بالتأكيد لدينا جميعا أهداف، لكن أحيانا هناك هدف نتمنى أن نحققه قبل الأربعين تحديدا لأننا لو لم نحققه قبل ذلك قد يكون صعب بعدها لأنها مرحلة مفصلية في عمر الإنسان، منتصف العمر تقريبا وتعتبر قمة المنحنى ما قبلها كان صعود وما بعدها هبوط، لذا لنرى أهدافكم ما قبل الأربعين.
ما الشيء الذي تتمنى أن تنجزه قبل الأربعين؟
أتمنى أن يكون لي منزل خاص بحديقة خاصة أحيانا افقد الامل بسبب ارتفاع أسعار العقارات واقول لن يحدث لكن أعود مرة أخرى لأحاول
بالفعل العقارات لدينا بمصر مرتفعة جدا، ولكن يمكن أن تستهدفي أماكن غير مزدحمة ليس عليها إقبال لكن لها مستقبل من حيث المكان، ممكن تكون ببداياتها صحيح سيكون المكان فقير بالبداية لكن مع الوقت سيتحسن كثيرا، وابحثِ عن مشاريع العقارات التي تقسط لفترات طويلة أو مبادرة ابن بيتك التابعة للحكومة وإن شاء الله تتمكني من تحقيق حلمك
نفس وضعنا في العراق العقارات خلال سنة واحدة تقفز قفزة عالية من حيث السعر ارتفاع عالي بحيث يعد أفضل استثمار عندنا هو في العقارات من بيوت و اراضي زراعية
العقارات لدينا متفاوتة حسب المنطقة والمكان، هناك أماكن مرتفعة جدا تخاطب فئات معينة الطبقة الأولى بالمجتمع تقريبا وهناك للطبقة المتوسطة، أحيانا يكون هناك طرح إسكان اجتماعي تابع للحكومة لكن هناك ضغط رهيب عليه رغم أن أسعار الشقق لا تقل عن المليون وقد تزيد لثلاثة في بعض المشاريع وسبعة مليون في مشاريع أخرى.
لذلك موضوع بيت هذا فعلا حلم في ظل هذه أسعار الشقق هذه
كل شيء ممكن يا نور، المهم ألا نفقد الأمل في تحقق الأحلام يومًا ما.
ودعيني أحاول إعادة تفعيل طاقة الأمل داخلك بتذكيرك بشيء، لا تجعلي المشكلة في ارتفاع أسعار العقارات. هذه مشكلة عالمية ولن تتغير بسهولة. أنا أختلف معك في أن الحل يكمن في مجرد المحاولة بذات الطرق القديمة. إذا كانت الأسعار ترتفع بوتيرة أسرع من مدخراتك، فإن عليك تغيير معادلة الدخل جذريًا.
التركيز الآن يجب أن يتحول من كيف أدخر ما يكفي؟ إلى كيف أضاعف دخلي خمس مرات؟. هذا يتطلب تطوير مهارات جديدة، أو إنشاء مشروع جانبي، إلخ.
حاولي عزيزتي و من ساعة لساعة فرج ربك كريم يرزقك ربما من حيث لا تحتسبين
عندي نصيحة لكِ حاولي تشتري سبائك ذهبية صغيرة و اخزنيها مدة من الزمن و لما يرتفع سعر الذهب قومي ببيعها يعني تعتبر مدخرات لكِ و اشتري قطعة أرض و ابنيها حتى و إن كانت في منطقة متوسطة مثلاً أطراف العاصمة أو ما شابه ذلك و بالتوفيق لكِ
إنه وقت شكر النعمة، والتركيز على الأولاد وكذا برّ الوالدين أكثر من السابق، ولكي تتفرغ لهذا.. فينبغي أن تكون قد بنيت نفسك بما فيه الكفايه، وأصلحتها بنسبة جيدة، حققت على الأقل معظم أهدافك الشخصية "الدنيوية".. وإن لم يكن كلها إنما أقصد الطموحات الدنيوية الكبيرة..
