هذا الشيء قد يكون سلوك أو عادة غذائية أو شيء مارسته وأدركت أثره السلبي على صحتي الآن. بالنسبة لي كان السكر، ونحن صغار لم يكن لدينا الوعي الكافي لأضراره ولا كان هناك توعية عن معدلات استهلاكه لذا كنا نأحذ السكر بكافة صوره وكل هذا مع العمر والتقدم به يؤثر سلبا على صحتنا من مقاومة الأنسولين والتي تعتبر مؤشر خطر لاحتمالية للإصابة السكري النوع التاني.
ما الشيء الذي أثر سلبا على صحتك؟
بالنسبة لى اكثر شى هو التوقف عن ممارسة الرياضة مع كثرة شرب المشروبات الغازية
على الرغم انه كان شى روتينى لا فائدة مرئية له لكن مع ظروف عملى الحالى من المنزل والتوقف الكامل عن ممارسة الرياضة عانيت مشاكل صحية وظهرت السمنة بشكل مفروط لذلك وضعت جدول وعدت لانتظم ثانيا في اداء بعض التمارين لتحسين اللياقة البدنية
وارى انها احدى عيوب العمل من المنزل في حالة عدم ممارسة الرياضة
الرياضة الرياضة، بعد معاناة من عدم ممارستي لها قررت أن قليل دائم أفضل من كثير منقطع، وفعلا بدلا من أن انتظر للذهاب للجيم، أصبحت أستغل أي وقت وأمارس تمارين محددة، يعني حددت مجموعة تناسب هدفي وأصبحت امارسها بالمنزل، لا ألزم نفسي بوقت محدد قد أكون واقفة لأي شيء وابدأ بتمرين، وبعد الصلاة أبدأ بتمرين آخر وهكذا، ومع الوقت لاحظت بالفرق ومستمرة إن شاء الله.
بالنسبة للمشروبات الغازية لم أكن مقبلة عليها كثيرا لكن استغليت المقاطعة ومنعتها تماما
يبدو أن المشروبات الغازية كانت تتآمر عليك. العمل من المنزل جميل، لكنه يشجع على الكسل والجلوس الطويل… والنتيجة السمنة المفروضة! جيد أنك عدت للتمارين. ومن الجيد أن أنتبه أنا أيضا لأتدارك نفسي قبل أن أقع في مثل هذا.
اكل الوجبات السريعة ،دوام طويل وبالتالي شرب القهوة قبل العمل والترويقة بالغالب في العمل مناقيش على انواعها "زعتر ،جبنة ،بندورة وبصل ،كشك ،قشقوان ومرتديلا ،سبانخ ،كوكتيل :نصف زعتر ونصف جبنة ،
جبنة وبندورة وبصل ،٣ اجبان " ،حبش وجبة 😂🤣😂 شو بعد في أنواع المهم هودي فطور يومي ،إضافة للكرواسون والتي لا تشبع اصلا😂😂
هيدا الفطور فما بالك بالغدا
أنت تعمل بمطعم أيمن أم بفرن مخبوزات إذا كان هذا الفطار فمتى تعملون؟ 😅
لو تعلم أن لدينا بالعمل تفتيش يمنعنا حتى من إجراء كوب شاي بمكان العمل، من يريد يخرج لتناوله من الكانتين ويعود، وممنوع منعا باتا تناول الفطور بمكان العمل، أحيانا من يجوع يخرج لخمس دقائق يأكل بسكويت على السريع ويعود
السهر وجعل ليلي نهارا ونهاري ليلا، مع الوقت لاحظت تأثيره على مزاجي تحديدا زيادة بالتوتر واضطراب بالهرمونات حتى ان الطبيب أخبرني أنه سبب في ضعف الحهاز المناعي لذا احاول ضبط مواعيد نومي قدر الامكان
أرى أن عادات يومنا نفسه لها تأثير، فمثلا هناك أشخاص تعمل لأوقات متأخرة فلا إراديا تجدي يومه مقلوب، وأشخاص تأخذ قيلولة بمنتصف النهار وهذا يجعلهم يتأخرون بالنوم بجانب طبعا المنبهات لذا حاولي أن تضعي روتين يومي يساعدك على ذلك، فمثلا لا تشربي أي منبهات قبل النوم بأربع ساعات، استيقظي مبكرا ستنامي مبكرا، والهاتف طبعا المصيبة الأكبر بذلك نحاول ألا يكون تحت رأسنا ونحن نائمين.
شرب القهوة بكثرة كانت عادة سيئة كنت أشعر بأعراض زيادة الكافيين لكن لحبي القهوة لم أفكر في منعها، لكن عندما أخذت القرار توقفت عنها..
التوقف عن الرياضة والأكل غير الصحي ألاحظ الفرق معه بسرعة من انخفاض معدل النشاط..
وتوقفت عن السكريات بكثرة أيضاً لأنني كنت أحبها جداً ولاحظت بالفعل زيادة في التركيز والنشاط مع التوقف عنها..
شرب القهوة عادة منتشرة جدا حتى بين طلاب الثانوية، وأعرف أشخاص تتناول ما يزيد عن أربعة فناجين يوميا، ويصعب عليهم التقليل فكيف فعلتها؟
كان عليّ في البداية أن أربط بين شرب القهوة وبين زيادة ضربات القلب، والشعور أحياناً بالغضب السريع، وبعض التوتر والقلق، لكن بعدما تأكدت أنها السبب، قررت الاستغناء عنها واتخذت طريقة تشتت روتين شربها، فلو كنت أشربها عند الاستيقاظ أقوم بتأخير ذلك حتى الظهر، ولو كنت أشربها بعد الطعام أفصل بينها وبين الطعام ساعتين...هكذا كسرت العادة.
