على خلاف رؤيتك للمشروع، فالمشروع المثالي برأيي هو المجدي ماليا، لأن جوهر العمل كمستقل في تصوري هو تحصيل المال لا الشغف، بل إن كنت أرغب في تتبع الشغف فسيكون التأليف والتدوين بمدونة خاصة أو المشاركة في المسابقات هو ما يمكن أن يحتوي شغفي، أما عن العمل الحر فأختار المشروع الأكبر كلفة، بل لو تمكنت من اكتساب الخبرة التي ستمكنني من شغل مجالات أخرى أكثر ربحا فسأفعل ولو كان ذلك يعني تخليّ عن تقديم الخدمات الكتابية.
Moundher Adouani
304 نقاط السمعة
50 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2
أشكر الإخوة [@meskineyasser] و [@kjhj] على الإشارة إلى فكرة أن التعميم لا يصح خصوصا في الحديث عن السلوك الذي يندرج ضمن العلوم الإنسانية التي لا تقبل التعميم. وأنا أتفق حقا مع ذلك. ربما ما أشرت إليه لم يكن يا أخي (خالد) "ذنبا" عاما كما أشرت، ولا "سرقة" كما مثّل الأخ (ياسر)، وإنما ركزت على الخيانة كفعل، هذا الفعل بالذات يقبل عليه من لا يحافظ على المبادئ فيخون الثقة أو يخالف المتوقع. لهذا -كما أشار الأخ ياسر- أرى أن فعل الخيانة
الحل الجذري أخي ضياء في وجود منصة عربية بشعبية تماثل شعبية منصات التواصل الأجنبية فتسمح بأصواتنا أن تنطلق، أعتقد أن أقرب منصة هي منصة باز لكنها لن توصل أصواتنا لغير العرب فهم لا يستخدمونها. الحل الجذري الآخر هو بوجود حكومات تفرض سيادتها على الشركات احترامنا واحترام أصواتنا وكرامتنا، فهل يمكن ذلك؟ أعتقد أنك تشاركني الجواب المؤسف، لذلك لا، لايوجد حل جذري غير الاحتيال على الخواريزميات!
أعتقد أن مؤشرات تداعي الرؤية الغربية الاستعلائية قد بدأت تلوح في الأفق، إن إذاعة خبر مريع كالذي يتعلق بقطع رؤوس رضّع واغتصاب جماعي لنساء ثم التراجع عنه في موقف محرج جدا، من شأنه أن يجعل أكبر قدر من الناس يبحثون عن الحقيقة بشعار: إن كان الإعلام يكذب الآن؟ فما الذي كذب بشأنه أيضا يا ترى؟ هل فلسطين قضية صراع أم إحلال شعب محل آخر؟ هل استحق العراق الغزو؟ هل أباد المسلمون أرضهم في سوريا حقا؟ ما يلزم تماشيا مع هذه
أعتقد أن هذا تعميم لا ينطبق على الجميع، يوجد بالفعل رجال يهتمون بالمناقشة والحوار، الأمر الملاحظ في الرجل الذي لا يحبذ الحوار هو أن هذا النوع إما يعتقد أن الطرف الآخر -زوجته مثلا- لا يقدر على مشاركته الأفكار لسبب وجود تعارض كبير بين الآراء، أو أن مرد ذلك إلى أنماط تقليدية نشأ عليها وهي أن المرأة لا تقدر أصلا على تقديم رأي عقلاني محكم.
لقد بحثت عن الأدوات والبرامج التي ذكرتها أ. رغدة ويمكنني أن أشكرك على الإفادة التي قدمتها لي، غير أن الاطلاع الأولي لا يبدي فرقا كبيرا عن الجدولة فليست الآلية مثلا تقوم على أن النص المدرجة سيتم تحويله آنيا إلى مشهد 2D أو 3D، بل إن Storyboard That يعد مرحلة ثانية بعد إنشاء السيناريو ويهدف إلى تجسيد الأفكار المدرجة في الجدول مثلا. كما أني أتساءل إن كان العميل قد يرغب بإطالة فترة توليد السيناريو مقابل إرساله على شكل ممثل أو مصمم
[@rana_512] ليس كأن المستقل هو المتحكم في كل شيء حرفيًّا، هو على الأقل سيكون متحكما في هذا السياق من حيث عدة جوانب لا تتوفر أثناء العمل المكتبي، [@islamkhaled] ثم إن مسألة الحرية المطلقة في التحكم لا تتوفر حتى في المشاريع الخاصة، فبعد كل شيء سنجد أن هنالك محددات تجعلنا ننقاد وفقها ولو كان العمل شخصيا.
[@Diaa_albasir] تحصيل المال عبر المشروع كربح صافي مختلف تماماً وبالكليّة عن تحصيل هذا المال ذاته كتمويل ما أوردته صحيح، ولكن: رغم ذلك فالنجاح في هذه الحالة مرهون بالتسيير الذي يجيد التعامل مع الضغط ويجيد استثمار الآليات المتاحة، أما ضعف التدفق المالي لدعم المشروع فسيؤدي إلى ضغوطات أكبر والأصعب من ذلك خيارات أقل..