العلم التجريبي لا يدعم وجود الهالات التي يتكلم عنها أصحاب علوم الطاقة الزائفة، وفعلا قد يخلط أصحاب علوم الطاقةوما يشبهها العلم الحقيقي بالعلوم الزائفة فيأخذون نتيجة علمية صحيحة من الفيزياء مثلا ويفسرونها بطريقتهم وباعتقاداتهم وحسب أهوائهم بدون منهج. أتحدث عن المنهج، تعريفنا للسكر وتكوينه الكيميائي وصنع وسائل قياسه ونفس الشيء بالنسبة للأشعة كان بمنهج تجريبي متفق عليه، أما المعتقدات الخرافية لمروجي خرافات الطاقة وغيرها من العلوم الزائفة فلا يمكن الوصول إليها بالمنهج التجريبي. من الممتع قراءة روايات الخيال لكن لا
-1
أظن أن أهم شيء هو حرية التعبير، فتجد المفكرين العرب المعروفين المؤثرين دائما مقيدين بمساحة محدودة، وإذا تخطى حدا ما قد يفقد مبدئيا وظيفته ومكانته وإذا تجاوز حده أكثر من اللازم في التعبير عن أفكاره فتزيد مشاكله. أعطي مثالا هو طه حسين، بعد أن بدأ يعبر بحرية واجه مشاكل حتى بدأ يغير أسلوبه ويصبغه أكثر بالصبغة الدينية المعروفة والمتفق عليها حتى يرضى عنه معارضوه، وتقل المشاكل مع قلة الشهرة لكن إذا بدأ الباحث بالشهرة والتأثير الحقيقي فالهجوم عليه لا يمكنه
صحيح أن العلوم التجريبية تختلف في قوتها ، فمثلا الفيزياء أقوى من البيولوجيا، والبيولوجيا أقوى من علوم الاجتماع. وكذلك الدراسات والبحوث العلمية تختلف في قوتها فالدراسات الطبية مثلا أو الاجتماعية أو النفسية المحدودة التي تجرى على عدد محدود من الناس هي دراسات ضعيفة، وهناك عوامل أخرى كثيرة غير عدد الذين شاركوا في الدراسة. لكن النظريات في العلوم لا تأخذ ببحث علمي واحد أو دراسة واحدة والنظريات لا تسمى نظريات إلا بعد أن تختبر وتدقق وفق قواعد المنهج العلمي التجريبي. والتزوير
خطأ فظيع المقارنة بين علوم الطاقة ونظرية اينشتاين، النظريات الفيزيائية لا تسمى نظريات إلا بعد أن تمر على المنهج العلمي التجريبي الدقيق ومع ذلك قد تغير هذه النظرية وتعدل وتصحح، المنهج التجريبي أفضل منهج عرفته الإنسانية ومع ذلك تحدث أخطاء حتى باستعماله، أما علوم الطاقة فلا تخضع للمنهج التجريبي ومنهجها سيء جدا هذا إذا كان لها منهج أصلا فكثيرا ما تعتمد العلوم الزائفة على الأهواء والآراء الشخصية والخرافات.
انتقادي نزيه، أنا لا أنكر وجود الخالق والعلم لا ينكر ذلك لكنه لا يعتبره حقيقة فطرية كما تسميها، فلم يمكن الوصول إلى وجود خالق بالمنهج العلمي التجريبي الحديث كما لم يمكن الوصول به إلى أن يسوع إله وكما لم يمكن الوصول به إلى معتقدات بشرية الأخرى، عليك أن تتعلم أكثر عن المنهج التجريبي. ولا يوجد قمع في المجتمع العلمي للمؤمنين بوجود الخالق بل نسبة كبيرة منه إن لم يكن معظمه مؤمنون وينشرون بحوثهم وفق قواعد المنهج التجريبي.
