السلام عليكم
عند تحديد هدف ما نضع خطة وعادات يوميا لكن كيف نثبت على مستوى الحماس والارادة ونزيد
مثلا عادة النهوض بكرا كيف نستيقض في 4 صباحا دائما دون انتكاس ونثبث على ذالك طوال الحياة
ايضا عند العمل مثلا كمستقل كيف تنجز عملك بشغف واتقان ونثبث على ذالك الوقت وشغف والاتقان في كل مشروع
وغيرها كقراة و الدراسة والرياضة ....
مثلا عادة النهوض بكرا كيف نستيقض في 4 صباحا دائما دون انتكاس ونثبث على ذالك طوال الحياة
هذا يمكنك تنفيذه من خلال بناء العادة، فعادة بناء العادة يكون من خلال خلق مكافأة يربطها المخ كنتيجة للعادة، فيصبح يكررها دون جهد، فليكن أنك تريد الاستيقاظ باكرا من أجل صلاة الفجر، وتحصل على بركة الوقت هذا واستغلاله في مذاكرة او عمل، الفائدة هذه عندما تحقهها بأول يوم أو اثنين، سيدرك مخك ذلك وسيدرك أنها عادة ويبدأ بتكرارها دون جهد أو تعب.
ايضا عند العمل مثلا كمستقل كيف تنجز عملك بشغف واتقان ونثبث على ذالك الوقت وشغف والاتقان في كل مشروع
هذا عمل، والعمل هنا يتطلب الالتزام والانضباط وخلقهم تجاه عملك كمسؤولية، بعيدا عن الشغف كونها كلمة مطاطة، صحيح تحفزنا لكن الاعتماد عليها للنجاح سيجعلك متذبذبا وليس بنفس قوة الأداء.
وغيرها كقراة و الدراسة والرياضة ....
يمكنك اتباع قاعدة الإضافة البسيطة، كأن تخصص نصف ساعة يوميا ولا تزيد عن ذلك حتى لو توفر لك الوقت للقراءة، بنفس الوقت قد لا تلمس الفاىدة لكن خلال شهر قد تكون انهيت كتاب وخلقت عادة بنفس الوقت.
وبشكل عام حاول أن تقسم اهدافك لأهداف صغيرة تشعر بالانجاز لتحقيقها، بجانب التنويع للقضاء على الملل، ويمكنك تحفيز ذاتك من خلال مكافئات تحبها تضعها بنهاية الهدف كمكافئة.
ويمكنك تحفيز ذاتك من خلال مكافئات تحبها تضعها بنهاية الهدف كمكافئة.
بالموازاة مع نظام المكافآت الذي يُعد طريقة جيدة للتشجيع، يمكن أيضًا الاستعانة بتحسين بيئة العمل كما ورد في كتاب العادات الذرية لجيمس كلير، فمثلًا ترتيب الفواكه والخضروات ومقتنيات الأكل الصحي في الثلاجة بشكل جذاب سيُشجعك على تناولها أكثر من وجودها في أكياس سوداء بشكل غير مرتب. نفس الشيء بالنسبة لتوفير قارورة مياه بشكل جذاب بجانبك، سيساعدك ذلك حتما على شرب الماء بكمية أكبر مقارنة بحاجتك للذهاب للمطبخ كل مرة من أجل شرب كأس من الماء. لذلك فتجهيز بيئة العمل سيكون أكبر مُشجع على الالتزام بالعادات الجيدة.
نفس الشيء أيضًا يمكن تطبيقه للتخلص من العادات السيئة التي تحد من تطبيقك لقراراتك، كأن تنقل التلفاز من غرفة النوم لأنه سيزيد من نسبة سهرك وعدم النهوض باكرًا؛ أو أن تحذف تطبيقات الفايسبوك والأنستغرام وما شابههما من الشاشة الرئيسية للهاتف، وذلك لكي تتجنب تضييع وقتك في تصفحها دون فائدة تُرجى.
