عندما قرأت العبارة لأول مرة خيل إلي أن هذا الرجل صاحب فلسفة فارغة، ماذا يعني تحديدًا أن معرفتي قد تكون مستعارة؟ قررت البحث في الأمر وقررت العمل على أحد مخاوفي، واخترت أحدها وهو الخوف من خيانة الرجل، أو الخوف من استغلاله لحبي إن حدث ووقعت في حبه. حاولت البحث عن مصدر هذا الخوف ووجدت عدة مصادر، أولها ما كان يتناقل هنا وهناك في الجلسات النسائية عن خيانة الرجال وأنه لا أمان لهم بالفعل والسرديات الدرامية عن رجال خانوا زوجاتهم بالفعل. كان هذا مصدر من المصادر، إذ يبدو أنني استعرت تجربة هؤلاء النسوة وفي لا وعيي قررت طباعتها والتصرف على أنها حقيقة ستحدث معي.
موقف آخر تيقنت أنني أحمل فيه تجربة لا تخصني كان عندما كان جميع أصدقائي يشكون من الرسم والألوان والهندسة ولكني في داخلي كنت أحب هذا وقررت دراسة الديكور، الكثيرون أخبروني أنه كيف أغير مهنتي بعد هذا العمر والحقيقة أنني تخطيتهم هم وأراؤهم وقررت أن أخوض غمار الرحلة ونجحت، أشعر أثناء الرسم أنني أقوم بلوحة فنية وأنني عدت كطالبة جامعية أو ثانوية، يبدو أن المخاوف حول العمر والحياة وتغيير العمل كلها لم تكن تجربتي رغم أنها كانت متجذرة في.
كان هذا بمثابة إعلان داخلي أن عهدي انتهى مع هذه الأفكار وأن هذا بداية عهد جديد لتنقيح أفكاري ومخاوفي لأرى هل فعلًا هذه تجربتي وهذه الأفكار تقوم على خدمتي أم أنها أفكار دخيلة على تجربتي في الحياة؟
التعليقات