"ليس أخطر على المودة الخالصة من دخول المنفعة بين صديقين"
هذا ما أورده طه حسين بكتابه النقدي "جنة الشوك".. فظن أن دخول حسابات المنفعة بين الأصدقاء، يفسد ما بينهم من ود وتفاهم.. لكن هل من المفترض أن تكون الصداقة علاقة مترفعة تماما عن أي منفعة أو مصلحة.. فأحيانا ما تتحول بعض الصداقات لعلاقات أخرى كالزمالة أو الشراكة أو القرابة مثلا، فهل ذلك ينبئ بفسادها لا محالة؟!
وبرأيكم هل يمكن فعلا وجود صداقة دون منفعة، ولو معنوية؟!
التعليقات