ما هي النشاطات التي تفضلها ومن شأنها أن تطور علاقتك بشريكك؟

أعتقد يا أسماء أن أي نشاط يتم فعله من طيب خاطر وبود وحب شأنه أن يطور العلاقة بين شخصين

مهما كانت هذه الأمور بسيطة، أعتقد أن معناها ومضمونها مهم جداً.

ستجدين أيضًا الكثير من الأشخاص التي تحصل بينهم مشاكل كبيرة، لكن قبل هذه المشاكل تكون هنالك تفاصيل صغيرة جداً بالعلاقة لا يمكنهم إنكارها، مهما بلغ صغرها، وينسون حتى أي مشكلة قديمة كبيرة، لكن لا ينسون المواقف والمبادرات التي حصلب بود وحب.

أنا أحب الطبخ، وأعتقد أن الطبخ سوياً شأنه أن يزيد الود، تخيلي المواقف التي ستحصل أنثاء ذلك، وكمية الضحك .

أظن أن ما يقوي العلاقة بالفعل بين الأزواج هو المشاركة

في كل شئ، سواء كنت تحبه أم لا، حتى وإن كان هناك طرف لا يحب هذا الفعل ولا يكرهه، فأظن أن عليه أن يشارك شريكه لمجرد أن ذلك سيجعله سعيدا

فمثلا .. أحب أن تشاركني القراءة، والكتابة والنقاش أحب ممارسة الرياضة من وقت إلى آخر، أحب مشاهدة الأفلام وأظن أنها وُجدت ليشاهدها إثنين، فهي لا معنى لها إن كان من يشاهدها بمفرده، الغناء بعلوّ الصوت مهما كان صوتنا قبيحا فسنسمعه جميلا، وربما سيكون الجميل في الأمر أننا نفعل ذلك سويا ولن نلتفت إلى أصواتنا التي تؤذي الجماد من حولنا ..

التحدّث في اللاشئ، فقط التحدث، التحدث يفتح أبوابا جديدة للألفة والإنغماس بداخل الطرف الآخر ومعرفة ما يدور بعقله

وأظن أنه إن رفض أحد مشاركتي في ما أحبه، فإنه يرفض أن يكون معي، يرفض أن يكون بداخلي في حياتي ..

أتعرفين يا أسماء، أصبحت أؤمن تماما أننا لا يجب أبدا أن نتشارك أي أنشطة لنصل إلى ذلك الود.

من تجربتي الشخصية وفي بداية إرتباطي بشريكة حياتي، كنت كثيرا ما أحاول أن أتشارك معها ما تحب وأن أحاول أن أشركها فيما أحب، كان ينجح الأمر حينا ويفشل أحيانا أخرى، كل منا له طريقته في التعبير عن وده، وله أسلوبه في المشاركه، وله أسلوبه في الإستمتاع بما يحب.

فمثلا أنا أحب مشاهدة مباريات كرة القدم، وأحب أن أفعل ذلك في أجواء حماسية، متناولا بعض المأكولات والمشروبات، ومنفعلا متعايشا مع أحداث المباريات، هذا الأمر لا تستطيع زوجتي مجاراته، والأدهى أنها حتى لو حاولت ربما لا أتقبل ذلك لأنني سأشعر أنها لا تتصرف بطبيعتها وهو ما لا أحبه، والعكس صحيح!

خلاصة القول أصبحت أؤمن تماما أن الأفضل أن يحترم كل منا رغبات الآخر، وأن يعطيه الحرية والمساحة الكافية للقيام بما يحب وبالطريقة التي يحبها، بشرط ألا يتأذى أحدهما بهذه الحرية وألا يطغى على حق الآخر في الإستمتاع بالحياة.

موضوعٌ ثريٌّ. أُضيف شقًا إضافيًا، وهو عقلية الزوجين في التعامل مع المشكلات والخلافات، فالخلافات لابد وأن تحدث لا محالة؛ بسبب أنه ليس هنالك شخصَين متماثلين ١٠٠%، كما أن طبيعة الرجل غير المرأة. إن المشكلات والخلافات قد تساهم في تعميق الروابط وتعزيز التفاهم! فالخلافاتُ ترشدني إلى جوانب إضافية في شخصية زوجتي؛ حيث أعرف ماذا تحب وماذا لا تحب، وما هي الأشياء التي تضايقها، وكيفية تطييب خاطرها، وغير ذلك من جوانب تساهم في تلافي مشكلات وصدامات أكبر لاحقًا. فياحبذا لو كانت عقلية كلا الزوجين هكذا، فنجدهم يتعاملون مع الخلافات على أنها شيءٌ صحيٌّ، فلا ينسحبون وينفرون مع أول خلاف، وكنا لنتجنب الكثير من حالات الافتراق، ألا تتفقون معي؟

حين سيكون الحب بينكما، ستجدين أي نشاط، أي حركة، وقفة جلسة، خرجة ممتعة معه وطريقة للتقرب..

