيل بعض من المناظر الطبيعية ،

اتخيل البحر أو الورود السماء السحاب اى من تلك المناظر المحببه إلى قلبى ،

احيانا أنام على صوت القرآن ،

اركز على كلماته و معانيه حتى اذهب فى النوم ،

من خلال صورتك أنت تحبين الطبيعة اليس كذلك؟

نعم حقا أحب الطبيعية وخصوصاً مجال عملى وهوايتى يتعلق بالرسم ، تميل نفسى لرؤية المناظر الطبيعية ورسمها .

ربما جربي تحضيرك لأكلة ما، قد ينفع معك أيضا

فكرة لطيفه جدا لم تأتى على بالى من قبل ، ساجربها 🌹

كنت اعاني من الأرق أيضَا يا عفاف، لكن كان له أسباب عدبدة عندي منها نفسية ومنها جسدية ومنها أخرى بالطبع، يعني في الشتاء لا استطيع النوم أبدًا إلا وقدماي متدفئتان، وبما أني شخص كان لديه انيميا فكان الموضوع شاقًا على جسدي، وعلمت بعدها أن لدي مشكلة في وصول الدم للاطراف وقررت علاجها ونجحت نوعًا ما ... لكن فعلًا كانت لدي عادة أخرى وهي الذكر، تسبيح أو تهليل أو أي شئ يساعدني على الاستغراق في النوم أو الدخول في حالة النوم هذه.

أنا أيضا أستعمل عادة التسبيح والتّهليل أحيانا، وأظنّها مفيدة.

في النهاية على كل شخص أن يجد الطريقة والعادة التي تنجح معه. وليس بالضّرورة أن مافاد غيره قد يفيده.

أما اذا كان الأمر متعلّقا بالصحّة فلابدّ من معالجته كما فعلت تماما. ولكن للأسف هناك من لا يتنبّه لهذه الأسباب رغم كثرتها ويستمرّ في محاولاته الفاشلة. فكيف يمكننا ياترى أن نقنع الآخرين بأن الأرق قد يكون عرضا ونتيجة لمشكلة صحيّة ما؟

عادتك غريبة حقّا ياعفاف لكن المهمّ أنّها تلبّي حاجتك.

شخصيّا أواجه الأرق بخلق قصص ومحادثات وهميّة أتقمّص فيها جميع الأدوار ، أو تخيّل نفسي في موقف ما والتفاعل معه،حتّى أنّني أنشئ محادثات طويلة واستمر في الأخذ والردّ مع نفسي،كذلك أعيد شريط الأحداث اليوميّة و أقول في نفي نفسي،لو قلت كذا وفعلت كذا لكان أفضل،أي أنني أقيّم مافعلته في اليوم.

لكن أحيانا لا يجد النوم الى عيني سبيلا، وتبوء كلّ محاولاتي بالفشل حتّى تلك التي يوصي بها الخبراء.

عادتي هي أن أتخيل نفسي في أكثر مكان أحبه في العالم أتخيل البحر مثلا اسمع صوت الأمواج اشم رائحة البحر احسبنعومه الرمل واحس بالماء يلامس قدمي أتخيل واتخيل واسافر في خيالي لاغط بعدها بنوم عميق

سأجرب طريقة ألخرفان 😅😅

انا اجلس هنا بهدوء و اضحك حرفيا على ما تقولينه لانه ذكرني ب عادتي الغريبة

لقد كنت مثلك تماما الكثير من التفكير الغير لازم و المثير من التشتت و الارق الطويل

لكنني، و مثلك فجاة، اصبحت اتخيل قطعة من الكيك "الكاتو بالعامية" تقطع الى شرائح رفيعة جدا و كلما تنتهي القطعة تتفتت و تقع في الصحن تحتها

و حرفيا اصبحت اتثاقل تلقائيا حتى الغفوة

اليس هذا غريبا؟


أفكار

شارك ما لديك من أفكار هنا، مهما كانت غريبة. اقرأ قواعد المجتمع من هنا ->

82.8 ألف متابع