كل عام وأنتم بخير أصدقاء حسوب... لا شك أننا ننتظر إجازة العيد لمحاولة استعادة طاقتنا ولكل منا طريقته في استعادة هذه الطاقة واستثمار إجازة العيد، فمنا من يحضر كتاب ليقرأه أو يجهز نفسه لمقابلة الأهل والأصدقاء أو تحضير مجموعة أفلام أو مسلسل لمشاهدته فما هي خططك لهذا العيد وكيف تستثمره؟
ما هي خطتك لاستثمار إجازة العيد؟
خطتي في العيد أنه لا خطة، فقط راحة وألعاب فيديو وبعض الزيارات، فبالنسبة لي لا أفضل من أن يكون اليوم خفيف دون خطط واتفاق على خروجات لا تتم في النهاية وفي وقت تزدحم به كل الأماكن تقريبا.
واتفاق على خروجات لا تتم في النهاية وفي وقت تزدحم به كل الأماكن تقريبا
لمن هم في مصر تحديدًا، يدركون الكوميديا السوداء وراء جملة "هنظبط وننزل بالليل"، بعدها حالة من الاختفاء التام :D
أحب التركيز أكثر في هذا العيد على الجلسات العائلية التي افتقدها بشدة، بتحضير أنواع من الحلوى والجلوس معهم لتبادل أطراف الحديث، كما نخطط جميعاً لمشاهدة الأفلام الأخيرة لسلسلة Walking dead، سيكون الأمر ممتعاً بكل تأكيد.
العيد أربع أيام، هل كل يوم من أيامه تقومون بذات النشاطات أو أنه لا بد من أن يكون هناك يوم للخروجات والمشاريع التي خارج المنزل؟ بالمناسبة: أكثر ما أملّه في العيد هو ما ذكرتيه بعكس كل الناس، هذه الجمعات العائلية حين كنت مع عائلتي كانت تقام في كل يوم عطلة تقريباً ولذلك لا أراها كثيراً مميزة في العيد.
العيد أقضيه في استقبال هذا وتجهيز اكراميات ذاك وتوديع الآخر وفتح الباب مجددا ثم غسل الاواني واعمال المطبخ المشابهة ، وفك نزاعات الأحفادههه، تلك مهامي بما أنني الفتاة الوحيدة ببيت الجدّة أين يجتمع كل أفراد العائلة .. يومان ممتعان ومتعبان في الآن ذاته .
أنا بوضع شبيه لكِ تقريبا، ولكن أجمع الأحفاد وأجعلهم يلعبون لعب من التي كنا نلعبها ونحن صغار، وأتركهم بعد أن أعلمها لهم، وبذلك أكون قد تخلصت من شجارهم.
أيضا أخطف ساعتين وأخرج وحدي لأتمشى أو على الأقل أتناول الأيس كريم وأعود، فالوقت الذي نسرقه لأنفسنا مهم جدا
للأسف أنا لم أخطط جيدا لفترة ما قبل إجازة العيد أو تقريبا نسيته فقبلت عدة أعمال وحددت مواعيدها لهذا أستمر في العمل، ولكن سأعطي لنفسي إجازة بعد انتهائه وأخطط لاستثمارها في معاودة الاهتمامات بهواياتي فقط.
أضحى مبارك حمدي، ويعود دائمًا بالخير عليك وعائلتك، بالنسبة لي، قررت استغلال فكرة الإجازة والسفر لعدة أيام قبل العودة مرة أخرى للعمل.
"أنا" هو الخطة.
سأفعل كل ما اشتاقت نفسي لفعله وحرمت منه بسبب مشاغل الحياة وضغوطاتها، لن أمكث في المنزل إلا الوقت الذي يسمح لي أن أشبع من عائلتي، ثم بعدها "الشارع بيتي" سوف أسأل نفسي بين كل ساعة وأختها: "نفسِك في إيه يا جميل؟" وسأنفذ لها ما تجيبني به.
التعليقات