الإعجاب من طرف واحد موقف صعب ومحرج في الوقت ذاته، وكلنا نعرف لماذا هو كذلك. فلنفترض الآن أنّ أحدهم صرّح لك بإعجابه بك، ولكن للأسف أنت لا تبادله نفس شعوره، فكيف سترفضه دون أن تجرح مشاعره أو تخسره؟
إذا صرّح أحدهم بإعجابه بك، ولكنك لا تبادله نفس الشعور، كيف ترفضه دون أن تجرح مشاعره؟
أعتقد بعدم وجود طريقة غير جارحة نعامل بها شخصاً يعترف بمشاعره نحونا. من يحب لا يستطيع الاكتفاء برتبة صديق.
من يحب لا يستطيع الاكتفاء برتبة صديق.
لا يجب أن يستمر كصديق.
لكن على الأقل نريد أن نتجنب أثناء هذا الرفض ألا تقع النتيجة الكارثية وهي أن يكرهنا الطرف الآخر.
هذا ما قصدته بقولي "لا نخسره".
ينبغي أن تكون العبارات لطيفة مع تقدير شعور الطرف الآخر والامتنان لمشاعره رغم أننا لا نبادله إياها بنفس الطريقة. لكن تعتمد طبيعة الرد على صلتنا بالطرف الآخر. المهم، لا استعلاء، أو استهجان، أو اتهامات معينة، أو حتى استغراب وكلام قاس أو جاف. لا بد من مراعاة كل كلمة نقولها بمثل تلك اللحظات رغم أن كلماتنا بكافة الأحوال وكيفما حاولنا ستكون جارحة وصادمة. ربما بمقدرونا أن نقول شيئاً على غرار: «أقدّر مشاعرك، وأحترم صراحتك، لكن أرجو أن نستمر كزملاء... أتمنى أن يكون ذلك ممكناً».
أولاً لا تخبري والدتك لأنها ستندفع وراء عريس الساعه..
قفي مع نفسك مده فكري هل هو الشخص المناسب لم أنا و لم بهذا الوقت بالتحديد
و اسأاي نفسك سؤال و اعتبره الأصعب هل بعد كل الإجابات السابقه تريه شريك حياتك
و منها ستتعرفين على الباقي
سأوضح له أولًا احترامي الكامل وتقديري للمشاعر، بأسلوب لا يثير أي شفقة من أي نوع، ثم سأكون صريحة بأسبابي وفي الوقت نفسه، سأعكس الأمر على نفسي أيضًا حتى يتفهم أن ما لا يمكن قبوله بالنسبة لي، لا أقبله أيضًا له. في هذه الحالات، أفضل طريقة للتعبير هي الصراحة، لأنها حتى لو كانت مؤلمة لكنها ستضع حدًا للمشاعر دون أن تترك مساحات رمادية غير مفهومة، وبالنسبة للسؤال عن خسارة الشخص، أنا أتقبل خسارة الشخص، على أن أكون شخصية سامة متلاعبة بمشاعره.
نعم ولكن قد لا يفهم الشخص سبب رفضه بالرغم من كل ذلك الوضوح. سيقول ماذا ينقصني لكي لا تعجب بي كما أعجبت بها.
لا أعرف، ولكن أفضّل التحجج بالظروف وأسباب أخرى إلا أن أقول للشخص إن المشكلة به. لا أملك هذه الجرأة لأكون سببًا في تشكيك شخص بذاته.
هذا الرفض غير عابر. الرفض في العلاقات العاطفية لا ينساه الشخص إلى الموت.
أسباب أخرى إلا أن أقول للشخص إن المشكلة به. لا أملك هذه الجرأة لأكون سببًا في تشكيك شخص بذاته.
لا علاقة لشخصية الإنسان بالعواطف، لا نرتاح لأشخاص وننجذب لهم لكونهم الأفصل في مجالهم أو الأذكى أو الأكثر وسامة، وإلا لما ارتبط ذوي الإمكانات المتوسطة (بتعريف المجتمع)، ليس بالضرورة ان يكون الإنسان سيئ أو به صفات معينة ليتم رفض مشاعره، بل هو القبول من الطرفين، وحينما لا يتواجد القبول لا ينبغي ان تكون هناك علاقة.
لعلك تلاحظين أن الكثير متعلقون بأشخاص قد لا ترينهم مناسبين، ومن حولهم يخبرونهم بأنهم ليسوا الأفضل لهم، ورغم هذا تستمر العلاقة.