أنا شخصيا أرجو أن أكون وقتها طبيبا متمكنا ينفع الناس عن علم قويم، و كاتبا معروفا، وأنجحت مشروعا آخر في بالي أيضا، وطبعا بعض النجاحات المادية التي تتيح العيش الكريم وتحقيق الأهداف الجانبية كالسفر وغيره.. بحول الله.
الله معك رفيق، مشوار الطبيب يكون طويل على الأقل لكي تستطيع أن تقول أنك بدأت بالاستقرار تكون بالثلاثينات بالفعل، لكن لو اجتهدت سيكون وصولك للمستوى التي تريد سريع إن شاء الله، المشقة كلها بمرحلة الدراسات العليا وتجهيز العيادة.
وأنجحت مشروعا آخر في بالي أيضا،
سيكون من الجيد لو بدأت به بأقرب فرصة ربما يكون سندك في مرحلة الدراسات العليا والمصاريف التي تنفق مع ضعف الدخل بهذه المرحلة، لا أعلم لديكم نفس الوضع بمصر بخصوص الاطباء أم لا لكن تحدثت من منطلق الوضع لدينا
بصراحة لم أحب وصف الأربعين بأنها قمة المنحنى وما بعدها هبوط، لأنني أرى أن كل مرحلة في العمر لها جمالها وفرصها الخاصة، فقد يحقق البعض أعظم إنجازاتهم بعد الأربعين، بل ربما تكون تلك المرحلة هي بداية النضج الحقيقي والرؤية الأوضح للحياة. أما عني شخصيًا فأنا أتمنى أن أصل إلى سن الأربعين وقد أنهيت الماجستير والدكتوراه إن أمكن، لأني أشعر أن ذلك سيضيف الكثير لتجربتي ونضجي المهني والإنساني أيضًا.
شئنا أم أبينا، هي هكذا فعلا، ليس نقما على العمر، فأنا من المقتنعين أن العمر مجرد رقم :) لكن بالواقع علميا الأمر ليس هكذا، صحيا لن نكون كما كنا بالعشرينات مهما حاولنا لنحافظ يعني ببساطة وأنت بالعشرين مثلما ستكونين بالستين إن شاء الله بالتأكيد لا
أما عني شخصيًا فأنا أتمنى أن أصل إلى سن الأربعين وقد أنهيت الماجستير والدكتوراه
هل بدأت فعلا أم لا؟
معك حق، لكن الأبعين أيضا يختلف عن الستين، وفيه يكون الفرد بصحته وشبابه.
هل بدأت فعلا أم لا؟
نعم بدأت في الماجستير الحمد لله، أتمنى أن يوفقني الله وإياكم لكل خير.
كل فديوهات رجال الأعمال التي رأيتها حققوا فيها أهدافهم قرب عمر الستين، وحتى بعد ذلك العمر ظلوا شعلة نشاط وهذا ما ميزهم..
أوافقك أنه من الجيد أن نبدأ مبكراً لأن الأهداف القوية تأخذ وقت، لكن لو وافقنا أن بعد الأربعين نحنى هبوط وافترضنا أننا أنشأنا عمل أو هدف قوي جداً قبل الأربعين ثم تغير العصر وتغيرت المعادلات، سنجد أننا نقول "راحت علينا" لا نستطيع تغيير نشاط عملنا الآن...
الموضوع ليس له علاقة بالعمل فقط، الهدف ممكن أن يكون شخصي تعليمي ترفيهي حتى، كالسفر . وبخصوص نقطة أننا سنظل بنفس النشاط طوال العمر هو كلام جميل جدا وسنحرص على ذلك لكن عمليا وعلميا من بعمر الخمسين ليس من بعمر العشرين هذا واقع لا يمكننا إنكاره. فمثلا قد يكون لدى الشخص هدف أن يشتري سيارة، منزل، يسافر حول العالم قبل هذا العمر.
