كيف تنظمون وقتكم لاستخدام الهاتف في شهر رمضان؟

لقد طرحتُ رأيي في هذا الصدد للتو عبر مساهمة أخرى. إن شهر رمضان بالنسبة إليّ يعتبر مساحة رائعة جدًا للأنشطة الهادئة التي لا تتطلّب بهرجات الجهد والإضاءة والصوت المرتفع وخلافه. لذلك فأنا لا أحتاج إلى بذل مجهود في هذا الصدد. بشكل تلقائي أجدني أعتزل التكنولوجيا في العديد من الأحيان نظرًا لأنني أكثر من القراءة في هذه الأوقات. هذا الهدوء، خصوصًا قبل فترة الإفطار، يحفّزني للقراءة بشكل كبير منذ صغري، وهو ما يساعدني على الاستمرار في ممارسة مثل هذه الأنشطة، كالقراءة أو الكتابة وما يوازيهما.

وأنتِ وجميع الحسوبيين بألف خير،

بالطبع يقل استخدامنا للهواتف خلال شهر رمضان. وبرأيي أن هذا الشهر فرصة لمن يتخلص من ادمانها إلى جانب الأخذ بأمور أخري مثل حذف بعض التطبيقات وايقاف شبكة النت في فترات معينة وابعاد الهاتف عن السرير. هذه الأمور كفيلة للتخلص من التقليل من استخدام للهواتف.

بالنسبة لي سيكون استخدامه مقتصرًا على التواصل مع الآخرين من خلال المكالمات والرسائل خلال اليوم وسيكون هناك فترة محددة ليلًا لقراءة بعض الكتب الغير موجودة لدي.

كلّ عام وأنت والجميع بألف خير شيماء، من عوّاده المتقبلة طاعاتهم بالمشيئة.

على العكس تماماً سيزيد استخدامي للحاسوب في رمضان.. وليس لدواعٍ شخصية لكن رمضان يعني عمل قبل الإطار وعمل بعده.. الأمر الذي سيعني ضغطاً وظيفياً أكثر..

لكنني سأجاهد في فترات الراحة للحصول على كفايتي من الخمول اللازم لممارسة النشاط البعدي (أي بعد الإفطار)، وسألجأ للقراءة قليلاً.. كما ستكون ساعة الأفطار الوقت الجميل الذي يمكنني قضاؤه ما العائلة جميعاً، وهو الأمر الذي أفتقده بقية العام..

بالنسبة للهاتف.. لست من هواته لذلك لن يكون عبئاً لا قبل رمضان ولا بعده.

فكيف ستنظمون وقتكم لاستخدام الهاتف أو الحاسوب في شهر رمضان الكريم؟

أظن أن أفضل طريقة هي التقليل الرقمي Digital Minimalism هذه التقنية لصاحبها كال نيوبورت، يمكننا قراءة هذا الكتاب وأخذ بعض التقنيات منه وتطبيقها في شهر رمضان المبارك.

بالنسبة لي أقلل ساعات استخدام الهاتف، وأحاول أخذ من يوم إلى ثلاث أيام في كل عشرة أيام دون هاتف أو على الأقل دون انترنت وأستغل وقتي فيما ينفع.

بالنسبة للهاتف: فقط أقوم بإلغاء كافة تطبيقات التواصل الاجتماعي طيلة الشهر . وهذا العام الثالث الذي سأفعل به ذلك ..

أما الحاسوب فهو فقط للعمل ؟، ولا أستخدمه إلا من أجل إتمام عملي أثناء الدوام أو كمستقلة .

شهر رمضان فرصة رائعة ، لتنظيم الجسد والنفس والروح ،ولعلنا نخرج منه بطاقات روحانية أكبر .

أرغب في ترتيبه حقاً ينبغي استغلال هذا الشهر بعيداً عن أي أمور تسلية وإضاعة للوقت , أحتاج جداً لختم القرآن وقضاء الشهر الفضيل بالطاعات أعتقد إنني سأحاول إنجاز مهامي وأعود للبيت للتحضير للافطار ولا أفضل السهر كثيراً , والعمل داخل المكتب لا يتيح أي وقت للانشغال بالهاتف كما أنني أتطلع لاستلام مشروع جديد بمستقل خلال الشهر

أصبح ترك الهواتف شبه مستحيل في عالمنا اليوم. أعتقد باني سأستثمر في الهاتف من خلال تنظيم كل أعمالي عليه و ترتيبها بشكلٍ منظّم و منسق و محاولة استثماره في إنجاز أعمالي بسرعة.

رمضان هو الشهر الوحيد الذي ينتصر في إبعادي عن الهاتف لأطول وقت ممكن، ففيه يفقد هاتفي جاذبيته المعتادة، فتجدني أنصرف تلقائياً عن تضييع وقتي فيه وأنتقل إلى نشاطات أخرى مختلفة، كالقراءة أو مشاهدة برنامج تعليمي أو الإنشغال بإعداد الفطور وغيرها من الأنشطة المختلفة .

لا أنظم وقتي فيما يخص الهاتف ولكنني أبتعد عنه وقتاً أطول بحكم اهتمامي بآداء أنشطة أخرى .