مينا ماهر

124 نقاط السمعة
28.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بل فيمن يرد عليه: انصح نفسك وحل مشاكلك أولاً! هذا ما كنت أفعله ويفعله الكثيرون أيضًا، وأراه أحيانًا أمر مُبرَر، خاصةً حين يتحدث الناصح بنبرة يبدو فيها تكبُّر أو لوم للمنصوح، وللأسف أغلب الناس لا يدركون مدى أهمية تقديم نصيحة، وهي لن تفيد الواقع في صاحب المشكلة فحسب، بل ستفيد الناصح أيضًا. ثمة عدة دراسات توضح أن النصيحة قد تفيد الناصح كما تفيد المنصوح وربما أكثر، منها دراسة وجدت أن الطلاب العاديون حين قدموا نصائح لطلاب آخرين حول التفوق الدراسي،
سببها اشتراطك المثالية؟ سببها محاولة بذل الوقت والجهد دائمًا بطريقة صحيحة دون قبول احتمالية ضياع أي منهما. لذا فدائمًا ما أهتم باكتساب معلومات أكثر من كافية حول أي أمر أو مشروع قبل القيام به. وهو أمر أحيانًا يفيد، ولكن هناك أمور لا يمكن التعلم فيها إلا بالتجربة وتقبُّل الخطأ. لهذا قلت أن السماح بضياع بعض الوقت على سبيل تجربة شئ ما -ولو كنّا نقوم بالأمر خطأ- هو سبيل جيد للتخلص من المثالية.
صحيح هي طريقة ممتازة يا سامية، اسمحي لي أن أوضحها للقراء: الطريقة هي أنكِ تتخيلين صديقتك تعاني من نفس المشكلة التي تعانين منها، وهي تسألك عما يجب أن تفعله للخروج من المشكلة، ومن ثم تخيلي ما الحل الذي ستطرحيه. ومن ثم يمكنك الاستفادة بنفس الحل لمشكلتك.
لا أقصد بالطبع أن تكون مليئة بالتكرار أو مقدمتها طويلة بلا فائدة، ولكن هناك أنواع يلزم أن تكون طويلة وإلا ستصبح غير واضحة. كمثال، أنظر لهذا المقال: https://blog.mostaql.com/content-creator/ عدد كلماته يتجاوز 5000 كلمة، ولم ليكن أفضل لو تم تقصيره. بل بالعكس، هذا النوع يلقى عددًا كبيرا من الزيارات ويحقق أكبر قدر من الإفادة. ولكن إن كنت تتحدث عن مقال رأي مثلًا له فكرة واحدة ومحددة فأتفق معك.
هناك قصة ربما لم تحدث في الواقع ولكن غيّرت نظرتي تجاه التفكير وقد ظلّت ملتصقة بذهني لفترة طويلة. أقتبسها (القصة منقولة من كاتبتها رقيّة عثمان): رجل مبتدئ في تربية الدجاج بعدما جمع أول دفعة من البَيض وهو يستعد للذهاب للسوق لبيعها .. وضعها على الأرض وجلس يتخيل : -سأبيعه وبالمال سأبدأ مشروع دواجن : سأشتري المزيد من الدجاج. -عندما يكبر الدجاج سأبيعه وأشتري بط وإوَز. -بالمال الذي سأحصل عليه سأكبر من مشروعي وأشتري أغنام. -بعد الأغنام سأشتري عجول وأبقار. -عندها
هل الأجيال الشابة لا تتحمل مصاعب الحياة مثل الأجيال السابقة؟ نعم ولا. هيا نأخذها من الناحية الجسدية (اللياقة والقوة البدنية): كانوا أقوى ونشاطهم أكبر بكثير من الوقت الحالي، بل وألاحظ ذلك حتى في فئة كبار السن الحاليين. وحتى إن عدنا لعصور أسبق من ذلك وقبل وجود مواسير مياه ووصولها للمنازل، كان من الطبيعي أن يذهب أي شخص لأقرب مصدر للمياه الجوفية حاملًا معه مجموعة من الجرادل للحصول على مياه، وقد يكون هذا المصدر أبعد بعدة كيلومترات. لا أحد الآن لديه
الطريقة المُثلى بالنسبة لي لتوضيح الشئ الأنسب هو: حين يثني عليّ شخص ما..على أي شئ يثني؟ قالوا لي أنني أجيد شرح الأمور بطريقة واضحة وتبسيطها، هذا يعني أنه -بخلاف الكتابة- فأنا أنسب للشرح والتدريس (للأسف!). قال لي البعض أن كتابتي تحليلية، وبالفعل أحب التحليل، لعل تحليل الأعمال (أو البيانات) سيناسبني.
