شاركنا تجربتك في عالم الكتابة
منذ متى بدأت تكتب؟ لماذا؟ و ماذا كتبت؟ و ما الذي استفدته من الكتابة؟
بصدق بدأت الكتابة وانا في الصف الخامس الابتدائي وبدأت اراسل المجلات وانا عمري تقريبا 13 عامك ونشر لي في قسم منوعات كتابات لي. واستمرت معي موهبة الكتابة وتطورت وتنوعت في مجالات مختلفة.
استفدت من الكتابة التعرف على امكاناتي وتحسين نفسيتي والتعبير عن شخصيتي والقدرة على مخاطبة غيري والشجاعة والثقة بالنفس.
الان اكتب في مجالات منوعة ولكنني اميل لكتاب المحتوى الأدبي.
بدأت الكتابة وقد كان عمري إحدى عشر سنة، حيث كنت مسئولة عن فقرة الكتابة في الإذاعة المدرسية، وهي فقرة تشبه كتابة موضوع تعبير قصير وإلقائه أمام الطلاب واستمر هذا الأمر حتى دخولي مرحلة الثانوية، حيث تحول حينها إلى كتابة خواطر وبعض الأبيات الشعرية بالإضافة إلى مقالات نثرية قصيرة.
و ما الذي استفدته من الكتابة؟
بالتأكيد استفدت من الكتابة الكثير، ولكن الاستفادة الأولى كانت من القراءة التي ساهمت في بناء قلمي ومعرفتي للكتابة.
وأكبر استفادة حصلتها من الكتابة هي الترويح عن نفسي، إخراج كل ما اشعر به ووضعه على بعض الصفحات، تحسين أسلوبي اللغوي، إلى أن امتهنت الكتابة فأصبحت كمصدر دخل كذلك.
بدأت الكتابة منذ العاشرة، وبدأت كتابة قصص قصيرة باللهجة المصرية أولا حتى بدأت بقراءة الكتب وهنا قررت الكتابة باللغة العربية الفصحى، وقتها لم يكن هناك هذا الزخم والانتشار عبر التكنولوجيا لذا كان يقرأ لي زملائي أو أصدقائي أو من يعرف أني اكتب، والجميع حمسنى للاستمرار، وبالمرحلة الثانوية بدأت بكتابة الأشعار خاصة الرومانسية ولكن كانت البداية قصيدة للقدس.
وهنا الجميع طالبني بالنشر، حتى تعرفت على أحد الكتاب المعروفين وقتها وعرض علي طرح مجموعتي ضمن كتيب ونشره، وبسبب الظروف لم يتم الاتفاق، وحتى الآن احتفظ بهم ولم أعد أكتب الشعر بعد ذلك.
انشغلت بعملي وبتخصصي البعيد كليا عن الكتابة حتى أني كنت اكتب لنفسي فقط، ومنذ أعوام قليلة بدأت للعودة للكتابة مرة أخرى، لكن لم يطرأ لذهني مرة أخرى فكرة النشر ولم يعد لدي حماس نحوها لا اعلم لماذا.
في الواقع لا أستطيع تصنيف ما أكتبه كنوع أدبي، فلم يسبق لي التصدي لكتابة شيء من شعر أو قصة أو حتى رسالة أدبية!
بالطبع ليس لأني لا أفضلها، بل في الواقع أحب مطالعتها كثيرا، ولكن بعد هذه المطالعة أجد في نفسي ميل نحو كتابة رأيي حولها،
ولذلك يمكن أن أعد ما أكتبه نوع من الكتابة النقدية،
والتي لا أستطيع تحديد تاريخ معين لبدايتها أيضا؛ فكثيرا ما صغت مقالات طويلة بعقلي فقط دون كتابتها!
عذرا إن لم تجدي لدي جواب محدد لأي من أسئلتك فردوس :)
منذ متى بدأت تكتب؟ لماذا؟ و ماذا كتبت؟ و ما الذي استفدته من الكتابة
الكتابة كانت منذ كنت أشاهد كرتون إيميلي فتاة الرياح، منذ ذلك الوقت وأنا أكتب هنا وهناك، وأحلم أن أكون كاتبة، ثم في فترة المتوسط كنت أكتب شعر وخواطر، ولم أكن واثقة بما أكتب فكنت أرميها، وفي الثانوي أيضا وحتى في الجامعة كنت أكتب وفقط دون أي خطة، أو تنظيم إلى غاية التخرج دخلت على بعض المدونات العربية الكبرى، وبدأت أكتب بشكل عشوائي إلى غاية فترة بسيطة، دخلت لمجال كتابة المحتوى على الأنترنت،
وبدأت من شهر أكتب يوميا، وأقرأ وأتعلم ولاحظت الفرق وسأستمر بإذن الله، حتى أبلغ هدفي الذي كبر في داخلي منذ الطفولة.
أما بخصوص الجنس الأدبي فأنا أميل لكتابة القصة القصيرة، والرواية لذلك أطور نفسي بالممارسة والتمرين اليومي.
بداياتي في الكتابة، كانت مشتتة، كنت أكتب لأفرغ ما بداخلي، ما كنت أكتبه يا فردوس صراحة لم يقرأه أحدا، كنت صغيرة حينها، إلا أنني كنت أعبر عن يومياتي بشكل قصص وشخصيات، إذا جعل للعمر بقية سأقوم بمشاركتم كتاباتي يوما، تفكير طفلة حينها ولكن كانت تلك الجمل بليغة الوصف.
بعدها بدأت أتخصص في كتاباتي وخصوصا عندما درست لمجال الإعلام، كل ما كنت أكتبه كانت عبارة عن مقالات متخصصة في أخبار إقتصادية وإجتماعية حاصلة في تلك الفترة، ولكن ما كنت أميل إليه كثيرا هو كتابة مقالات علمية خاصة بكل ما له علاقة بتفسير الظواهر الإتصالية والإعلامية وكيف بإمكان للإعلام أن يؤثر في الجمهور العام.
و إستمرت في الكتابةالى حين أن بدأت أميل لتحرير وصناعة المحتوى و كل ما له علاقة بالكاتب ومحيطه..
الأن أنا أمزج بين كيفية صناعة المحتوى الهادف والكتابة في المجال الإجتماعي المعبر عن الواقع.
التعليقات