عيدكم مبارك وكل عام وانتم بالف خير آل حسوب.
للأمانة لا أتذكر أول عيدية لي، ربما هي اعراض الخرف المبكّر، لست أمزح ...
وأنتم شاركوني متى حصلتم على أول عيدية ومن كان صاحب المبادرة وماذا فعلتم بها؟
لا أتذكّر بالطبع يا دليلة أول عيدية، وهي غالبًا قد جاءتني وأنا في المهد، حيث أنني كنت الطفل الأول في عائلة أمّي، بالإضافة إلى أنني كنت الطفل الأكبر لأبي وأمي أيضًا، لذا فمسألة العيدية وخلافه كانت في أوجّها.
لكن فيما يخص سلوكي تجاه العيدية بشكل عام، فقد التزمتُ بعادة شراء الألعاب، حيث أنني كنت أحرص على أن أبتاع لعبة باهظة الثمن بكل العيدية التي جمعتها، ومن أبرز ما اشتريته من ضمن هذه الألعاب الشطرنج، وجهاز ألعاب الفيديو، وجهاز ألعاب الفيديو في هيئة كيبورد، وأخيرًا اشتريتُ بالعيدية شاشة لأول حسوب حصلتُ عليه، والتي تعيش معي حتى الآن وأعتز بها جدًا. إن عادات العيد شيء رائع، وتترك آثارًا في نفوسنا لا تنسى أبدًا.
لا أتذكرها بالطبع لكن حتى وقت قريب كانت العادة في منزلنا أن يحصل الأهل على نصيبنا من العيدية ثم نستخدمه في شراء أشياء مفيدة أو ممتعة نرغب بها.
وفي فترة مؤخرة صار بإمكاننا الاحتفاظ بها فكان شعور التملك أفضل بكثير لكنها تصرف في الغالب في أشياء أقل إفادة ومتعة.
لذلك أفكر أحيانًا في أن النظام الأول كان أفيد. ما رأيك؟
كانت أول عيدية حصلت عليها من والدي، منذ زمن.. أذكر الشعور لكني لا أذكر التوقيت بالضبط، لم تكن عبارة عن مال، بل كانت عبارة عن كيس كبير ملئ بالألعاب التي كنت أتمنى شرائها.. سعدت بذلك كثيراً لأنها لم تكن عيدية تقليدية بل كانت مناسبة لأحلامي وقتها فحتى لو كان أعطاني المال لكان غير كافياً أن أشتري كل تلك الألعاب..
ظللت لسنوات محتفظاً بتلك الألعاب وكانت من أغلى العيديات التي حصلت عليها ولم أنساها إلى الآن.
التعليقات