قبل اسبوع تقريبًا، كان لدينا مناسبة خاصة بالمنزل، وعليه قمت بتأجير فستان لهذه المناسبة، خيار التأجير كان نتيجة أنني بحثت في أكثر من متجر عن فستان أنيق لشرائه ولكن للأسف لم أعثر على فستان بمواصفات كنت أتمناها في ذلك الوقت، لذا ذهبت لمتجر يقوم بتأجير الفساتين الأنيقة وبالفعل اتفقت مع صاحب المتجر بأنني في اليوم الفلاني سأخذ هذا الفستان ودفعت له المال، وجاء يوم المناسبة وذهبت لأخذ الفستان لكن المفاجأة هنا، أن الفستان الذي سلمه لي صاحب المتجر ليس هو الذي اتفقت عليه، وبدأ صاحب المتجر والفتاة التي تعمل معه بتقديم مبررات غير منطقية وأن الأمر لم يحدث بمحض إرادتهم. ولأنني لا امتلك الوقت لشراء فستان أخر استسلمت لمبرارتهم، وعلى إثر هذه الواقعة التي حدثت معي قررت من ذلك اليوم فصاعدا بعدم تأجير أي شيء أود امتلاكه ولو لفترة قصيرة، وأنت ما الشيء الذي فعلته في الماضي وقررت ألا تفعله مرة أخرى؟
ما هو الشيء الذي فعلته من قبل وقررت ألا تفعله مرة أخرى؟
وأنت ما الشيء الذي فعلته في الماضي وقررت ألا تفعله مرة أخرى؟
التسويف! لا أنكر أني لا أزال أقع في هذا الخطأ مرات ومرات، لكني عازم على عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، الكلام وحده لا يفيد، لذلك يحب أن نرفقه بعوامل مساعدة لتطبيبه كتعلم إستغلال الوقت وإدارته جيدا، التسويف قاتل جدا وقعت فيه في الماضي وتسبب لي بتراكم مهام ولم أستطع التوفيق لإتمامها.
تسبب لي بتراكم مهام ولم أستطع التوفيق لإتمامها.
هل جربت أن تجبر نفسك على فعل ما تريد فعله؟
الكاتب دان آريلي وزميله في كلية إنسيد الامريكية أجريان تجربة على طلابهم في الجامعات حول تسليم مهام العمل ولاحظوا بأن تقييد حرية الطلاب من خلال فرض مواعيد نهائية كان حل ممتازًا، لذا من المفترض أن تقول لنفسك أتعهد بتسليم مثل العمل بنهاية هذا الشهر وتخبر عميلك أو مديرك. والامر يتطلب على المجالات الأخرى سواء على المنحى الصحي أو العلاقات وغيره. اعتقد بأن مثل هذا الأمر قد يعالج في حل المماطلة
لذا من المفترض أن تقول لنفسك أتعهد بتسليم مثل العمل بنهاية هذا الشهر وتخبر عميلك أو مديرك. والامر يتطلب على المجالات الأخرى سواء على المنحى الصحي أو العلاقات وغيره. اعتقد بأن مثل هذا الأمر قد يعالج في حل المماطلة
المشكلة ليست أبدا حول العمل، إنما أتحدث عن التسويف حول الأشياء الخاصة والمتعلقة بي، كالسفر، تعلم مهارة جديدة، قراءة كتاب، أما بالنسبة للإلتزام بالمواعيد وغيرها فأنا صارم في ذلك لأنه يمسّ سمعتي المهنية، فأكون ملتزما في الأمور المهنية أكثر من الحانب الشخصي.
كذلك لا يمكنني تقييد نفسي بعمل شيء بعينه، ربما نحتاج إلى قدر من الإنضباط والإستمرارية في حياتنا الشخصية مثلما هو موجود في حياتنا المهنية.
وأنت ما الشيء الذي فعلته في الماضي وقررت ألا تفعله مرة أخرى؟
في الواقع هو أمر لا أزال أعمل على التخلص منه، وهو التسرع في الحكم على الأشياء أو اتخاذ القرارات أو التفوه بالكلمات، أحاول قدر الإمكان أن أتخلى عن هذه الصفة التي ورطتني في عدد من المواقف التي لا تسرّ، ولا أدعي أنني تخليت عنها بالكامل ولكنني ما زلت أعمل على ذلك.
نواجه في حياتنا العديد من المواقف التي نندم عليها والأخطاء التي نسعى دائما لعدم تكرارها. عن نفسي، الشئ الذي عزمت على عدم تكراره مجددا هو وضع التوقعات المرتفعة لأي شئ أفعله في حياتي.