برأيي الأهداف الوحيدة التي لها علاقة بالعمر هي إنجاب الأطفال لأن من الجيد أن يكون الفارق العمري بين الأطفال والوالدين صغير..
لكن لو تحدثنا عن السفر أو شراء سيارة فعندي رأي مخالف هو أن الإنسان لا يهمه ما فعله في الماضي وغالباً ينسى المتع الماضية، لكن المهم هو المتع المستقبلية، كمثال لو سافر الإنسان كل بلاد العالم قبل الأربعين سيأتي في عمر 41 ويتذكر ذلك ويبتسم فقط، لكن لن يغنيه ذلك عن هدف مهم يتطلع إليه في المستقبل، فما لم يأتِ بعد هو حقاً ما يثير فضولنا، لكن كل ما مضى - مهما كان - هو عبارة عن ذكرى خافتة..
لذلك ليس مهم حقاً ماذا فعلنا قبل الأربعين بل المهم هو ما سنفعله بعدها..
بطبيعة الحياة نكبر وتكبر معنا مسؤولياتنا، فلو كان بامكاني السفر حول الحالم بالعشرينات أو الثلاثينات قد لا تسمح لي الفرصة بعد الأربعين لأن قد يكون هناك أولويات أهم.
لنفترض حالة مثلا أنت الآن ممكن أن تسافر ماذا لو جاء وقت وأردت المال لتعليم ابنك وليكن من سيكون له الأولوية، وقس على ذلك فكرة الأولويات تحديدا عندنا كأصحاب طبقة وسطى
أنا عن نفسي أرى أن من الأهداف التي يمكن أن تتأثر بالعمر هي خبراتنا العملية واستثماراتنا، فهي فعلاً التي لو بدأنا فيها مبكراً نكسب الكثير لأن الوقت الذي يمضي لا يرجع، لكن بصراحة لا أرى أي أهداف أخرى يمكن أن تفرق لو نفذتها في سن 35 أو سن 45، ما رؤيتك أنتِ يا نورا؟
رؤيتي أن هناك أهداف كثيرة أحتاج لأن أحققها قبل الأربعين، ليس لأني غير قادرة على فعلها بعد ذلك ولكن لأن كما قلت أن الأربعين بالنسبة لي محطة فاصلة في العمر، أحتاج بالوصول لها أكون واقفة على أرض ثابتة بأشياء كثيرة، بالضبط كما ذكر المجهول بهذا التعليق فهو عبر عن رؤيتي جدا
قبل الأربعين بالنسبة لي ليست مجرد محطة عابرة، بل مرحلة أريد أن أصل إليها وأنا ثابت بعد كل ما مررت به. سافرت، كافحت، بنيت نفسي من الصفر، تزوجت وطلقت، وتعلمت أن الحياة لا تعطي أحداً شيئاً بسهولة. اليوم لدي عملي الخاص وشركتي التي صنعتها بجهدي، ولم يعد الأمر مجرد طموح بل مسؤولية ومستقبل أعمل على ترسيخه.
أتمنى قبل الأربعين أن أكون قد رسخت عملي بشكل يجعلني أعيش باستقرار مادي ومعنوي، لا أركض خلف لقمة العيش بل أعمل لأني أحب ما أفعل. نفسيًا، أريد أن أصل إلى راحة حقيقية مع نفسي.
أنا لا أبحث عن الكمال، أبحث عن توافق بين الطموح والسكينة، بين أن أكون أبًا صالحًا ورجلًا ناجحًا، وبين أن أعيش حياتي بسلام. الأربعين بالنسبة لي ليست خوفًا من النهاية، بل بداية النضج الحقيقي والحصاد لما زرعته طوال السنوات الماضية
وانتِ يا نورا ما الشيء الذي تتمنين أن تنجزيه قبل الأربعين؟
هل هو هدف عملي؟ أم نفسي؟ أم روحي؟
يا الله كأنك قرأت ما بذهني تماما هذا مع ما أطمح له كأنك تكلمت بلساني أيها المجهول خاصة هذه الفقرة
أتمنى قبل الأربعين أن أكون قد رسخت عملي بشكل يجعلني أعيش باستقرار مادي ومعنوي، لا أركض خلف لقمة العيش بل أعمل لأني أحب ما أفعل. نفسيًا، أريد أن أصل إلى راحة حقيقية مع نفسي.
