في يوم العيد، يُقال إن العيد "لمة ومحبة"، لكن هل هذه اللمة تجتمع في غرفة الجلوس أم حول قدور الطعام في المطبخ؟ 😄 كثير من النساء يقضين ساعات العيد في الطهو والترتيب والغسل، وكأن العيد مناسبة عمل لا استراحة، وبينما تُروى القصص وتُلتقط الصور في الصالة، هناك من تحتفل وحدها بنجاح وصفة أو بسلامة صينية من الحرق! برأيكم هل بقاء النساء في المطبخ يوم العيد تعبير عن الحب والعطاء، أم نتيجة لتوزيع غير عادل للأدوار داخل الأسرة؟
النساء في المطبخ طوال يوم العيد، احتفال أم عبء غير مرئي؟
عيد سعيد أضحى أعاده الله عليكم باليمن والبركات
اعتقدت أنه من المفروض أن تشعر النساء بالمتعة من أعمال الطبخ في العيد، كما يشعر الفنان أثناء رسم لوحاته، فالعمل قد يكون مجهد لكن لو كان هناك شغف به، أو نوع من التعبير عن المهارة والقدرات البارعة سيكون هناك نوع من التسلية والحماسة للعمل.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساعد الفتيات الصغيرات في العمل البسيط، مثل غسل القدور، أو غسل الخضروات وتجهيزها..
لكن على حد علمي فالنساء لا تمكث طول اليوم داخل المطبخ 😄 فهي بعد أن جهزت الطعام ووضعته على النار أو داخل الفرن تكون حرة أن تترك الطعام ينضج وتخرج للجلوس مع أسرتها ومشاركتهم بهجة العيد😄
نعم جورج، تترك الطعام "ينضج" على النار وتجلس بكل هدوء وكأن القدر لن يغلي ولن يحترق، ولن يفيض على الموقد 😄 هذه الصورة التي يروج لها بأن المرأة تضع الطعام وتنساه بينما تنشغل بالضحك والتصوير، هي في الحقيقة مبالغ فيها إلى حد كبير، فالطهي لا يتم بالسحر بل يحتاج إلى متابعة واهتمام، ومن الطبيعي أن يظل ذهنها منشغلاً بما على النار حتى وإن كانت خارج المطبخ.
ويبدو أنك من أولئك الذين يظنون أن الطعام يُطهى بكبسة زر، وكأن القدر يعمل بخاصية التحكم عن بُعد. 😄
في الحقيقة أنا أعرف تحضير بعض الطعام، والمعجنات، والحلويات..لكني لا أعرف تحضير المطبوخات حتى أكون صادقاً😄
لكن كم من الوقت تستغرق أفخم طبخة؟ 3 ساعات مثلاً؟ مازال متبقي من اليوم الكثير..
لكن حتى أكون منصفاً؛ يكون ذلك صعباً مع المسؤوليات الأخرى من مراعاة الأطفال، وتنظيف البيت، وغيره من مهام المرأة، لذلك أنصح أن يتعلم الأطفال المساعدة والمسؤولية داخل البيت.
كل عام وأنتِ بخير بسمه عيد مبارك عليكِ وعلي أسرتك ♥️
بالنسبة لي ولأسرتي، الأمر لا يحمل أي عبء، بل على العكس تمامًا. هو لحظة مشاركة حقيقية تبدأ من المطبخ، حيث نتعاون جميعًا في إعداد الطعام، وتتحوّل تلك اللحظات إلى لمة دافئة تُنسي أي تعب أو مجهود. ولا أنكر أن الجهد كبير، لكنه حين يُشارك فيه الجميع ويُقدَّر، يصبح جزءًا من بهجة العيد، لا عبئًا خفيًا كما يُظن.
كل عام وأنتَ وأسرتك في خير وسعادة وهناء 🌸
بالضبط المشاركة هي السر خاصة في أيام العيد، فهي التي تجعل لكل فرد دورًا يشعره بالانتماء والفرح، لما الكل يساهم حتى ولو بشيء بسيط، تتحول التحضيرات من "مهمة مرهقة" إلى لحظات دافئة مليئة بالضحك والحكايات وروائح الأكلات الطيبة، بهجة العيد لا تنحصر في اللبس أو الحلوى، بل في هذه الروح الجماعية الجميلة اللي تجمعنا على المحبة والتعاون.