بالمناسبة ما هي الحرية لديك إذاً؟؟ هذا التعليق هو ما أوضح ما تقصدينه بالحرية أكثر من التعليق الأصلي يا إيناس. إن كان هذا ما تعنيه بالحرية، فأنا أتفق معكِ تمامًا. ليس لدي شئ لإضافته. أرى أن تعريف الحرية لديكِ هو الأكثر دقة، فأغلب التعريفات تتحدث عن الحرية المقيّدة وليس الحرية بالمعنى الدقيق بها، وهذا ما جعلني أتفق معك. فقط استعجبت من أن هذا التعريف يجعل الحرية مستحيلة لأي شخص، ربما يمكن الاقتراب منها قليلًا.
أتفق بنسبة كبيرة معه. لنفترض أن الخلاف بين شخصين، فإنه من المألوف أن يستمر الخلاف لفترة محددة قبل أن يهدأ الطرف الآخر ويكتشف أنه كان مخطئ بالفعل وبالتالي تنصلح الأمور. ولكن استمرار الخلاف لمدة أطول سيعني شيئين: إما أن أحدهما معاندًا ومتكبرا بشكل كبير (أو نرجسي) ويريد أن يشعر دائمًا أنه على صواب حتى لو كان مخطئًا، أو الحالة الثانية -وهي الأكثر شيوعًا- وهي أن كل طرف يرى في الآخر الخطأ الذي أخطأؤه تجاهه. حين يطول الخلاف بيني وبين شخص
أنت دون اضطرارك ارتداء الأقنعة.. والقناع هنا هو ما نخفيه من حقيقة أنفسنا لأننا ندرك أنه سيسبب الأذى لنا أو للمحيط إن ظهر. إذن فمن الجيد البقاء بأقنعة لأنها ستحمي أنفسنا والآخرين؛ فإزالة القناع ستعنى إحداث ضرر لنا أو لشخص ما، هل هذه هي الحرية؟ أما متى يكون عبداً؟ فحين يفعل الأمر كرهاً لأجل غاية يدرك أنه لن يحصل عليها إلا بتلك الطريقة. إذن من يعملون في وظائف هم أقرب للعبيد؟ فأغلبهم يعملون عملًا لا يحبونه لأنهم يعلمون أنهم لا
سؤاله ليس واضحًا كثيرًا لأنه قصير، ولكن أعتقد أنه يسأل إن كانت طريقة تربية الشخص لأبنائه تختلف حسب ثقافته التي يكتسبها غالبًا من عادات وتقاليد البلد التي نشأ وترعرع بها. أي أنه لو شخص في بلد والآخر في بلد أخرى وبالتالي ثقافته مختلفة، هل سيتغير أسلوب التربية بينهما؟
أراه تجارة بالطفل وهو أمر لن أقبله. كما أنني لن أفتخر بحصولي على جائزة على شئ لم أفعله أو أختاره بنفسي، فالطفل قد خُلق هكذا بهذا المظهر، لذا فحصولي على الجائزة لن يضيف لي ولا له شيئًا (باستثناء إن كان موديل فهو أمر مقبول نوعًا ما). ولكن بشكل عام لا أشجع المشاركة بالمسابقات التي تعتمد على عدد اللايكات؛ فبإمكان أي شخص شراء عدد كبير من اللايكات بثمن بخس، مما يخل بعدالة المسابقة.