سيدرك مخك ذلك وسيدرك أنها عادة ويبدأ بتكرارها دون جهد أو تعب.
وهل يضمن ذلك أن تصبح نسبة الإنتكاسة 0% دون التأثر ببعض العوامل والتغييرات التي تؤدي إلى ذلك، وهل يمكن أن يلتزم المرء بوتيرة معينة طوال حياته ؟
لما لا إن كان قد أدرك فوائدها، فأبسط الأمور مثل غسل الأسنان بالفرشاة، هي عادة يومية لا أتخيل يومي من غيرها، وحتى إن أجلتها فلا أمرر يومي من دونها، ففكرة التحفيز وخلق الرغبة داخل المخ من خلال مثلث تكوين العادة من الامور الفعالة جدا، قد يطرأ ظروف تمتنعين عنها ولكنها ظروف طارئة جدا خارجة عن الإرادة ولكن ستجدين نفسك تعودين تلقائيا لممارسة نفس العادة دون انقطاع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
هذا الموضوع برأيي قد قُتِل نقاشًا، ولكن لا بأس من إعادة فتحه لعل هناك من يضيف فكرة جديدة أو يفتح لنا أفقًا لم نره من قبل في الموضوع.
كيف نثبت على مستوى الحماس
لا داعي لأن نعوّل كثيرًا على الحماس. من يعتمد على شغفه وحماسه ومدى التحفز لديه يراهن على انضباطه؛ ذلك أن هذه العوامل وقتية وغير ثابتة وغير مضمونة.
البديل لكل ذلك هي فكرة استلهمتها من مكانٍ ما وأعتقد أنها حبل النجاة فيما يتعلق بالأمر، وهي باختصار: علينا أن نحاول الالتزام بالحد الأدنى من العادة حتى في أوقات انعدام الحماس للقيام بها. معظمنا يمتلك مبدأً غريبًا مع العادات وهو إما الكل أو لا شيء، وهذا غير عملي بالمرة.
ماذا يعني الحد الأدنى؟
لنقل إنني قررت الالتزام بعادة قراءة 20 صفحة من كتاب يوميًا، وفي يوم كنت مشغولًا أو لم يتواجد لدي حماس كافي، حسنًا لا بأس، يكفيني في هذا اليوم قراءة 5 صفحات مثلًا، وهذا سيكون أمرًا بسيطًا جدًا مقارنة بما تعودت على القيام به، وهكذا إلى أن أستعيد طاقتي من جديد وألتزم، ثم يختفي الحماس مجددًا، وهكذا.
نحن بشر ومن الضروري جداااا أن نتقبل نقصنا وأنه لا يوجد لدينا ما يُسمى "مثالية".
وهكذا إلى أن أستعيد طاقتي من جديد وألتزم، ثم يختفي الحماس مجددًا، وهكذا.
كثيرا ما أتبع تلك الإستراتيجية رغدة، سواء بالمذاكرة أو العمل، ومنذ سنوات اعتمدت عليها لأتمكن من المواظبة على الصلاة، فعندما يفوتني فرض أحاول أن ألحق الفرض الذي يليه دون تأخير او كسل، وكذلك دون التركيز على حجم العمل المؤجل غير المنجز، أي الأوقات الفائتة...
وأيضا ينبغي تجنب آفة التسويف، التي يمكن أن تؤثر على معدل إنجازنا للأعمال بشكل كبير جدا.
كيف نبقى على نفس مستوى العمل و العادات و اونزيد الانتاجية دون انتكاس وملل؟
يمكنك أن تخصّص بعض الوقت للراحة والاسترخاء. فالعمل بلا توقف يؤدي إلى التعب والإجهاد وانخفاض الإنتاجية. لذلك، من المهم أن تأخذ استراحات قصيرة بين ساعات العمل، وأن تستغلها للقيام ببعض التمارين البسيطة أو المشي أو شرب الماء أو التأمل. كما من المهم أن تحافظ على نظام نوم صحي، وألا تستخدم هاتفك أو جهازك في ساعات متأخرة من اللي، هذه طريقتي في التعامل مع العمل خصوصا على مستقل ومع تراكم المهام اليومية أحاول تنظيم وقتي وإستغلاله جيدا.