لكن قبل أن يدخلوا المطبخ كان الرجال في العمل لتوفير مال ملابس العيد وحلويات العيد وأضحية العيد وعيدية العيد وما إلى آخره، لذلك لا أحب قياس الأمر بمن يفعل ومن يجلس بقدر ما أرى أنها التزامات وجب تنفيذها متى حان الوقت لها، وعلى العموم أنا أرى أن المرأة بلا أي تنظير من المفترض أنها تسعد بأن عندها أسرة مستقرة مجتمعة حول المائدة بلا غياب أو فقد وأن الأمر كله متعلق بجهد الطعام والتحضيرات فقط
صراحة أذهلني تعليقك وأخذني إلى جانب آخر تمامًا لم أتوقع أن أتطرق إليه! 😅 لم أكن أظن أن الحديث عن الوقوف في المطبخ سيتحول فجأة إلى ملابس العيد والأضحية والعيدية، أعلم تمامًا أن لكل طرف مسؤولياته والتزاماته، ولا أحد ينكر مجهود الرجل في تأمين متطلبات العيد، لكن ربط هذا كله بإسعاد المرأة لمجرد وجود أسرة مجتمعة حول المائدة، وكأن ذلك وحده يكفي لتعويض التعب والجهد، فيه اختزال كبير! المسألة ليست منافسة في من "يتعب أكثر"، بل تقدير متبادل لكل ما يُبذل صغيرًا كان أو كبيرًا، في المطبخ أو خارجه، ولا تنسى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يساعد زوجته في بيتها، فالعطاء والعمل المشترك هو روح الأسرة الحقيقية.
في الحقيقة هناك الكثير من النساء بعضهم لدينا يتمنوا قضاء الوقت بالمطبخ في تلك الفترة ، ربما لأن هذا يسمح لهم التذوق من كل ما لذ وطاب (دون رقيب) عذا يحدث كثيراً لدينا بالإضافة للاستمتاع لتحضير وجبات جديدة أو أنواع طهو جديدة ، هم لا يروا المطبخ سيء بتلك الدرجة بل أحيان كثيرة يرفضون أن يساعدهم أحد بأي شكل ، عمتي من تلك النساء التي تجد أن المطبخ مكان مقدس لا يجب لأحداً غيرها من دخوله قبل أن يستئذن ، ولاترى أي مشقة في ذلك حتى لو حاولنا مساعدتها أنا أو شقيقاتي.
صحيح أن بعض النساء يجدن في المطبخ متعة حقيقية، ويعتبرنه مساحة خاصة للإبداع والراحة، بل ويرفضن مشاركة أحد فيه، إلا أن ذلك لا ينفي أن البقاء في المطبخ لساعات، خصوصًا في أيام الصيف الحارة ومع اشتعال الفرن، قد يتحول من متعة إلى معاناة، فالمسألة ليست دائمًا هواية ممتعة، بل قد تكون جهدًا مضنيًا يتطلب تقديرًا لا يقل عن أي عمل شاق آخر.
بالطبع وهذا يستلزم مساعدتهم ، بالنسبة لي أنا أتطوع لشراء الأطعمة (رغم عدم ثقتهم طوال الوقت في إختيارتي) بالأخص تلك المتعلقة بشراء الخضروات من السوق فهم دوماً يشعروا أنني تعرضت للخداع بشكلاً ما [حتى وإن لم أخدع] هذا جزء من طبيعتهم ، ويحاولون توريطي في غسيل الأوعية المتسخة (المواعين) ولكنه الواجب الوحيد الذي أكره بشدة القيام به، وأصر على المشاركة في الطبخ أو التبضع أن كانوا يرغبوا بمساعدتي ، ولكن مؤخراً بدؤا يثقوا في قليلاً في طبخ بعض الأطعمة وبعض التبضع .. النتيجة النهائية فيما أحاول قوله هو أننا يجب أن لا نتوقف أبداً عن مساعدة نساء الدار في المهام الشاقة حتى وإن لم يطلبوا ذلك .. ولم يشتكوا.
