في كثير من الأحيان نحتاج إلى معرفة الفرق بين المستثمرين الملائكة ومستثمري رأس المال المغامر للمضي قدمًا في عملنا كأصحاب شركات أو مشاريع خاصة، لذا أردتُ اللجوء إليكم في معرفة أوجه الشبه والاختلاف بينهما؟ متى الجأ إلى هذا أو ذاك؟ وأيهما أفضل برأيك؟
ما الفرق بين المستثمرين الملائكة والمغامرين؟
ببساطة المستثمرين الملائكة يمثلون أولياءنا الذين قد يقدمون لنا بعض من الدنانير ويوجهوننا لشراء الأفضل والمناسب لنا وهم معلمينا.
أما عن المستثمرين المغامرين هم أقاربنا مثلا خالتك تقدم لك بعض من الدنانير ولا تترك لك حرية التصرف والاختيار في شراء ما تود شراءهم.
بالنسبة لأوجه التشابه:
- كلاهما يستثمرون في المشاريع سواء بتقديم الأموال أو السندات.
- كلاهما يؤمنان بأهمية الاستثمار.
ولكن اوجه الاختلاف بينهم:
- المستثمر الملاك هو صاحب ثروة كبيرة يستثمر امواله غالبا في الشركات الكبرى.
- يتراوج استثماره النموذجي المقدم بين 25.000 و 100.000 دولار .
- يوفر المستثمر الملاك المساعدة المادية والبشرية أيضا مثلا في اجراء دورات وورشات لشركة التي استثمر فيها ويرافقها في نشاطها، ويعمل كموجه ومرشد في الشركات الناشئة.
- أما بالنسبة للمستثمرين المغامرين، من التسمية ممكن أن تلمح هدفهم فهم يهمه بدرجة أولى الاستثمار المادي لأموالهم بغض النظر عن الجهة سواء كان فردا أو شركة.
صراحة أفضل المستثمر المغامر، كون الأول ممكن أن يقيد طريقة عملي في المشروع وينتقد ذلك وهذا ما قد يعرقل سيرورة العمل والانتاجية للمشروع.
رأس المال الاستثماري أو المغامر (Venture Capital) هو رأس المال الذي تقدمه الشركات المستثمرة للشركات الناشئة التي تعاني من مخاطر محتملة. غالبًا ما يكون التمويل مقابل حصة في الشركة لأنهم على الرغم من المخاطر التي تدور حولها يرون فيها امكانية نجاح عالية. ويكون التمويل في رأس المال المغامر في مختلف مراحل الشركة. ومن أهم الشركات التي تتبع رأس المال المغامر شركة مايكروسوفت.
أما بالنسبة للاستثمار الملائكي (Angel Investing) هو رأس مال تمويلي يُقدم للشركات أو المشاريع صغيرة الحجم من قِبل مستثمرين فرديين، ولا يتجاوز مبلغ التمويل مليون دولار. كما يكون الاستثمار بناءً على علاقة شخصية بالشركة أو أصحابها، ويكونوا شركاء صامتين في الشركة لا يتخذون قرارات ولا لهم أي دور في إدارتها عكس رأس المال المغامر.
يكون الاستثمار الملائكي في مراحل تأسيس الشركة المبكرة ويقدم لهم نصائح للاستفادة والنجاح، من امثلة الشركات التي اعتمدت على المستثمرين الملائكة هو جيف بيزوس حيث تلقى دعم مليون دولار من والده ومستثمرين ملائكة آخرين لانشاء أمازون.
بالنسبة للأفضلية برأيي يمكن أن يكون المغامر له فرض أكبر وأفضل للنجاح كونه لا يعتمد على أفراد فقط بل شركات مختصة بالتمويل وأن التمويل يكون في جميع مراحل الشركة عكس الملائكي يكون في البداية فقط، إضافة إلى أن المبلغ محدود في التمويل الملائكي.
في ضوء ما طرحه الأصدقاء من نقاط رائعة، يمكنني أن أعدّد الفروق التقنية بين رأس المال المخاطر والتمويل الملائكي في مجموعة من النقاط. تمثّل هذه النقاط الفروق الخاصة بالأسلوب والإدارة والتفاصيل التقنية، والتي تجعل من نوعي التمويل صنفين مختلفين تمامًا من الاستثمار:
- يعمل المستثمر الملائكي وحيدًا، بينما يعمل مموّل رأس المال الجرئ أو المخاطر من خلال جزء أو خط إداري داخل شركة أخرى.
- اختلاف مبالغ التمويل بالآلية التي أشرت إليها عفيفة.
- لدى كلٍّ منهما آلية مختلفة في المسؤوليات، حيث أن الإدارة فيما يخص المستثمر الملائكي إرشادية ليس إلّا. أمّا الإدارة والمسؤوليات فيما يخص رأس المال الجرئ فهي جزء من صميم التعاقد، لأن رأس المال في هذه الحالة يحصل على حصة من الأسهم تمنحه حقًّا في الإدارة.
- يتسم الاستثمار الملائكي بدعم المشاريع الناشئة فقط.
وفيما يخص رأس المال الجرئ بالتحديد، يسعدني مشاركة مساهمة سابقة لي ناقشتُ مع الأصدقاء من خلالها العديد من الآراء في هذا الصدد:
رأس المال المغامر في الغالب يتم تقديمه للشركات الناشئة مقابل الحصول على جزء من القرار في الشركة، صاحب المال المغامر عادة ما يقوم بتوفير التمويل مقابل حصة في ملكية الشركة، لضمان أن يكون له رأي في القرارات المستقبلية .