عن أي تنوع تتحدث؟ كل مواضيع حسوب اليوم بنمط واحد وعقلية واحدة وأسلوب واحد، وهو أسلوب التنمية البشرية، أسلوب ثابر وانجح وأحب الحياة ولا تيأس. اختفت مناقشات واقتراحات الكتب (غير كتب التنمية البشرية)، واختفى الاختلاف بين الأعضاء فكلهم إيديولوجية واحدة بل وحتى أسماؤهم اختفت فأصبحت كلها "مجهول"، وبالطبع اختفت المواضيع السياسية ونقاشات الأديان.
موضوع مفيد، شكرا، بالنسبة لي الأخطاء التي ذكرتها معظمها كنت أقع فيها صححتها سابقا، أما الفرق بين عبدالله وعبد الله فهو معلومة جديدة لم أعرفها قبل اليوم. سابقا كنت أضع الألف بعد أفعال مثل "يبدو" فأكتبها "يبدوا" ثم علمت أنها خاصة بالجماعة مثل "لم يتمكنوا" "لن يفعلوا" "ذهبوا" ولا تصلح في "يبدو" "فلان يلهو" ..... وهذه المعلومة اكتسبتها هنا في حسوب من أحد "الترولز" المعروفين :) حين علق على أحد مواضيعي وصحح لي هذا الخطأ.
هل إنشاءؤك لهذه اللغة من باب الهواية والتسلية، أم تريدها حقا أن تنتشر كلغة تواصل متميزة ولغة علم فعالة، وإذا كان كذلك ما الذي تتميز به هذه اللغة عن لغة إسبرانتو وغيرها من اللغات الكثيرة المشابهة سواء من الهواة أو المتخصصين والتي من الواضح أن كلها فشل إلى حد كبير عبر العقود في تحقيق الهدف وهو أن تكون لغات عالمية، وماذا عن لغة Lojban فقد قرأت أن بها خصائص كثيرة وفريدة؟ هل قرأت عنها؟ ما رأيك بها؟
كيف عرفت أنه غير موجود في معظم البلدان؟ أنا أظن أنه موجود حقا بمعظم البلدان، فبلادي مصنفة من دول العالم الثالث وندرس معظم ما احتوته القائمة. وسوء التطبيق بالطبع موجود، وهذا ما قلته أنا في البداية: > المشاكل تأتي في جودة تقديم هذه المقررات (مثلا عدد الطلاب في القسم الواحد/ توفر المخابر ومعداتها لعمل التجارب/ تكوين المدرسين) وأنا أتكلم عن مقارنة الدول المتقدمة بالمتخلفة في جودة تقديم البرامج، ولا أتحدث عن اقتراحات لتحسين النظام التعليمي ومقرراته عالميا (سواء في الدول
معظم ما ذكرته موجود أصلا في أنظمة التعليم (على الأقل في بلدي)، أظن أن مشاكل التعليم في بلداننا إذا قارناها بالدول المتقدمة ليس في المقررات فهي جيدة عموما لأنها منسوخة من الدول المتقدمة أصلا، المشاكل تأتي في جودة تقديم هذه المقررات (مثلا عدد الطلاب في القسم الواحد/ توفر المخابر ومعداتها لعمل التجارب/ تكوين المدرسين). فالمشكلة في قائمتك ليس كونها طويلة أو مرهقة بل أنها لا تقدم الجديد، ففي حالة بلدي مثلا: * -التربية البدنية *موجودة* * -أساسيات الحاسوب *موجودة* *