أنا أرى أن هذه مشكلة حساسة وتحتاج إلى من يجيد التعامل ويقدر مشاعر الآخرين، ويمكن أن ينتهي الأمر بدون جرح مشاعر الطرف الآخر بطريقة بسيطة، وهي أن نوضح له سبب رفض العلاقة أو العائق الذي يمنع تبادل هذا الإعجاب بصراحة ووضوح، وأن نظهر للطرف الآخر مشاعر الامتنان والتقدير ونتمنى له حياة مع شخص أفضل، ويجب أن يتم الأمر بصراحة وبعبارات لا تحتمل أكثر من معنى؛ حتى لا يكون عند الطرف الآخر أمل في محاولة أخرى تستنزف مشاعره.
وأرفض تماماً وجود اقتراح بالصداقة هنا، أو قرار بتجربة العلاقة إرضاءًا للطرف الآخر؛ لأن هذا سيجعل ألم انتهاء العلاقة صعب للغاية.
قرار بتجربة العلاقة إرضاءًا للطرف الآخر؛
لكن لماذا لا تكون هذه فرصة للتعرف على الشخص طالما أنّ احتمال الرفض ليس 100%؟
المشكلة في الطرف الذي يأخذ هذه الفرصة التي تُعطى على استحياء كما لو كانت الموافقة قد تمت. عليه أن يفهم فقط أن هذه محاولة ميتة بدلًا من الرفض وسد الأبواب تمامًا.
أعتقد أنه مهما حاولنا، فإن الطرف الآخر سيشعر بالألم عند رفضه لأن الأمل في الحب والعلاقات قد يسبب جرحاً لنا عندما لا تتطابق المشاعر لكننا نستطيع أن نكون لطيفين ونعبر عن ذلك بكلمات لطيفة بعناية، فمثلاً يمكننا أن نعبر عن امتناننا لوجوده في حياتنا ونوضح أننا نحب أن نكون أصدقاء، مع التأكيد على أننا نحتاج إلى بعض الوقت ليتمكن من التكيف مع هذا الوضع لأن التعامل كصدقاء بعدها سيجرح مشاعره أكثر وأكثر لأنه سيقوم بتمثيل دور لا يريده لذلك إعطاؤه الوقت الكافي سيكون أمراً صحياً له
أرى أنه في جميع الأحوال سيتسبب الرفض في جرح مشاعر الطرف الآخر مهما اختلف الأسلوب، كما أنه يعني انتهاء العلاقة والخسارة لا محالة، ولا أرى فائدة من البقاء على علاقة بشخص يحمل بداخله مشاعر حب أو إعجاب لي، لأنه في جميع الأحوال سيظل لديه الأمل وربما تتوقف حياته تمامًا بسبب ذلك، لذا فالأفضل التعبير عن الرفض بكلمات لطيفة ثم قطع العلاقة تمامًا، وتركه يبدأ حياته مع من يبادله نفس المشاعر.
طبيعي أن يكون الرفض في مثل هذه المواقف محرجًا وصعبًا، ولكن ليس من الضروري أن يؤدي إلى جرح مشاعر الطرف الآخر أو إنهاء العلاقة بشكل نهائي. من الممكن التعامل مع الأمر بلطف ولباقة، مع احترام مشاعر الشخص الآخر ومحاولة الحفاظ على العلاقة إذا كانت ذات قيمة. الفكرة التركيز على أن العلاقة الحالية كما هي. لكن، أظن من بأن الطرف الآخر سيحتاج لوقت ومساحة دون تدخل حتى يتعامل مع مشاعره. الاحتفاظ بالعلاقة لا يعني بالضرورة أنه سيظل لديه الأمل، بل يمكن أن يكون خطوة نحو تقبل الواقع والتكيف معه.
الاحتفاظ بالعلاقة لا يعني بالضرورة أنه سيظل لديه الأمل
يختلف الأمر من شخص لآخر، شخصيًا الاحتفاظ بالعلاقة بالنسبة لي غير مريح على الإطلاق.
ولكن ليس من الضروري أن يؤدي إلى جرح مشاعر الطرف الآخر
لا أعتقد ذلك أبدًا، صدقيني مهما حاول الفرد إظهار عدم اهتمامه بالأمر أو أنه لم يشعر بحزن أو جرح من الرفض فهو كاذب، لا يوجد من يتحمل مشاعر الرفض فعلى الأقل سيكون هناك تأثير سلبي على نفسية الفرد لفترة ما.
التجاهل، لو الكلام واضح وصريح الرد هيكون بتجاهل الشخصنة وتعميمه كإنه كلام مدح عادى، بنشوف ناس يتم مدحها على سبيل الحب فتكون ردودهم عادية وغير واضحة ومحددة مثلاً واحدة بيقول لواحد أنا بحبك وهوا مبيحبهاش بيقولها مثلاً ربنا يكرم أصلك والله دا من زوقك وهوا لو مع واحدة بيحبها مش هيرد كدا أبداً، ولاهيستهبل خالص.