لطالما. كان لدي مشكلة عندما اعمل على تحقيق هدف ما في حياتي، وهي التوقعات العالية من عائد هذا الهدف وكيف ستؤول الأمور. لكن الأمور في الغالب لا تجري كما هو مخطط، مما يصيبني بالإحباط والفتور لفترة، لذلك عندما اعمل على إي شيء أحاول دائما أن أضع توقعات أقل من المتوسطة لتجنب المشاعر السلبية
المشكلة ليست في التوقعات المرتفعات بقدر ما أننا نضع توقعات غير واقعية البتّه، فأنا مع فكرة تفاؤلوه تجده، لكن نحن بحاجة لأن نتخلص من المثالية في التفكير والتفكير في الأمور من منظور مختلف وتقبل النصيحة واحاطة أنفسنا بأشخاص داعمين لنا.
المشكلة ليست في التوقعات المرتفعة في حد ذاتها، بل في وضع توقعات غير واقعية. عندما نضع توقعات غير واقعية، فإننا نضع أنفسنا لخيبات الأمل. يمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالإحباط والقلق وحتى الاكتئاب.
من المهم أن نتذكر أن الحياة ليست مثالية. ستواجه دائمًا تحديات وعقبات. من المهم أن تكون واقعيًا بشأن ما يمكنك تحقيقه. إذا وضعت توقعات مرتفعة للغاية، فمن المرجح أن تشعر بخيبة أمل.
ضمن الأمور التي لن أقدم على القيام بها ما حييت هو أن أترك وظيفة قبل أن أكون مستقرًّا في الأخرى، حيث أنني على الرغم من علمي بتبعيات هذا القرار، تعجّلتُ في الانقطاع عن وظيفتي عند اتخاذي قرارًا بالعودة للعمل الحر. كان القرار صحيحًا في أساسه. لكنني للأسف اضطررتُ للانتظار دورة مالية كاملة، وهي 45 يومًا، كي أحصل على راتب، ممّا وضعني في أزمة مالية كبيرة كان سببها أنني انقطعتُ عن العمل دون استقالة، مما أضاع عليّ مستحقاتي.
يبدو أنها كانت تجربة سيئة ... اسف لأجلك
لكنها تبقى قرارات شخصية ويمكنني مشاركتك باحداها
كانت أول تجربة تسوق لي من الانترنت ومن المواقع الصينية وقد اخترت منتجا جميلا اتعلمين ماحدث لقد وصلني المنتج بعد 60 يوما والمغرب أنه لم يكن له علاقة بطلبي ههههه ومن وقتها قررت أن احسم اختيار الموقع والبائع حتى لا انخدع مجددا وبالفعل خدعت مجددا رغم أنني قررت ألا أفعل
وأنت ما الشيء الذي فعلته في الماضي وقررت ألا تفعله مرة أخرى؟
من بين الأشياء التي أخطأت فيها في الماضي وقررت أن لا أقع فيها مرة أخرى، هو المحيط الذي من حولي سواء كان متعلقا بزمالة أو صداقة أو حتى قرابة، لا يمكنني تصور أنه هنالك من تقوم بالدوس على سنين عشرة طويلة بسبب خطأ بسيط بدر مني ذات يوم، فصديقتي التي كنت أعتقد أنها صديقة العمر لم تراعي ظروفي حينما كنت في أشد الأيام مريضةً محبَطة، وبسبب عدم تلبية لمطلبها غيرت تعاملها معي من حسن إلى أسوء!
والسبب علمته بعد سنوات؛ في حياتنا ليس الجميع لديهم نوايا طيبة، وحتى الذين لديهم تلك النوايا الطيبة قد لا تكون صادقة، قد تكون مرتبطة بمصالح دنيوية، فإن زالت تلك المصالحُ زالت تلك الصداقة معها، من ذلك الحين قررت أن لا أقرّب مني إلا الأنقياء وفقط.
ما الشيء الذي فعلته في الماضي وقررت ألا تفعله مرة أخرى؟
إلقاء اللوم على نفسي والتأجيل والتسويف وتضييع الوقت أشياء أتمنى أن اتخلص منها فهي أدت لضياع العديد من الفرص وتراكم المهام علي وعدم الاستفادة مما أقوم به حالياً لأنه أدى لتفكير زائد وتشتت .
بدأت بمحاولة التخلص من هذه الصفات بتنظيم الوقت و تقليل استخدام المشتتات و تحديد وقت معين لكل مهمة وتفعيل نظام العقاب والجزاء .
لا أرى مشكلة في أن نستمع للأخرين ولا سيما لمن هم يمتلكون خبرة، لكن بالطبع لابد أن تكون قراراتنا خالصة ونابعة من ارادتنا.
فعلاً،من المهم أن نستمع للآخرين، خاصةً أولئك الذين لديهم خبرة أكبر منا. يمكنهم تقديمنا رؤى قيمة ومساعدة على اتخاذ قرارات أفضل.
ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن القرارات النهائية هي قرارات شخصية، يجب أن نكون على استعداد لأخذ نصيحة الآخرين، ولكن يجب أن نكون على استعداد لاتخاذ القرار الذي نعتقد أنه الأفضل بالنسبة لنا.
التعليقات