من قلة الاحترام إهانة ما يفعله وينجزه الآخرين بهذه الطريقة حتى وإن كان لك رأي مختلف. نظريات المؤامرة الساذجة مثل التي ذكرت هي التي تفسد استقرار عقلك، التعليم الجامعي وإن كان فيه بعض العيوب والتي يمكن نقدها، أناس يعملون بجد من أجل تحسين البرامج والمقررات وأساليب التعليم، وآخرون يعتقدون بأنهم أذكياء جدا لدرجة أنهم اكتشفوا أن التعليم الجامعي خدعة من الرأسماليين ومنظمة ناسا خدعة والطب الحديث خدعة والأدوية خدعة. ما هو البديل الخارق الذي تقترحه من أجل تكوين الناس في
أنا لم أضيق الآفاق في صناعة محتوى على الويب، لا أدري كيف استنتجت ذلك من كلامي، بل ذكرت مثالين فقط عليه وهو اليوتيوب وصناعة مدونة أما باقي الأعمال التي ذكرتها مستقلة عن الويب كالهجرة والقبول في الجامعات والتدريس في المؤسسات التعليمية الخاصة والترجمة والكتابة عموما وليس فقط على الويب. في الحقيقة الأمر لا يقتصر على العلوم الإنسانية، فنحن نعاني من ضعف في مختلف العلوم، أنظر لحجم وجودة البحوث والمؤلفات التي تنشر في الفيزياء والبيولوجيا والطب وعلوم الحاسوب ومختلف مجالات الهندسة
لكن تقي الدين بدأ بالاستغراب من أولئك الذين يتجهون إلى اللغات الأوروبية الحديثة وكأنها أقل قيمة وأيضا استغرب تركهم للآرامية والعبرية. من الواضح أن تعلم لغة أوروبية يفتح لك فرصا مادية أكثر من تعلم الآرامية واليونانية القديمة واللاتينية والهيروغليفية حتى لو كان ذلك بهدف الترفيه. والناس تستأنس بتعلم لغة حية حتى ولو كان من أجل التسلية في الوقت الحالي، لأنها قد توفر له فرصا كثيرة مستقبلا، فتكون له ميزة إتقان اللغة في حالة الهجرة أو الدراسة في جامعة أوروبية فإتقان
عليك أن تحذر من نظريات المؤامرة، وإذا كنت تريد البحث في موضوع الكائنات خارج الأرض فعليك أن تنتقي مصادرك، وأن يكون شكك مبني على أساس متين. وقولك أن ناسا هي الوحيدة التي تمتلك الحقيقة في رأيي هو مبالغة في تقديرها وفي تقدير أمريكا، فهناك الكثير من وكالات الفضاء غير ناسا وجامعات ومراكز بحث في الفيزياء الفلكية في مختلف دول العالم التي تحكمها نظم مختلفة، مثل الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا وغيرها من الدول. تنتشر في اليوتيوب قنوات سخيفة تضيف وتحذف في
سمعت أن سهولة وسرعة Zoom يقابلها انتهاك كبير لأمان وخصوصية المستخدم، وأن الشركات الكبرى لم تستطع مجاراة Zoom بسبب ذلك، بمعنى أن أي شركة كبرى يلزمها تضحية خطيرة بأمان مستخدميها من أجل توفير ميزات Zoom أو الخيار الذي يتطلب وقتا طويلا وهو تطوير تقنيات أكثر أمانا تسد الفجوة وهذا ما تسعى فيسبوك ومايكروسوفت وGoogle.