على أي هؤلاء للشركاء، عني أنا أود طوب شوكولاطة، واجازة مطولة من الدراسة والعمل وكل شيء وتلفاز..

تلك هي الحياة :)

لا شريك ولا مشروك يا عزيزتي أسماء، تعبنا من أنفسنا فكيف لنا تحمل الآخرين، وأيضا التفكير في ما يربطنا ..

استهلاك للمشاعر والوقت، في النهاية يرحل كل شيء، يبقى الألم، والذكريات واجترارها..

أولا مشاهدة الأفلام والمسلسلات و تحليلها وتوقع ما سيحدث هذا يثيرني حقاً... لأنني أزعج صديقتي في تحليلاتي التي تفوق أفكار المخرج نفسه ههه

قراءة الكتب والروايات بكل أنواعها

التأمل والبحر وأن نتشارك في حب نفس المشروبات والأكلات، أنا من سأقرر! هههه

طبعا السفر وتجربة أطعمة جدية من هواياتي

بداية يا أسما السؤال الذي يجب أن يسأله كل شخص لنفسه اثناء اختيار الشريك، هل هذا الشخص مناسب لإيجاد مناطق اهتمام مشتركة ؟

فالحياة بدون اهتمامات مشتركة مع شريك مملّة، كذلك الإختلاف الجذري في الإهتمامات يجعل الأمر مزعج للطرفين، وقد يؤدي لمشكلات .. كسخرية أحد الطرفين من الأخر!

لذلك اختيار شخص تجمعنا معه اهتمامات ونقاط نتلاقى فيها من أساسيات الحياة الطويلة في علاقة مع شخص كعلاقة الزواج.

أما عني، فيجمعنا الإهتمام بالفن، ندرسه معًا، تجمعنا صالات السينما والمسارح، محبين للموسيقى والأغنيات والاستماع لها اثناء العمل، ممارسة الرياضة، السفر، والأكل :D

بالمناسبة الأكل قد يكون أحيانًا إهتمام مع الشريك، فتجدين نفسك بمفردك شهيّتك ضعيفة، أما مع شريكك فتجدين نفسكِ تشتهين كل الأطباق!

أعتقد ان الأمر ليس شرطًا أن يقتصر على شريك الحياة، بل يُمكن جعل الإهتمامات مشتركة بين اصدقائنا، اقاربنا، عائلتنا، الأمر ممتع كليًا ويوطد علاقاتنا بمن نُحبهم

حسنا انا بطبيعتي قد تكون اهتماماتي ومناطقي الشخصية مختلفة بعض الشيء وقلما تجد أحد يمكنك ان تشاركه هذه الإهتمامات، فأنا مهتم بالسياسة وريادة الاعمال والإدارة، لكنني لا أقرأ الروايات مثلا ولا اشاهد كرة القدم، حتى الأفلام والمسلسلات فلي ذوق محدد، ونادرا ما وجدت شخصا يهتم بهذه الأشياء، بالإضافة لكوني طالب مغترب فقد قضيت فترة كبيرة من حياتي أفعل كل الأنشطة بشكل فردي لذلك ربما لا تدخل مشاركة أفكاري وأنشطتي كثير في الحسبان.

افضل التحدث مع شريك حياتى ،التحدث حول كل شئ عن شخصياتنا، أهدافنا ،أرئنا......الخ ، الحديث يزيد من معرفتنا لبعضنا ،ويمكننا ممارسة عادة الحديث أثناء خروجنا والتنزه قليلا معاً، بعدها السفر معاً، لاى مكان ،المهم هو عيش تجربة السفر معنا .

ولكن ماذا لو ما أفضله غير محبذ لشريك الحياة ،مالعمل وقتها؟؟

أنا أعشق الفصحى والتحدث بها والكتابة بها!

أحب القراءة أيضاً سيكون رائعاً أن نتبادل الكتب!

أحب الغناء وصوتى قبيح كما تقول عائلتى لكنى سأغنى مهما حدث ههههه . سيكون من الجيد أن نتشارك الغناء!

أحب المشى فى الصباح الباكر والجرى.

لا أحب كرة القدم لكنى أود أن تشارك ذلك الأمر وسأتفاعل رغم أننى لا افهم شيئاً فى الكرة.

بصراحة لعب العاب الفديو سويا .. بالرغم انه كثير من الناس ينتقدني عليه كونه امر طفولي وسطحي، لكني لا اراه كذلك ابدا وهي من امنياتي مع شريك الحياة D: 

كذلك سماع الموسيقى او العزف عليها

و النقاش في امور اهتم بها .