هل تشعر بما تشعر به ؟ هل أنت عطوف على نفسك أم جلادها ؟

جلد الذات هي معاناة ثانية بعد معاناة الخطيئة، فمع الأسف هناك أشخاص لا يتعاملون بتهاون مع أنفسهم سواء في الخطأ أو الجروح؛ في حين أن بداية علاج أي مشكلة داخلية تبدأ من الشخص نفسه وتقبله لها وتسامحه مع نفسه حتى يشفى منها تمامًا.

صوتك في الإلقاء جميل ومُعبر، تحتاجين فقط للتدريبات وكذلك القراءة اللغوية السليمة، أحببتُ المقطع جدًا، بالتوفيق لكِ.

جلد النفس ليس سئ إلى ذلك الحد ،حيث إن النفس فى بعض الأوقات آمرة بالسوء وتحتاج إلى الجلد لتعود إلى رشدها ،ولكن قد يزداد الأمر عن حده ويتم جلد النفس بشدة وبتوجيه الآراء السلبية لها كل يوم حتى من الممكن أن يصل الأمر إلى حد الايذاء النفسى وهنا لابد من التدخل وأستشارة مختص نفسى.

لا أرى أي فائدة من جلد الذات ولوم أنفسنا ، أنا من الأشخاص التي تعتز بذاتها ، لا يُمكنني أن أقلل من قيمتي

بالطبع هناك في فرق بين جلد الذات ومحاسبة النفس ،نعم أقوم بمحاسبة نفسي على بعض الأعمال التي أرتكبها

ليس لمجرد التأنيب بشكل مبالغ به ، ولكن لكي لا يتم إعادة الخطأ الذي صدر مني .

أعترف يا يُمنى أنني أجلد نفسي في الكثير من الأحيان، وأعاني من ذلك حقأ، كل ليلة عندما أنفرد بنفسي تبدأ كوابيس الواقع معي، أحاول الهروب لكنني لا أفلح غالبا، أقع كثير في ذلك المُستنقع، عندما أفشل في الهروب، تتمكّن منّي نفسي وأبدأ في المعاناة ..

إنها تتكرر كل ليلة ولا أعرف كيف أتخلص منها، ربما على أن أتخلص من نفسي حينها إذا أردت أن أتخلص من هذا الصوت ..

"اعتني بنفسك فهي تحبك وحتى إن كنت لا تحبها "

يجب أن أعترف أن هذه أجمل عبارة سمعتها في حياتي، اثرت في نفسي كثيراً.

للأسف أنا جلادة نفسي، لا أسامح نفسي على الأخطاء مهما كانت صغيرة.

حتى أخطاء الآخرين ألوم بها نفسي، وأحمل نفسي فوق قدرتها.

هل تعتقد أن هنالك طرق قد تساعد على تخفيف شعور جلد الذات؟

أنا بطبعي أرفق بنفسي وروحي ولا أعتمد طريقة الجلد الذاتي عند ارتكابي لخطأ معين ولكن ربما لأنني لم أرتكب خطئا كبيرا في حياتي، ولكن إذا فعلت أتوقع بأني لن أرحم نفسي أبدا ومحاسبة الذات ضرورية بحيث لا تصل إلى الجلد،

الأمر كله يعتمد على حجم الخطأ ولا يجب أن يتوقف حل المشكلة على الندم وجلد الذات فقط بل يجب أن تكون المرحلة الأولى وبعدها ننتقل لمرحلة الاصلاح وايجاد الحلول والتكفير عن الذنب،

ينبغي علينا التفكير بالحل للمشكلة بدل تضييع الوقت في جلد الذات الذي يؤثر سلباً على تصرفاتنا و يحطم طموحنا .

ينبغي علينا التفكير بالحل للمشكلة بدل تضييع الوقت في جلد الذات الذي يؤثر سلباً على تصرفاتنا و يحطم طموحنا . فكلما زاد سخطك على نفسك زاد نقمك من الناجحين وقد يتحول هذا الشعور الى شعور الانتقام و يودي بنتائج وخيمة.

بعض الأشخاص يصابون بجلد الذات وحتي ان قاموا بتقديم ما لديهم وحققوا نتائج لابأس بها يقومون بتعنيف انفسهم وهذا النوع من الناس اري انهم لن يستطيعوا تطوير انفسهم وتطويرها مستقبلا