هل هو هدف عملي؟ أم نفسي؟ أم روحي؟
بالفترة الحالية تحديدا أقول أنه هدف نفسي بكل معنى الكلمة، حتى أهدافي بحياتي الشخصية أو العملية تهدف بالنهاية للوصول لراحة وسلام نفسي أريد أن أعيشه حقًا.
في الأربعين أتمنى ألا أكون نادمة على شيء فعلته فيما قبلها.
أن أكون قد استقريت وحققت التوازن، بغض النظر عن المكان، المهم الرفقة،
لأنني سأكون إن شاء الله في بيتي الخاص مع رفيق الحياة والأولاد، أقوم بعمل كيكة البرتقال، والبيت مبهج ولطيف.
أباشر أعمالي من البيت، وأستطيع أن أختار ما أفعله في الوقت الذي أرغب به لا أن يملي عليّ أحدهم متى أتناول وجبة غدائي، لأنني سأكون بإذن الله قد حققت الحرية المالية حينها.
جميل جدًا رغدة لكن دعيني أطرح سؤال بناء على هذه الأمنية الجميلة، ما الذي تفعليه اليوم يساعدك في تحقيق هذا الشيء؟
دخلت الأربعين منذ عدة شهور ههه، وأتمنى لو ثابرت أكثر على الرياضة، واعتنيت بصحتي، وأقلعت عن التدخين، وأوفرت أقساط أولادي للجامعة الأمريكية، لأنها تحتاج حقاً لادخار كبير ومرهقة جداً.
الله يبارك بعمرك يارب، الصحة فعلا من الأمور التي نبدأ بحصد كل ما فعلناه بأنفسنا خلال السنوات الماضية بالأربعين، إن كنا مهتمين نجد الصحة أفضل إن أهملنا للأسف نبدأ في التبعات المتوقعة، ولكن لست متأخرا يمكنك البدء مباشرة بالتركيز على التمارين المناسبة لهذا العمر، لأن الحرق يقل بهذا العمر، حتى التدخين لم يفت الوقت الأمر يحتاج لإرادة فقط.
وأوفرت أقساط أولادي للجامعة الأمريكية، لأنها تحتاج حقاً لادخار كبير ومرهقة جداً.
مصاريف الجامعة الأمريكية لدينا تحتاج لأثرياء المجتمع لا غير، أسعار مبالغ بها جدا، ذكرتني بدكتور كان يدرس لنا ويقول لقد أنفقت ملايين على دراسة ابني بالجامعة الأمريكية لأني كنت متصور انه سيخرج منها أنجح رجل أعمال، لكن خرج ولم يفعل شيء مختلف عن العادي فالفكرة ليست فقط بنوع الجامعة بقدر الطالب نفسه، يعني ممكن أن يدرس بجامعة قوية أيضا ويوفر مصاريف الجامعة الأمريكية المبالغ بها لبدء حياة عملية أفضل
اتمنى أن أحسن صحتي حالياً لا أفكر إلطلاقا في محاولة عكس عمري، لكن بعد الأربعين بالتأكيد سأود ذلك بشذة، لذلك اطمح أن أتحول إلى رياضية فعلا لأني مع الأسف غير مواضبة في الرياضة، من جهة أخرى أتمنى أن أحظى بحياة نفسية أكثر صحية، لأني عشت عشرينات مرهقة جدا مع الأسف لم استمرت بهذه الطريقة سيكون الوضع مأسوي جدا.
التعليقات