يعتاد العديد منّا على الخروج من المنزل بشيءٍ ما يخفّف عليهم حدّة انتظار الوصول أو الشرود في الطريق، مثل السمّاعات الشخصية مثلًا، أو كتابٍ ما من المكتبة كما أفعل أنا.
بالنسبة لكم، ما هو الشيء الذي تخرجون من المنزل وهو معكم دائمًا؟
بالنسبة لكم، ما هو الشيء الذي تخرجون من المنزل وهو معكم دائمًا؟
ربما في السفر الطويل، قد آخذ معي كتاب لكن الخروج القصير في المهام اليومية التي أخرج لقضائها لا آخذ معي كتاب.
لذلك الهاتف هو الشيء الذي لا أخرج من دونه، خاصة أنني أحتاجه ويتصل بي أهلي للحاجة.
لكن في السفر الطويل أصطحب معي كتيبا، يكون رفيق رحلتي حتى أصل.
وقد يكون كتابا رقميا أحيانا، أو حتى بودكاست، أو برنامجا ما حملته لأشاهده لاحقا.
أو حتى بودكاست
على الرغم من أنني لا أذكر أنني شاركتُ الأمر هنا من قبل، فأنا من المولعين بالمحتوى المسموع، حيث أنني أرى أن الأمر برمّته ساحرٌ بالنسبة إليّ، إلى درجة أنني فكّرتُ لأكثر من مرّة في صناعة محتوى مسموع بالعديد من الأشكال.
أي أنواع البودكاست تفضّلين؟ فأنا أعشق على سبيل المثال البرامج المسموعة في شتى المجالات، بالإضافة إلى ذلكفأنا من هواة المسرحيات والأفلام والمسلسلا الدرامية المسموعة، وقد صادقتُ الراديو منذ سن مبكرة.
السماعات، خصوصًا أنني أرتاد المواصلات العامة لساعتين يوميًا، لذا أعتبر هذا الوقت مساحة للتفكير والتأمل وأحب دائمًا أن أستمع للأغنيات المفضلة والموسيقى طوال الطريق.
السماعات، خصوصًا أنني أرتاد المواصلات العامة لساعتين يوميًا، لذا أعتبر هذا الوقت مساحة للتفكير والتأمل وأحب دائمًا أن أستمع للأغنيات المفضلة والموسيقى طوال الطريق.
من الرائع أيضًا الإنصات إلى شيءٍ ما أثناء الانتظار داخل المواصلات العامة أو في السيارات لحين الوصول إلى وجهتكِ. في الصدد نفسه، أميل أحيانًا إلى اصطحاب السمّاعات الخاصة بي، لكنني أفضّل دائمًا سمّاعات الـHeadphone لأنها تعزلني عن المحيط، وهذا هو الذي يتطلّبه الأمر في معظم الأحيان. أمّا السمّاعات من نوعية الـHandfree فلا توفّر لي الأمر نفسه لذلك لا أستخدمها.
في السفر والمسافات الطويلة فالكتاب بالتأكيد رفيق الطريق.
ولكن في المشاوير القصيرة (يعني من العمل للبيت والعكس، أو للسوق وما شابه) فالهاتف الخلوي لاحتمالية اتصال طارئ من العمل أو العائلة.
رائع جدًّا، فالقراءة أثناء السفر واحدة من أكثر الأشياء الممتعة بالنسبة إليّ، فبالإضافة إلى شغفي بالقراءة، أرى أن القراءة ونحنُ محاطون بطريق السفر الطويل تساعدنا على التركيز والتماهي مع النص المقروء والاستمتاع به بطريقة غير مسبوقة.
هل توجد نوعية معيّنة من الكتب تفضّلين اصطحابها أثناء السفر؟ أم أن الأمر في لبّه يعتمد لديكِ على القراءة أيًّا كانت نوعية الكتاب المقروء؟
لا طبعاً طريق السفر يحتاج الخيال.. لذا أحرص على كتب الأدب كالشعر والروايات والقصة، إضافة لكتب الألغاز أو كتب العجائب والغرائب.