التجاهل
كيف يا مصطفى؟
يعني تأتيك واحدة تصارحك بأنها معجبة بشخصيتك وترى فيك شخصًا تريد أن يكون شريك حياتها؛ فتقول لها أنت ربنا يسهل وتتجاهلها؟
حتى لو كان ذلك بالإمكان. أعتقد أنّ الأفضل هو الوضوح وقول الحقيقة القاسية حتى تقطع الطريق على الشخص الآخر وتوفر وقته.
ليتعب فترة قصيرة أفضل من أن يعاني لفترة طويلة من التفكير والأمل.
ما أقوله لكي هوا توصيل الصورة بالطريقة الناعمة أو ال Soft أنا متجاهل الحوار وإنى أدخلة فى سكة ال Hard way إنى وخصوصاً إن الشخص دة ممكن يكون نفسيته ضعيفة متتحملش الرفض مثلاً، والى بيعمل كدا غالباً شخص بيراعي شعور الأخرين، حتى لو بيتخطوا حدودهم الشخصية ولكنه مش عايز يإذى حد نفسياً.
- معجبة بشخصيتك وترى فيك شخصًا تريد أن يكون شريك حياتها؛ فتقول لها أنت ربنا يسهل وتتجاهلها؟
الله يكرمك دا من زوقك والله، إنتى بس متعرفيش عنى حاجة دا أنا بني أدم مش سوى خالص وعيشتى مش سهلة خالص لأ ومملة يعني مملة جداً، الله يباركلك أنا عارف إنك بتجبرى بخاطري يااااه بقالى كتير أوى محدش جبر بخاطرى كدا تسلمي والله شكراً لذوقك والله 😂😂
أكيد طبعاً شايفة السخرية فى الموضوع بشكل واضح!! هوا دة الى أقصده، إنك تتجاهلى الموقف ومتديلوش أكثر من أهميته طالما الموضوع مش مناسب معاكي، إنتى بتتجاهل الموقف الأساسي وخليتى الموقف كإنه موقف مدح عابر عادى جداً بل والرد كان كله سخرية وقد يكون مزاح يخرجكي من الموقف الأساسي.
الله يكرمك دا من زوقك والله، إنتى بس متعرفيش عنى حاجة دا أنا بني أدم مش سوى خالص وعيشتى مش سهلة خالص لأ ومملة يعني مملة جداً، الله يباركلك أنا عارف إنك بتجبرى بخاطري يااااه بقالى كتير أوى محدش جبر بخاطرى كدا تسلمي والله شكراً لذوقك والله 😂😂
أريد أن أخبرك أن هذا الأسلوب في السخرية من نفسك، إنعكاسه سيئ جدًا على نفسية الشخص الآخر، لأنه يعتبر أنك لا تأخذه على محمل الجد، وربما تعتقد هنا أنك تسخر من نفسك حتى لا تؤذيه، لكنك في الحقيقة تتجنب مواجهته حتى لا يكون الموقف محرج بالنسبة لكما سويًا وتضطر فيه لتوضيح أسباب رفضك، صدقني أسلوب السخرية لا يؤخذ بالطريقة التي تعتقدها
السخرية من نفسك.
هناك سوء تفاهم بسيط لإن التعامل مع هذا الأمر يعتمد على النوع يعني هل أنت ذكر أم أنثي وكيف تكون ردة فعلك؟!
فلو رجل يقول لإمرأة كلاماً كهذا لابد من الجدية فى الأمر والتصرف بحدود والمواجهة بشكل مباشر جداً ولا يجب حقاً أخذ الأمر على محل السخرية نهائياً، وخصوصاً إن كان هذا الشاب جاد فى كلامه.
فما ذكرتيه مظبوط بالنسبة للأنثي لكن الرجال هذا الإسلوب يجدى نفعاً جداً كمان، وكفيل أن يجعل المتحدث الأول لايكرر ماقال، وخصوصاً أن البنت التى تعترف بشئ كهذا ليست مهذبة وليست تتصرف بحكمة وليست على محمل جد نهائياً، لو تتذكروا معى فيلم الباشا تلميذ والبنت بتقوله شيلني فاكرين كريم عبدالعزيز عمل؟! والمثال دة جيه فى أفلام كثير بنات بيحبوا البطل وشكلهم وحش مثلاً فكان دايماً ياخد الموضوع بهزار وسخرية مش عشان حاجة لإنه لو أخد الموضوع بجد دى ممكن تنتحر، أو حرفياً تتصرف تصرف تانى مش صح ومش بحكمة برضو، لكن بنت عاقلة فاهمة مهذبة عمرها ماتصرح بحاجة كدا إلا لو هناك مبادرة من الطرف الأخر.