المرحلة الثانية هي فك الارتباط الجسدي، فقد كنت أشرب على الأقل 3-4 أكواب جعلتها كوب واحد يومياً، ثم كوب كل 3 أيام، ثم كوب كل أسبوع وفعلت ذلك بسرعة بدون تباطؤ في أي مرحلة.
ومن الممكن أيضاً تقليل الجرعات، فبدل معلقتين قهوة على الفنجان يمكن استخدام واحدة، ويمكن استبدالها بنسكافيه أو شاي مؤقتاً حتى الانتهاء من وقف القهوة.
الأهم طبعاً هو النية وأن نعرف أنه لابد أن نتحمل بعض الإزعاجات المؤقتة مثل الإحساس بالخمول مؤقتاً، وربما بعض الصداع أو عدم انعدال المزاج، وبمرور عدة أيام قليلة لو تحملنا سينتهي كل ذلك.
بالنسبة لي أرى أن أكثر ما أثر سلبًا على صحتي كان قلة النوم المستمرة لفترات طويلة، خاصة أثناء الدراسة أو الانشغال بالعمل، فالإرهاق المزمن أثر على تركيزي، وزاد شعوري بالتوتر، وأثر على مناعتي بشكل واضح.
أحيانًا يكون الاعتقاد بأن يمكن تعويض النوم لاحقًا سببًا لمشاكل أكبر، لأن الجسم والعقل يحتاجان لراحة منتظمة للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. التعلم من هذه التجربة جعلني أحاول ضبط جدول نومي بقدر الإمكان، حتى لو كان ضغط الحياة كبيرًا.
يا نورا ،،، العلم الحديث لم يعد ينظر إلى السكر كعدو مطلق، بل كعنصر غذائي يجب إدارته بوعي ضمن منظومة متكاملة من السلوكيات: النوم، الحركة، التوتر، جودة الدهون والبروتين، وحتى توقيت الوجبات.
المشكلة الحقيقية ليست في السكر بحد ذاته، بل في نمط الحياة المعاصر الذي جعل الجسد في حالة عجز مزمن عن التوازن. فحتى من يبتعدون عن السكر، إن أهملوا النوم أو عاشوا في توتر دائم، سيواجهون نفس النتائج الأيضية تقريبًا.
لست مختلفة معك، ولكن لو وضعنا السكر باستخدامه المفرط بمقارنة مع هذه العوامل سيكون الأكثر تأثيرا على الأنسولين من هذه العوامل المذكورة، كذلك كافة العوامل التي ذكرتها لم تكن تمثل مشكلة بالنسبة لي الحمد لله كلها طبيعية وأكثر، لذا المشكلة بالنسبة لي كانت في الإفراط بالسكر وتقنينه كان خطوة مهمة لضبط ذلك، لم أمنعه بالتأكيد لأني لست مع المنع ولكن قننته بشكل صحي.
وبالعموم قد تجده مشكلة جيل كامل تربى على الإفراط به وكان المحفز الأول قبل أن تضاف له بقية ضغوطات ونمط الحياة.
العلم الحديث لا يبرئ السكر، بل يضعه ضمن المنظومة، لكنه يبقى أحد أبرز العوامل المباشرة التي تسهم في اضطراب الإنسولين عندما يستهلك بكثرة وبشكل يومي.
شافاكِ الله وعافاكِ ، فعلا السكر عادة صعبة التوقف عنها لأنها جزء من حياتنا منذ الصغر، وكثير منا لم يكن لديه وعي بكثرة أضراره. المهم الآن إدراك التأثيرات السلبية والبدء بخطوات لتقليل الاستهلاك، فالوعي اليوم هو أفضل وسيلة للحفاظ على صحتنا على المدى الطويل.
أما أنا فقلة النوم أكبر مشكلة عندي بسبب كثرة انشغالي.
أكثر عادة سيئة اكتشفتها بعد سنين طويلة، هي السهر.
تعودت منذ سن صغيرة على السهر، ولكن تغيرت هذه العادة بعد تخرجي مباشرة بقرار مني، نظرًا لعملي. وكانت المفاجأة، تلك الفتاة التي تحب السهر طوال عمرها، كان أفضل أيام حياتها هي الأيام التي تستيقظ فيها مبكرًا.
اكتشفت شعورًا مختلفًا، أحسست أن الهواء يدخل صدري كما لم يدخل من قبل، ويومي أطول وإنجازي ممتاز، بالإضافة إلى تحسن صحتي وبشرتي.
أعاني كل فترة من الأرق وأحاول ألا يهزمني، لأن النوم مبكرًا حقًا نعمة كبيرة.
إهمالي للرياضة، حقيقي الرياضة هي أفضل وسائل الحفاظ على الصحة، قبل سبع سنوات كنت أمارس كرة القدم بصفة دورية زتنس الطاولة بصفة مستمرة، لكن مع ضعف نظري توقفت عن كرة القدم تماما، وحافظت على استمراري في تنس الطاولة، ومنذ ثلاث سنوات مع ضغط الدراسة والعمل لم أعد أمارس هذه الرياضة بشكل مستمر ومع الوقت يعتبر انقطعت عمها أيضا، وهآنذا منذ سنة تقريباً ربما لم ألعب أكثر من ١٠ ساعات. ومن الآثار السلبية لذلك أني أصبحت كسولا بشكل كبير، وتدهور نظام نومي وكذلك قلت شهيتي للأكل بنسبة كبيرة مما أفقدني قليل من الوزن مع زيادة الدهون في نفس الوقت، أعتقد أنه يجب أن أرجع لممارسة الرياضة وتعلم رياضة جديدة.
التعليقات