أما الكتب الاجتماعية أو الفكرية أو النقدية أو تلك التي تحتاج وأنا أقرأها أن أقوم ببحث على الانترنت، او بحث عن آراء مغايرة أو مؤيدة لفكرة لفتت انتباهي فهذه لا أحملها معي بطريق السفر أبداً، لأنني مع هذه الكتب لا ألتزم بقراءتها فقط، وإنما أثناء القراءة أبحث عن مدّعمات أو نافيات للفكرة.
بالنسبة لكم، ما هو الشيء الذي تخرجون من المنزل وهو معكم دائمًا؟
الهاتف والمحفظة الشخصية، لا يمكنني الخروج من المنزل بدونها البته، بالنسبة للكتب اعتقد أن هذا يعتمد على طول المسافة، وبما أنّ أقصى وقات للذهاب من جنوب إلى شمال المدينة لا يتعدى ربع ساعة، إذا لا يمكنني حمله، حتى البودكاست لم أفكر به أبدا
أرى أن العديد من المستخدمين لا يميلون إلى اصطحاب الطتب في الرحلات ذات الطرق القصيرة أو التي لا تستهلك وقت كبير، على الرغم من أنني أصطحب كتاب معي قد يستغرق الطريق من قراءته مجرّد صفحة واحدة فقط، فلماذا في رأيك لا يميل معظم الناس للقراءة في الطرق القصيرة أو لفترة زمنية ليست طويلة أثناء الذهاب إلى مكانٍ ما؟
حين اخرج من المنزل، أعتبر ذلك فضاء متسع للخروج من أجواء العمل، استغل الوقت الذي أمشي فيه أو اخرج فيه لقضاء أمور لدي في التسبيح والاستغفار والدعاء، ربما هذا ما أصطحبه معي في وقت خروجي من المنزل.
في الحقيقة لم أعتد وضع سماعات للاذن للاستماع لشيء ولكنها فكرة جميلة سأحاول تجربتها فقد تفيد في سماع شيء مفيد ويخيل لي أن ما نسمعه يجب الا يكون أكثر من شيئا ترفيهيا وليس فيه شيء من المفاكرة .
أنا بالأساس أحب البقاء بالبيت و لا أفضل الخروج. لكنني بالطبع أخرج أحيانا.
غالبا خروجي يكون للذهاب إلى المدرسة، و وقتها لا يمكنني الخروج دون كتاب في محفظتي، تعودت على ذلك، حتى إذا ما تغيب أستاذ ما أجد ما أقضي فيه الوقت، و عموما ذلك يشعرني براحة نفسية و حسب.
أما إن خرجت للتنزه، فقد خرجت للاستجمام، لذا لا آخذ معي كتابا و أكتفي بالاستجمام و تغيير الجو. لكنني في الغالب لا أعود دون شراء كتاب أو اقتنائه (لذا الكتاب يفرض نفسه)
أما إن كنت ذاهبة لقضاء غرض ما و أعرف أنني سأستعمل المواصلات فآخذ معي كتابا لقراءته (لكن ليس دائما فغالبا لا أقضي وقتا طويلا)
و أما ف السفر فطبعا كتاب (مرة أخرى)
أما الهاتف أو السماعات فلا آخذهم معي و لا أستعملهم في الخارج
بالنسبة لكم، ما هو الشيء الذي تخرجون من المنزل وهو معكم دائمًا؟
بالتأكيد الشيء الأهم هو المحفظة، فأنا لا أترك المنزل أبدًا من دون أن يكون معي بعض النقود وبطاقتي الشخصية تحسبًا لأي ظرف طارئ. ولا أخرج من دون هاتفي وسماعات الأذن لأنني أحب جدًا المشي في الشوارع والاستماع للموسيقى بدلًا من ركوب المواصلات. وفي الماضي، كنت دائمًا ما أحمل كتابًا معي، ولكني الأن تعودتُ على قراءة الكتب الإلكترونية لأنها بصراحة عملية أكثر، لذا هاتفي يفي بالغرض. وطبعًا منذ بداية كورونا، لا أخرج أبدًا من المنزل من دون زجاجة كحول ومطهر لليدين وكمامة إضافية غير التي أرتديها.
التعليقات