هو توزيع غير عادل للأدوار لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يساعد زوجاته حيث يخيط ثوبه ويخصف نعله ويساعد أسرته بكل ما في وسعه وهو رسول الله وخاتم الأنبياء أما الرجال والشباب في عصرنا يسخرون عندما تطلب الفتاة من شقيقها أن يحمل الاطباق التي تناول فيها طعامه ويقوم بغسلها لأن الذكور معتادين أن تحضر لهم النساء الإفطار والغذاء والعشاء وتنظف المنزل وتعمل كل شيء لأنها فتاة أما الذكور الذين ليسوا رجال بالمناسبة يرون أنه من العار مساعدة النساء
معك حق ليتنا نتخذ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة بكل ما تحمله سيرته من رحمة وتواضع، ولا ننتقي من الدين ما يروق لنا لمجرد تبرير الكسل أو الترفع عن المشاركة في أبسط مسؤوليات الحياة اليومية، فالنبي وهو أعظم الخلق كان يخدم أهله، فكيف يستثقل بعض الشباب اليوم حمل طبق أو تنظيف مكانه؟ المشكلة ليست في المهام نفسها، بل في الفكرة المغلوطة أن الرجولة تعني الجلوس وتلقي الخدمة، بينما الرجولة الحقيقية في التعاون والاحترام والمشاركة.
عيد سعيد أضحى أعاده الله عليكم باليمن والبركات
هذا الطرح عميق ومليء بصدق المشهد — لأن وراء رائحة "اللحم المفروم والتوابل"، هناك تعب لا يُحتفل به بما يكفي
بقاء النساء في المطبخ يوم العيد قد يبدو من الخارج تعبيرًا عن حب وعطاء، لكنه في الواقع غالبًا مزيج من التقاليد، والواجب، وأحيانًا... الصمت الذي يُرافق الأدوار المفروضة.
فما يُقدَّم كـ"محبة" قد يكون أيضًا تنازُلًا عن الراحة، وعن التقدير العلني.
العيد، كما يُقال، "فرحة للجميع"... لكن هل الجميع يفرح بنفس القدر؟
النساء اللواتي يطبخن ويتفنن ويسهرن على التفاصيل، كثيرًا ما يكنّ صاحبات العيد الخفي.
يحتفلن لوحدهن، يبتسمن بإنجاز طبق، بينما لم يُسأل عن تعبهن أحد.
فهل هو عطاء؟ نعم، لكنه يجب أن يكون اختياريًا، محاطًا بالعرفان، لا محصورًا في دور اجتماعي.
ربما آن الأوان أن نعيد تعريف "لمة العيد"... فبدل أن تكون في غرفة الجلوس فقط، لماذا لا نوسّعها لتشمل المطبخ أيضًا؟ أن يتحوّل الطبخ إلى نشاط جماعي، فيه مشاركة وضحك وذكريات — لا مجرد أداء واجب صامت؟
طرحك يستحق أن يُقرأ على موائد العيد قبل أن تُقدَّم الأطباق 🍽️
العجيب أن الكثيرين وبعض التعليقات هنا يرون هذا الوضع كأنه "حق مكتسب" أو جزء طبيعي من طقوس العيد، وكأن المطبخ هو المساحة الحصرية للمرأة والجهد المرهق هو ضريبة المحبة، المشكلة لما يتحول التعب إلى شيء مسلم به، لا يُشكر عليه بل متوقع تلقائيًا كل عام بحجة "هي بتحب تعمل كده"!
تعليقك يحمل عمقًا كبيرًا وصدقًا صادقًا. وراء كل طبق على مائدة العيد، هناك قصة تعب وصمت لا يُحتفى بها كما ينبغي.
حقًا، بقاء النساء في المطبخ يوم العيد ليس فقط تعبيرًا عن المحبة، بل أحيانًا هو استمرار لتقاليد فرضت أدوارًا لم تُختر بحرية.
وهنا تكمن المشكلة: أن يتحوّل العطاء إلى واجب يُتوقع دون شكر، وكأن التعب هو حق مكتسب، وهذا ظلم كبير.
