قرأت في إحدى المدونات التقنية عن إمكانية تطبيق ميتافيرس عسكري، وهو ببساطة عبارة عن استغلال التكنولوجيا لتطوير الجيوش افتراضيا في مجالات متعددة، مثل تدريب الجنود في بيئة افتراضية آمنة تحت الرقابة في بيئة تحاكي الواقع، كما يمكنهم استغلال ذلك لتدريب الجنود على مواجهة كوارث طبيعية محتملة والتعامل معها أو في عمليات احتجاز الرهائن على سبيل المثال.
هذا باختصار ما يقومون على تطبيقه الآن؛ هل أنتم متخيلون إلى أي مدى قد وصل التطور التكنولوجي، وإلى أي حد قد يصبح مخيفاً!!
تصوّر معي جنديا يرتدي نظارة الVR كما يرتديها الأطفال أثناء قيامهم بألعاب الواقع الافتراضي حيث يهاجمون الجنود أو الوحوش، ويتحكم ذلك الجندى في نفس الوقت في روبوتا آليا مدمرًا داخل ساحة قتال حقيقة ولكنه هو فقط من يكون في عالمه الافتراضي.
الموضوع أشبه بما يحدث تماما في الأفلام الهوليودية حيث يكون بعض الناس بمأمن من مخاطر التكنولوجيا مختبئين في عالم الميتافيرس الافتراضي، ويتحكمون عن بعد في حياة الآخرين. الحقيقة أن الطفرات السريعة قد تصبح مروعة مع التطور السريع لتكنولوجيا الواقع الافتراضي.
وأنتم ما رأيكم، هل على البشرية أن ترفض الأمر كليا أم يجب علينا جميعا أن نواكب التطور ونندمج في قلب تقنيات المستقبل بل ونتعلمها لنتجنب أن نصبح الطرف الأضعف في الحروب التكنولوجية المحتملة القادمة؟
التعليقات