إذا كنت تريد أن تدخل في مجال البرمجة/ الترجمة/التدوين/التعليق الصوتي/التصميم بدون أي خبرة سابقة مثلا تريد أن تكون مبرمجا وأنت لم تكتب كود برمجي في حياتك، أو تريد أن تكون مصمما ولم تستعمل الفوتوشوب ولا مرة سابقا، *فأهم نصيحة:* لا تتوقع أن تكسب الربح بعد أسبوع أو شهر أو بضعة أشهر، بدلا من ذلك ضع خطة واقعية تعتمد على مدة تعلم معقولة. أما النصائح التالية فتأتي بعد اختيارك للمجال، أي إذا اخترت التصميم مثلا والذي فيه تفرعات أيضا يفترض أنك
الهزات الأرضية وحروب الشرق الأوسط مألوفة في القرن الأخير بل وعبر العصور، لكن فيروس كورونا هو المصيبة التي أدت إلى كارثة عالمية بمختلف المعايير. مليارات البشر في بيوتها ولا تعمل ولا تدرس؟ ما التالي؟ * سعر النفط الأمريكي -37 دولار كارثة تاريخية لسوق النفط والسبب كورونا بالدرجة الأولى، فالمستهلكين يغلقون على أنفسهم بسبب الوباء مثل الصين واليابان وحتى هم مضرورون بشدة من الفيروس * أسواق السيارات منهارة وألمانيا متضررة جدا * السياحة في إيطاليا وإسبانيا وتركيا وفرنسا وغيرها متوقفة منذ
أَنطِقُها حْسُوب بالسكون على حرف الحاء، كما هي مكتوبة بالحروف اللاتينية Hsoub. طرحت بعض الأسباب حسب رأيي والتي تساهم في اتجاه الموقع إلى الأسوء وأهمها خاصية المجهول، وعلى كل حال ربما في هذا الوقت من سوء حظ حسوب غياب أعضاء مميزين *بعدد كاف* في هذه المرحلة فكان سابقا في كل مدة يظهر أعضاء يثيرون نقاشات جميلة وآراؤهم تكون مميزة ومتينة.
معك حق، الخلط مضر للمجال والمختصين فيه، أتمنى أن تسارع مؤسسة الجزيرة الإعلامية بتصحيح خطئها، ربما هي لا تأخذ مشروع ميدان بالجدية المطلوبة. ميدان أجده مشروعا ممتازا لإثراء المحتوى العربي الجاد لكن أتفق أن عليها أن تنتقي "كتابها" بمعايير أكثر صرامة لأنني لاحظت أن حقا أن بعضهم يفتقرون للموضوعية والطرح المميز.
في الحقيقة وخاصة في هذا الوقت الأمر ليس منتشرا كما ذكرت، وفي حالتي أعرف أمهات تقسوا على أولادهن دون بناتهن لأنهن يردن أن يكون الابن أكثر خشونة وقوة حسب رأيهم. التفكير التقليدي المتوارث سابقا يكون بتفضيل كلا الوالدين للأولاد دون البنات لكني أرى أن هذا التفكير المتخلف يتراجع في وقتنا هذا ولا قاعدة موجودة مثل الذي ذكرت. بل لا وجود لقواعد نهائيا فهناك من يفضل ابنة وهناك من يفضل ابنا من أبنائه وهناك من يقسو على واحد سواء بنت أو
أنا أوافقك الرأي، هذه الخاصية غير صحية أبدا في موقع هدفه النقاش مثل حسوب i/o، بعيدا عن التآخي والمودة فهما غير ضروريان للنقاش فهذه الخاصية ليس لها معنى في ظل السماح بالأسماء المستعارة والتي تنظم النقاش، نحن بشر نتناقش ولسنا روبوتات، نستأنس بوجود اسم يناقشنا وليس مجهولا مجرد اسمه محبط. والمشكلة الأكبر هي أن الإدارة تتجاهل اقتراحات الأعضاء حتى الاقتراحات التي لا تدعوا إلى حذف الخاصية نهائيا، بل تلك التي تقترح تنظيم المجاهيل، *على الأقل ترقيمهم* في الموضوع الواحد يعني
إذا كنت شاركت معلوماتك الشخصية أظن أن الإدارة تعاملت مع حالات هكذا سابقا، يمكن طلب تغيير اسمك من الإدارة بدون الحاجة لإغلاقه، وأظن أن هناك العديد من المواضيع التي حذفت بعدما طلب أصحابها ذلك بسبب المعلومات الشخصية، و عن إنشاء حساب آخر لا أفهم أين الصعوبة فيه أما التنقل بين حسابات متعددة فلقد اقترحت أن يتم تسهيلها وهناك عدة طرق لذلك، ويمكن بالطبع الانتقال كليا إلى الحساب الجديد وعدم العودة للقديم بدون الحاجة حتى للانتقال بين الحسابات.