هل فكرت يوما فى افكار منتجات غريبة؟
ذي منتجات فى عبدالله متيم و صالح(opillz) او vector
ليست غريبة بقدر ما هي مبتكرة وتفيد بعض الناس في مهام عملهم أو في حياتهم العملية، العديد من الأفكار جاءت لعقلي ولكن لم أنفذها وبعد سنين وجدتها قد نفذت من قبل أشخاص أخرين فمنها مثل قبل ثورة البلوتوث الأن حاملة للهاتف توضع في اليد لمن يريد أن يحمل هاتفه أثناء الركض أو أداء التمارين بحيث لا يقلق على هاتفه من السقوط لو كان في جيبه مثلا وهو غير منتشر هذا المنتج ولكنه مهم حتى في يومنا هذا وقمت بصناعته يدويا.
المنتجات الغريبة تعتمد على أستراتيجية جذب فضول الجمهور لتجربة شيء جديد أو غير متوقع ولهذا هي ناجحة ، قد تكون المنتجات عادية ولكن يتم تغليفها في إطار تسويقي مختلف مثل صناديق الهدايا العشوائية التي أنتشرت ترند لفترة طويلة ولا تزال تجذب العديد من الأشخاص لتجربتها مثل أن تدفع 100 دولار أو أكثر لشراء صندوق عشوائي يخبرك البائعين أنه قد يحوي أشياء قيمة تتجاوز قيمة هذا المبلغ بكثير أو أشياء عادية قد تقل عن قيمته ، قد تكون الأشياء لا تحتاجها أو تحتاجها بشدة (أنت وحظك) وبتلك الطريقة أنت لا تذهب لشراء منتج .. أنت في الحقيقة تشتري تجربة ترغب في أن تعيشها .. قد تكون تجربة ممتعة أو سيئة لن تعرف .. ولهذا تسعى للتجربة ولهذا تعد نماذج التسويق هذه غريبة ولكنها ممتعة لشريحة كبيرة من الشباب المراهقين الذين يقتلهم الملل ويبحثون عن تجربة شيء جديد لذا تنجح تلك الطرق التسويقية في إستهدافهم.
كيف تستفيد من تلك التجربة:
هو قدرتك على فهم جمهورك المستهدف وتقديم تجربة مميزة وجديدة له وغير نمطية فيما يتعلق بما تسوق له ، أو إعادة صياغة بيع المنتج نفسه بشكل يجعله يقدم مفهوم جديد للإستخدامات ، أو إعادة هيكلة في حالة كان المنتج خدمة معينة تقوم بهيكلة الخدمة بشكل جديد يستقطب مثلاً شريحة مختلفة أو يخاطب الشريحة المستهدفة القديمة بطريقة جديدة ومبتكرة تستفز مشاعره أو تجبره على رد فعل معين .
التعليقات