اووه أشخاص أذكياء! أتخيّل لو أن كل شخص منهم قد وجه هذا الذكاء تجاه شئ أفضل أو هدف نبيل، كيف سيكون حاله. وهذا يجعلنا نتحيّر مرة أخرى فيما إذا كان يجب أن نساعد شخص غريب أم لا. أخشى في مرة أن يطلب شخص منّي المساعدة وأرفضه رغم أنه محتاج للمساعدة بالفعل، لو كنت مكانه لن أقبل لنفسي البقاء في نفس الموقف. ولكن يبقى الحدس هو الحل الوحيد..لا أجد شيئًا آخر يمكن التحديد على أساسه. هل يمكنكِ اتخاذ القرار بناءً على
من الحكمة الأخذ بعدة آراء مختلفة.. نقطة مهمة. فلا يكفي الاعتماد على رأي شخص واحد مهما بلغت حكمته. وغالبًا كل شخص لديه رؤية مختلفة للمشكلات يكوّنها بناءًا على ما مر به من تجارب، فإن أخذت رأي 20 شخص مختلف فمن المرجح أن كل شخص سيوسّع رؤيتي ويضيف إليّ مقترحات أكثر، وبالتالي تصبح إمكانية حل المشكلة أكبر.
عندما تعطي نصيحة لشخص أنت لا تتأثر بعواطف تجاه المشكلة لذا تستخدم عقلك بطريقة جيدة في تحليل الموقف. إعطاء أفضل حل من وجهة نظرك. ربما هذا يجعلنا نقول أنه من الأفضل طلب نصيحة شخص لا تربطنا علاقة قوية به. كمثال، لو طلب شخصًا نصيحة من صديقه حول مشكلة حدثت بينه وبين شخص آخر، فإن هذا الصديق سينحاز لصديقه وبالتالي ستكون اقتراحاته أقل عقلانية. أي أن طلب نصيحة شخص لا تربطني به علاقة قوية أفضل من طلب نصيحة شخص يعرفني وبالتالي
كنت سأختار هذا العصر، على أن أولد قبل 10 أو 15 سنة من موعد ميلادي الحالي. فكرة معاصرة هذا العصور الأخيرة بدءًا من التلفاز وعصر اللاانترنت وحتى انتشار الانترنت والتطور السريع الحالي هو أمر جميل ولم يشهده أي عصر قبل ذلك. هو أمر كأنني عشت حوالي 400 سنة من عصور ما قبل الثورة الصناعية حيث كان التطور البشري بطئ جدًا (على الأقل هذه هي فكرتي عن تلك العصور). أضيف على ذلك مدى الصعوبات وابتعاد مصادر المياه وصعوبة الحصول على الغذاء
اعتقد أن العامل الأول الذي يجب التحديد على أساسه أيهما أفضل هو طبيعة الشخصية. البعض دائمًا يحب الاستقلال ويستطيع البقاء وحده لمدة طويلة وهذا سيكون العمل الحر الأنسب له. ولكن هناك أشخاص اجتماعيون بطبعهم تجدهم يشعرون بالاكتئاب بمجرد عدم وجودهم في بيئة مليئة بالأشخاص. صحيح يمكن التواصل عن طريق المحادثات الالكترونية ولكن شعورها لا يوازي حتى الآن المحادثات على أرض الواقع. لذا هرلاء الوظيفة تكون أفضل (بافتراض أنها لييت عن بُعد) من الناحية المالية، أرى أن الشخص إن كان يرى
كم تتوقعون نسبة ما أنهيتموه من أحلام أو خطط أو مشاريع كنتم تفكرون القيام بها شريطة أن تكون مثالية وكاملة؟ القليل. القليل جدًا. أعتقد أن الأشخاص الكماليين لديهم صورة عن أنفسهم أعلى مما هم عليه في الواقع؛ فهم يرون أنفسهم مميزين جدًا عن باقي الخلق وبالتالي لا يجب أن يخطئوا مثلهم أو يقوموا بعمل ناقص. السعى لأن نبدو استثنائيين ومحاولة اثبات أنفسنا أمام الآخرين هو أكبر ما يُعطلنا. وربما إن قللنا من صورتنا عن أنفسنا وتقبّلنا طبيعتنا البشرية كما هي