يارب بس اكون وصلت وجهة النظر صح أنا دلوقتى بس فهمت فين وجه الخلاف بيني وبينكم لإن رغدة برضو قالت نفس كلامك أو نفس المعني، وأنا مش مستوعب.
الموضوع صعب للغاية ومحرج جدا والتصرف الصحيح يعتمد على طبيعة العلاقة قبل وملاحظة الامر في بدايته وايصال رسالة بطريقة مناسبة توضح الاطار الاساسي للعلاقة لكن اذا حصل أفضل اظهار عيوبي امامه بشكل واضح وايصال رسالة مفادها أنه يستحق الأفضل
وايصال رسالة مفادها أنه يستحق الأفضل
أرجوك لا داعي لهذه الجملة إطلاقًا. كل ما قلته أتفق به معك إلا هذه الجملة الكليشيه التي أصبح يدرك الجميع أنها تُقال لإزالة الحرج والهرب من الموقف وأنّ الشخص الذي يقولها لا يعنيها حرفيًا.
الموضوع في علاقات مع الطرف الآخر مبني على اساس الاندفاع والتركيز على الاشياء الايجابية بشكل مبالغ فيه وسبب فشل الكثير من العلاقات هو مصطلح كما يقال الحب أعمى فيكتشف الشخص بعد فترة صفات شريكه الحقيقية التي من الممكن أن لا يتقبلها اذا أظهرت له هذه العيوب ربما تكون دافع لتغير قناعته واعادة النظر فيما كان يفكر فيه جملة يستحق الافضل كل أنسان يستحق الافضل لو كان في رأيه انه حصل على الأفضل ونحن دائما نبحث عن الافضل وهيا بمثابة دافع ليجد شخص اقل شي يبادله نفس المشاعر
هو الحل الأمثل ان ترد برد جميل ورسالة ولو طويلة نوعاً ما, تبقى له ذكرى ويكمل باقي حياة, عدم الرد مشكلة لأن المُحب سيتصنع الاعذار ولن يقتنع ان الطرف الأخر لا يرغب به ويتجاهله لذالك السبب لان يحب بصدق ولا يستطيع ان يتقبل فكرة عدم قبوله, لكن اعتقد ان الشخص لا يتسرع اذا كان لم يقع في علاقة مع شخص أخر اقصد كما متداول بين الشباب ان كان "سنجل" يفكر في الأمر ويقس الأمور من ابعاد اخرى لا من بعد مأذي اذا كان الشخص يحبه فعلاً ويناسب فكرة لا ان اعجب به من جانب "ماديته" لو كان كذالك اعتقد لا يحتاج ان بُترك! بغرض انه لا يحبه ولا يعجب به, يجب ان يعرفه بتفاصيلة اولا, ان كان لا يعرفة بتفاصيلة لن يحبه ابداً مهم كان جوهره ثمين, وكذالك المحب يتغير لكي لا يُترك ويهمل!, فستجده يتغير تلقائي للافضل لتستمر علاقتة, التسرع في الرد مشكلة.
بالنسبة لي إذا كنت متأكد من عدم تغير مشاعري تجاه الشخص مستقبلا فلا مفر من رد يغلق الباب بصورة نهائية مع الثناء على الشخص كمثال أنت شخص مميز و كثير يتمنى أن يكون من نصيبك لكن كل شخص منا ينجذب لألوان مختلفة ولا أحد منا يملك السيطرة على مشاعره كما حدث معك وإذا كنت تحبني بصدق ستقدر هذا الاختلاف، وأفضل أيضاً إخباره بوجود غيره في القلب إن وجد ولا يترتب ضرر على معرفته.
تعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة الشخص وكيفية انجذابه للآخرين فمثلاً إذا كنت شخص يأسرني التعامل الجيد والكلام المعسول فبالتأكيد ممكن أن تتغير نظرتي ومشاعري مع الوقت تجاه من أحصل منه على هذا، أما إذا كان لدي معايير محددة ولم أجدها منذ البداية فسيكون الحال مختلف، وبالنسبة للمشاعر أظن أنها تكون فاضحة منذ البداية حتى أنها أحياناً تنتقل للطرف المقابل بدون تعبير عنها
وأفضل أيضاً إخباره بوجود غيره في القلب إن وجد ولا يترتب ضرر على معرفته.
لا داعي لهذه الخطوة. هل نغيظه بها مثلًا؟
ستزيد الطين بلة وسيحزن أكثر.
ما الإغاظة في هذا انت انجذبت لي ولم أكن أعرف وأنا انجذبت لغيرك وربما نكون سلكنا خطوات في هذا الطريق أيضاً، هو حلال لك حرام علي!!
ثم هذا سيكون سبب كبير في عدم تعلق الشخص بأمل متوهم
التعليقات