وعليكم السلام
من وجهة نظري أن عملية الاستمرار على نفس الحماس أمر من الصعب جدا تحقيقه وحدث هذا معي أكثر من مره وكنت دائما لتخطي الانتكاسات في كل مرة أقوم بتحديد أهداف ملموسة وقابلة للتحقيق بناءً على قدراتي وظروفي الحالية.واكتشف الأسباب والدوافع التي تحفزني على تحقيق الهدف أكثر فأكثر.
وا تأمل في الفوائد الإيجابية التي تأتي مع تحقيق أهدافي الصغيرة يوميًا، هل ستكون هذه المكافآت إضافية تشجعني على المضي قدمًا أم أظل مكاني .وأقوم بتحديد جدول زمني واضح يحتوي على خطط يومية لي تحدد ما سأقوم به لتحقيق هدفي.وأ قوم بتحفيز نفسي بالتشجيع والمكافآء عندما أحقق تقدمًا في تحقيق هدفي.
أنا من الأشخاص الذين يصابون بالملل بسبب الرّوتين المتكرّر وهو ما يفرض عليّ أن أسع دائما إلى إحداث تغيّرات طفيفة إلّا أنّها تحدث نقلة نوعيّة في حياتي. ومن ضمن هذه النّقاط هي إدخال العادات اليوميّة الجديدة التي تعمل على إضافة لمسةجماليّة على يومي ومن ضمن ذلك قراءة كتاب جديد مثلًا وهو ما يكسر هذه الجليد. وقد يكون ذلك أيضا من خلال القيام بأنشطة جديدة كل يوم قد تكون رياضية أو ترفيهيّة أو ثقافيّة. وفي مجال العمل الحر لم أصب يومًا بالملل أبدا، إذ أنّ العمل الحر ليس روتينيا مملًّا كما الأعمال الأخرى. فهو يتطلّب تطويرًا للمهارات وأعمالا غير نمطيّة وغير متشابهة.
كيف نبقى على نفس مستوى العمل و العادات و اونزيد الانتاجية دون انتكاس وملل؟
ربما الحل حسب ما جربت نسبيا هو ان نضع انفسنا في فقاعة مؤقتا ونستسلم للملل والتعب والكأبة ، بختصار ان نقتل الملل بالملل ، فإذا اقتعندا داخليا انه لا مهرب من هذا فسوف نتقبل الامر وسينجح مؤقتا، في هذا الوقت الممل سوف تبنى العادة، ليصبح الممل هو الروتين ويصبح الروتين هو ما يقودك للفعل بدون اي شعور منك.
للإجابة على هذا السؤال من الضروري فهم كيفية استجابة المخ للعادات الجديدة. فالمهم عبارة عن العديد من الوصلات العصبية المترابطة مع بعضها بطرق مختلفة. والعادات هي التي تقوى الترابط بين بعض الوصلات العصبية وتمهد الطرق للسير فيها مما يجعلنا نمارس العادات بشكل غير إرادي. وبالتالي عند إدخال عادة جديدة تتعارض مع احد عاداتنا يجد مخنا صعوبة كبيرة في السير في طريق جديد مجهول غير ممهد بدلا من الطريق السهل والمعتاد. لكن مع المواظبة لمدة قصيرة، يبدأ المخ ان يألف الطريق الجديد وتقوي الوصلات العصبية وتتحول العادة الجديدة لأمر معهود واتباعه يصبح بسهولة العادة القديمة. لذلك، فالعادات الجديدة تكمن مشكلتها في الالتزام في البداية. لكن بعد مدة بسيطة، يصبح الأمر من أسهل ما يكون
التعليقات