ثمة استطلاع رأي اطلعت عليه حول لماذا يغادر العملاء الشركة وكانت النتيجة أن 68% -وهي النسبة الأكبر- يتركونها لأن الشركة لا تهتم بهم، أي أن خدمة العملاء لديهم ضعيفة. كاستنتاج لذلك غير مبني على حسابات دقيقة، فلو صرفت الشركة نصف الميزانية التى تخصصها للإعلانات تجاه خدمة العملاء، فذلك سيزيد من نسبة عودة العميل مرة أخرى وكذلك زيادة التسويق الشفهي، مما سيزيد الربح الاجمالي بنسبة لا تقل عن 200% (مع الأخذ في الاعتبار أن تكلفة اكتساب عميل جديد تعادل 5 أضعاف
وذلك لأنّ القارئ الرقمي إن صحّ القول لا تجذبه المقالات الطوال. لا أتفق مع ذلك كثيرًا. وأعتقد أن الأمر يتوقف على مدى أهمية الموضوع بالنسبة للقارئ؛ فالشخص الذي يتصفح بغرض التسلية أو قضاء وقت الفراغ في شئ مفيد فسينتبه للمقالات القصيرة التي تستعرض فكرة محددة، والميزة في تلك المقالات هي أنها تكون أكثر قابلية للتذكر، وذلك لأن الذاكرة قصيرة المدى لدينا لا تستوعب سوى عدد محدد من الأفكار؛ فمقالة طويلة بها قائمة ب55 فكرة لفعل شئ ما لن أتذكر منها
هدفي من حياتي المهنية هو الشعور بالتقدم والانجاز واكتساب الخبرات. لا أجد بالضبط هدفًا مهنيًا لو وصلت له سأقول كفى ذلك ومن ثم أتوقف، ولكن الشعور الدائم باستكشاف المزيد يومًا بعد يوم هو ما يدفعني للعمل والاستمرار فيه. هذا أول ما خطر في ذهني.
وغالبا يكفيني أن أطرح كافة النواحي المتعلقة بالمشكلة، ولا أعطي قرارا حتميا مثل افعل أو لا تفعل، فأقدر شخص على اتخاذ القرار هو صاحب المشكلة نفسه. أي أنك توضح له أو تسأله عن باقي النواحي التي لم يلاحظها، وكنتيجة لذلك سيتمكن من فهم المشكلة بشكل أوضح وبالتالي سيكتشف الحل بنفسه دون أن تخبره بذلك الحل بطريقة مباشرة، هل هذا ما تقصده؟
ذكرتيني بموقف قد مررت به في إحدى المرات حيث كنت أسير في الشارع، فوجدت شخصًا يرتدي بدلة ناصعة البياض أوقفني وقال لي بأسلوب مهذب: "لو سمحت، استمع لي قليلًا، لقد كنت في فرح (عرس) أحد أقاربي منذ دقائق، بعد أن انتهى الفرح وخرجت، وضعت يدي في جيبي فلم أجد محفظتي ولا حتى هاتفي، لا أعلم إن كان قد سُرق أو وقع منّي. عدت إلى القاعة فلم أجد أي شئ. الآن، أنا عالق في الطريق ولا أعلم كيف أعود لمنزلي ولا
اعتقدت أنَّ السعادة في الحصول على المال أتذكر قرأت دراسة حول هذا الأمر وكانت نتائجها أن المال يسهم في السعادة بالفعل حتى حد معيّن وهو الحد الذي يمكننا من خلاله اشباع احتياجاتنا الأساسية من غذاء وهواء نقي وما إلى ذلك. ولكن تحقيق الكثير من الأموال فوق ذلك لن يزيد مستوى السعادة. كذلك طريقة انفاق المال تُحدث فرقًا؛ فمَن ينفقها على التجارب (كالسفر مثلًا) يكون أسعد ممن ينفقها على الأشياء، ومن ينفقها لمساعدة الآخرين يصبح أسعد من غيره. لذا فلا أرى
مهما كان توافقنا الفكري مع البيئة المحيطة، تُحسن الكتابة أيضًا من صحتنا النفسية لأننا لا نستطيع أن نُفرّغ كل ما نريد قوله للآخرين، وإن فعلنا ذلك فلن يكون بنفس صدق الكتابة. أثناء الكتابة، غالبًا ما يكون كل تركيزنا على الأفكار وليس الأشخاص، مما يجعلنا نُعبر عما نريد قوله بدقة أكبر. الفكرة هنا أن ما يحسن صحتنا النفسية هو الوصف الدقيق لما نشعر به ونعتقده، وهذا الوصف الدقيق سيكون صعبًا جدًا إن كان للبيئة المحيطة، بينما يكون أسهل من خلال الكتابة.