اللمة الحقيقية في العيد يجب أن تشمل كل مكان فيه تعب ومحبة، وحتى المطبخ يستحق أن يكون مسرحًا للفرح والمشاركة، لا مكانًا للوحدة والضغط.
شكراً لطرحك الذي يفتح نقاشًا هامًا، فالعيد فرحة للجميع، ولا يجب أن تبقى فرحة صامتة خلف أبواب المطبخ
بالفعل هي معاناة حقيقية عزيزتي إسراء، لو فيه ضغط طول العام، الضغط يتحول 10 أضعاف في أيام العيد! بالفعل استنزاف وتعب ولا نشعر بأي متعة أو بهجة في العيد، منذ الاستيقاظ حتى النوم عمل في المطبخ والبيت، وبالفعل توزيع غير عادل للأدوار لكنه ليس فقط في الأعياد بل في كل أوقات العام! من كثرة الضغط بدأت بالشعور بكراهية العيد!
الام او الأخت أو الزوجة أو أو مطلق امرأة تقوم بهذا العمل وتنجزه هي الجندي المجهول أو صانعة القرار التنفيذية للمة أو اللحمة أو ما لذ وطاب من قدور على الفطور شهدت ذلك مرارا وتكرارا وفي كل مناسبة عيد من ام حنونة واخت عطوفة وزوجة مضحية لا أعلم اذا التاريخ لم ينصف المجتمع النسائي ام ذكوريتنا هي التي كانت طاغية في التصنيف والمهام الموكلة إلى النساء مع العلم ان الرجل عندما دخل إلى عالم وعلم الطبخ أصبح صانعا لالذ الأطباق وقال للنساء وبلا جميلة منكم وغير ممنون،المهم ان الام بتلم اي بتجمع لتوكل العيال وبتنبسط فيهم ،وقيل في موضع اخر مفتاح الرجل بطنه اي المرأة تدخل إلى قلب الرجل اذا كانت طاهية بارعة واخر شي متل ما قالت ستي شو بعرفني ،،عندما كانت تختم حديثها
هذا دوره ...
الرجال يقوم بالذبح والسلخ والنساء يساعدن في ذلك .
وزعلانه عشان يوم واحد تشتغل فيه المرأه .
شغل الكياته والتصوير والبهرجه هذا عباره عن إَضاعه للوقت وملوحق عليه بعد الذبح والسلخ .
تعليقك هذا مثال رائع على كيف يمكن اختزال مجهود يوم كامل من العمل والتحضير في جملة سطحية، تقول إن الرجال يذبحون ويسلخون، وكأن المرأة تقضي يوم العيد في جلسة تصوير فاخرة، المرأة تُعد الطعام، تنظف، ترتب، تستقبل، وتُفرح الصغار والكبار، وكل ذلك بابتسامة، وياليتها تحصل حتى ولو على كلمات تقدير، وإنما في النهاية يأتي شخص مثلك يلقي عليها كلمات عجيبة تجعلها تندم على اليوم الذي قررت فيه الزواج. 😅
عذرًا لكن يبدو أنك تخلط بين المشاركة في العيد والاستعراض وبين التعب الحقيقي وتقلل من قيمته، والأجمل؟ أن كل هذا يُقال وكأن يوم العيد هو اليوم الوحيد الذي تعمل فيه المرأة. 😄
لكن النساء تقوم في العادة بالأعمال المنزلية كل يوم، وفي الأعياد والمناسبات يزداد الجهد من حيث تنظيف البيت بالكامل أو تزيينه، تحضير مأكولات العيد، بالإضافة لقيامها بكل المهام المنزلية التي تقوم بها كل يوم.
اليوم بعد صلاة العيد رأيت نساء يجررن أرجلهن من التعب وتحت أعينهن يتكحل بالسواد من السهر وعدم النوم.
الرجال يقوم بالذبح والسلخ والنساء يساعدن في ذلك .
وهل يقوم الرجل بالذبح بنفسه؟ في العادة يقوم بإحضار جزارًا أو متخصصًا في الذبح، فهناك من يقوم بالذبح، وهناك من يقوم بتنظيف مكانه، فماذا يفعل هو؟!
التعليقات