كنت أرى العيد مناسبة للفرح واللقاء الأسري والبساطة التي تحمل في طياتها سعادة صادقة، لكنني في السنوات الأخيرة بدأت أشعر وكأن العيد أصبح ساحة لعرض الأزياء والمظاهر، من الملابس الفاخرة إلى صور الأضاحي والمناسبات المصطنعة، وتساءلت كثيرًا: هل تغيرت مفاهيمنا، أم أن ضغوط المجتمع هي التي غيرتنا؟ وأصبحت أفتقد تلك الفرحة الخالصة التي لا تحتاج إلى تكلف، تلك التي تنبع من القلب لا من الكاميرا. برأيكم كيف يمكننا أن نُعيد للعيد روحه الحقيقية، ونجعل أبناءنا يعيشون معناه لا مظهره؟