توجد العديد من الشركات المعروفة اليوم التي اعتمدت على رأس المال المغامر في بداياتها مثل شركة آبل ومايكروسوفت، وتوجد شركات متخصصة هي التي توفر هذا المال وتجمعه من شركات أخرى أو مستثمرين أجانب.
يشترك رأس المال المغامر ورأس المال الملائكي في العديد من النقاط لكن أهم نقطة اختلاف بينهما هي أن رأس المال المغامر يكون من شركات ومؤسسات والملائكي يكون من أفراد مباشرة، شخص ثري يقرر الاستثمار في شركة معينة.
من ناحية الاحترافية يفضل الاعتماد على رأس المال المغامر، لأن المستثمرين في الغالب تكون شركات ولها خبرات كبيرة احتمال كبير أن تساهم بخبرتها في تطور الشركة على عكس المال الملائكي ممكن صاحب المال يعمل برؤيته الخاصة ويتدخل في قرارات الشركة دون خبرة في المجال.
@MahdiSarhan اعتقد بأنّ لديك وجهة نظر حول أفضل النوعين
يعود الأمر في النهاية إلى ما يناسب مشروعك الناشئ والخطة التي وضعتها له، فالاستثمار المغامر يفضل المشاريع التي يتوقع أن تحقق عائدات كبيرة، بينما يفضل المستثمر الملائكي الاستثمار في المجالات التي يمتلك دراية بها. ولو كنت ترغب في الحصول على تمويل لمشروعك، فيمكنك الاستعانة بالمستثمرين الملائكين أو المغامرين، ولكن لكل منهما ثمن، فإذا كنت على استعداد للتخلي عن جزء من الملكية في المشروع، فإن التمويل المالي يمكن أن يفتح لك الكثير من الأبواب. ويجب أن تقرر حينها ما إذا كان من الأفضل للمشروع الاستعانة بمستثمر ملائكي (في حالة كون المشروع صغيراً ويحتاج إلى مبلغ قليل من المال) أو مستثمر مغامر (في حالة كون المشروع أكثر نضجًا ويحتاج إلى قدر أكبر من المال). قم بعدها بتقديم عرض تقديمي مقنع للحصول على المال الذي تحتاجه.
أبرز الفروق بينهما هي أن المستثمر الملاك هو على الأغلب مستقل، بينما مستثمر رأس المال المغامر فيكون تابع لشركة أو مؤسسة أخرى. إلى جانب ذلك، الاستثمار في حالة المستثمرين الملائكة متعلق فقط بالمال، بينما الآخر لديه معايير أكبر من ذلك أكثر من مجرد النظر إلى إدارة المال الذي يتم استثماره؛ فهم يهتمون بالتدخل في أمور الفريق والأمور الإدارية كذلك.
المستثمر الملاك تناسبه أكثر الشركات الناشئة التي ما زالت في بدايتها، حيث يكون من السهل على أصحابها جذب هذا النوع من المستثمرين، في حين أن النوع الآخر تناسبه شركات في مراحل النمو وقد أظهرت جدارتها بالفعل.
باختصار المستثمر الملاك هو فرد او عدة أفراد يقومون بتمويل المشاريع الناشئة في بدايتها او حتى قبل وجودها في أرض الواقع أو ما يسمى pre- seeding investment، وعادة يعتمد المستثمر الملاك على خبراته الشخصية بمجال المشروع، ويكون المقابل هو امتلاك نسبة في أصل المشروع.
اما المستثمر المغامر فغالبا ما تكون شركات او مجموعة كبيرة من المستثمرين ويتم اختيار المشروع في مرحلة متقدمة عادة لا يقوم بتمويل مشروع ناشئ، كما يستعين المستثمر المغامر بالشركات المتخصصة والدراسة والبحث حتى يختار المشروع الذي يستثمر فيه.
المستثمرين الملائكة هم رجال الأعمال وأصحاب الثروات الكبيرة ، والذين يقومون بتمويل المشروع الصغيرة في طور النشوء ، وذلك من أرصدتهم الخاصة وبالطبع سيكون ذلك مقابل متمثل في حصة معينة من المشاريع التى قاموا بتمويلها بالإتفاق مع أصحاب تلك المشاريع ، والحصة تكون مبنية على أساس قيمة التمويل ومدى إسهام الممول فى تطوير ونجاح المشروع .
واحدة من أشهر طرق التمويل التي قد يعتمد عليها رواد الأعمال أثناء سعيهم إلى تأسيس شركة جديدة هي "رأس المال المُغامر" أو ما يطلق عليه بالإنجليزية (Venture Capital).
فرأس المال المغامر هو المال الذي يتم تقديمه للمساعدة في بناء الشركات الناشئة التي غالباً ما يكون لديها إمكانات نمو واعدة، ولكن في نفس الوقت تحوطها مخاطر عالية.
وعادة ما تتركز الشركات الناشئة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا، بما في ذلك صناعات مثل البرمجيات والإنترنت والشبكات، ومؤخراً ظهرت مجموعة من شركات "رأس المال المغامر" التي تركز على الاستثمار في الشركات الناشئة المسؤولة اجتماعياً.
وأرى أن الشركات التى سيكون فيها مخاطرة تتطلب مثل التكنولوجيا والبرمجيات تتطلب تمويل مستثمرى رأس المال المغامر ، وغير ذلك فسيكون تمويل من قبل المستثمرين الملائكة .
1-المستثمر الملائكي يستثمر معك بماله الخاص
2-المستثمر المغامر يستثمر معك بأموال الآخرين
أوجه الشبه بينهما؟
نوعين من انواع التمويل
أوجه الاختلاف بينهما؟
تختلف طريقة الحصول على التمويل و شروطه
متى الجأ إلى هذا أو ذاك؟ وأيهما أفضل برأيك؟
التعليقات