أنا محمد محمود - خبير تنظيم الأعمال وإدارة المشاريع

أهلاً وسهلاً بك رفيق، وشكراً جزيلاً على كلماتك الطيبة.

لا يوجد نمط واحد يناسب الجميع، ولكن السر يكمن في أن تكون حقيقياً، وأن تظهر كيف يمكنك تقديم الحلول والقيمة. خاصة في ظل التنافس الشديد في سوق العمل ومجالات الأعمال المختلفة لجذب العملاء أو الشركات، أتبنى دائماً استراتيجية شاملة تعتمد على التميز، القيم المضافة، والتواصل الفعّال. دعني أشرحها بشكل مبسط:

- من المهم أن تُعرّف نفسك بوضوح في مجال تخصصك. أعمل دائماً على تقديم صورة مهنية قوية، سواء من خلال تقديم محتوى هادف عبر المنصات الرقمية مثل لينكد إن، أو من خلال تفاعلي في شبكات التواصل الاجتماعي المهنية وهو بناء علامة شخصية قوية (Personal Branding)

- أحرص دائمًا على التفكير من منظور العميل أو الشركة. ما هي التحديات التي يواجهونها؟ وكيف يمكنني المساعدة في حلها؟ هذا التوجه يجعلني دائمًا في موقف استباقي ومفيد وذلك هو التركيز على القيمة المضافة.

- أؤمن أن بناء العلاقات هو أساس النجاح. حيث أشارك في الندوات، المؤتمرات، وأحرص على التواصل مع المهنيين في مجالي. الشبكات المهنية يمكن أن تكون مدخل رائع لإيجاد فرص جديدة.

- بدلاً من الحديث المباشر عن نفسي، أشارك محتوى قيّماً يعكس خبرتي في مجالي. على سبيل المثال، أكتب مقالات عن أحدث استراتيجيات إدارة المشاريع، أو أشارك دراسات حالة حول كيفية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهدافها. هذا النوع من التسويق لا يجذب الانتباه فقط بل يُظهر أنك مصدر موثوق للمعلومات والحلول.

أتمني أن أكون قدمت ما يفيد بالإجابة على سؤالك..

شكراً جزيلاً ندي , أفضل الممارسات الحالية لتحسين العمليات الإدارية في الشركات الكبرى والصغيرة وتجاوز هذه المشكلات هي الهياكل التنظيمية المرنة المسطحة وهو عكس الهيكل التنظيمي الهرمي.

- الشركات الآن تتجه أيضاً إلي استخدام أدوات ذكية لمتابعة الأداء في الوقت الفعلي. مثل Power BI و Tableau التي تُمكّن من تحليل البيانات وعرضها بشكل مرن.

- من أبرز الممارسات الحديثة هو التحول الرقمي وتبسيط العمليات عبر الأتمتة. أدوات مثل Zapier و Trello يسهل توجيه العمليات الروتينية بشكل أوتوماتيكي، مما يوفر الوقت والموارد. يمكن أتمتة الكثير من المهام الإدارية، مما يترك للمسؤولين وقتاً أكبر للتركيز على اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

تعمل هذه الممارسات مجتمعة على تحسين العمليات الإدارية بشكل كبير، سواء في الشركات الكبرى أو الصغيرة. الجمع بين الهيكل المسطح، الأدوات التكنولوجية المتقدمة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في كيفية اتخاذ القرارات ومتابعة الأداء في الوقت الفعلي.

لدي فريق عمل، وأريد أن أتعرف على أفضل الطرق لتعزيز الإنتاجية دون وضع الموظف تحت ضغط

أفضل الممارسات الحالية تتمحور حول خلق بيئة عمل متوازنة تركز على تحقيق الأهداف دون إرهاق الفريق. الاتجاه الحالي هو استخدام إدارة المشاريع مثل Trello و Asana وغيرهم كذلك الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة وواضحة يضمن حل المشكلات بسرعة ويقلل التوتر، و الاستراحات المنتظمة وتقنيات إدارة الوقت، مثل Pomodoro، تسهم في تحسين التركيز وتعزيز الإنتاجية دون ضغط.

بالنسبة للعنوان الأول لفت نظري، وسؤالي حوله ما هو أفضل أسلوب لتنظيم الأعمال لتحقيق الكفاءة والفعالية؟

بالنسبة لأفضل أسلوب لتنظيم الأعمال لتحقيق الكفاءة والفعالية، فإن أحد أهم الأساليب هو بناء بنية تنظيمية مرنة وشفافة تعتمد على التحليل المستمر للبيانات ما يوفر أساساً لاتخاذ قرارات مدروسة وتحقيق الكفاءة في جميع العمليات. يُفضّل أيضاً وضع خطة تشغيلية واضحة تحدد الأهداف بشكل مرحلي، مع متابعة مستمرة لتقدم العمل من خلال مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs).

فإن تطبيق فلسفة التحسين المستمر مثل Lean Management أو Six Sigma يساعد في تقليل الهدر وضمان الكفاءة التشغيلية.

كذلك توجيه الفريق وتدريبهم بانتظام يرفع من قدرتهم على التكيف مع التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة، مما يجعل العمليات أكثر فاعلية. واستدامة.

أشكرك عفيفة على هذا السؤال الذي يبرز أهمية الدمج بين تطوير الأعمال وإدارة الموارد البشرية. دعيني أبدأ بإدارة المشاريع:

أهم الأدوات الرقمية لتخطيط المشاريع وتتبع أدائها

من واقع خبرتي، الأدوات التي أوصي بها تتنوع حسب احتياجات المشروع. على سبيل المثال :

Asana رائعة لإدارة المشاريع التي تعتمد على التعاون وتوزيع المهام بين الفريق. تتميز بواجهة سهلة تمكن الجميع من متابعة التقدم بشكل شفاف.

Monday.com فعالة جداً لإدارة العمليات متعددة المراحل وتوفر تكامل قوي مع أدوات أخرى مثل Slack وGoogle Workspace.

Microsoft Project خيار مثالي للمشاريع الكبيرة والمعقدة بفضل ميزاته المتقدمة في تخطيط الجداول الزمنية وإدارة الميزانيات.

Trello أداة ممتازة للمشاريع الصغيرة أو المراحل التمهيدية، حيث تقدم نظاما مرئياً لتتبع المهام.

أما عن مجال الموارد البشرية برأيك ما هي أفضل الممارسات في تعزيز الولاء الوظيفي خاصة مع تزايد بيئات العمل الهجينة؟

أفضل الممارسات الحالية لتعزيز الولاء الوظيفي في بيئات العمل الهجينة تتلخص في بناء الثقة وتوفير بيئة توازن بين المرونة والاتصال. الموظفون في هذه البيئات يحتاجون إلى شعور مستمر بالتقدير والاندماج، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التواصل الواضح باستخدام أدوات مثل Microsoft Teams أو Zoom لضمان الشفافية. كذلك، التقدير الفوري لإنجازاتهم، سواء بطرق مالية أو معنوية، يعزز من التزامهم تجاه الشركة. علاوة على ذلك، الاستثمار في برامج التدريب والتطوير المهني يظهر اهتمام الشركة بنمو الموظف، مما يزيد من ولائه. الأهم هو الاستماع الفعلي لاحتياجات الفريق، وتطبيق سياسات تدعم توازنهم بين الحياة الشخصية والعملية، بما يخلق شعور دائم بالأمان والاحترام.