منة الله بنت محمد

كاتبة وباحثة قانونية ومحامية، أهتم بالقضايا المجتمعية خاصة التى الأسرة وسلامة وأمان الفرد، بالإضافة لاهتمامى بمجال ريادة الأعمال والاستثمار القانونى، والمحتوى الهادف.

http://eanmo-society.blogspot.com

21 نقاط السمعة
4.06 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
(ومع ذلك خرجوا لنا أجيال جيدة تعرف ما لها وما عليها.) أقصد هذه الجملة أين جئتى بها؟ هل اطلعتى على مدونتى؟
ليس معنى أن الغالبية لا تسمع أن توقف عن الكلام، فما على الرسول إلا البلاغ، والحمدلله كما يوجد أمثلة يتحدثون عن المستحيل، هناك من نجحوا بالفعل ورغم كبر سنهم أكملوا تعليمهم وحققوا نجاح باهر.
من الصعب ولكن ليس مستحيل، يعنى ممكن ومادام ممكن لماذا نتوقف عن الممكن حتى لو صعب؟ علينا أن نتفق أن التعليم أصلاً ليس سهلاً، وإلا كنا كلنا حصلنا على أعلى الدرجات وكنا من الأوائل، ولكن الذى حدث أن الغالبية ينجحون بنسب متفاوته، والمتميزون قليلون، وهناك أيضاً من يفشلوا، وهناك من يجيدون صعوبة في التعليم. وبالمناسبة ليس الجميع من كبار السن يجيدون صعوبة، وهناك دراسات حديثة تؤكد أن هناك مايسمى بتمارين تنشيط العقل مما يساهم فى تجديد خلايا المخ، مما يساعد
هذا نفس ماقصدته، وبسبب كتابة مساهمتى، وشىء جيد إننا فهمنا المقصد، لكن المشكلة فى الغالبية من غيرنا الذين لا يدركون ذلك.
الروتين بين يدك، وأنت المتحكم، وقد تقوم بعمل جدول مختلف للمهام كل يوم، كما يتناسب مع طباعك، المهم تكون محدد ماستقوم به، وهذا أفضل بكثير من أن تترك نفسك بدون جدول، فهنا قد يتسلل التشتت وإضاعة الوقت والفكر.
لو قدرت أن تحافظ على هذا الروتين، بذلك النظام فهو ممتاز جداً، لأنه منظم، ولكن المشكلة من عدم إلتزام بعضنا بالجدول الذى يكتبه لنفسه، وغالباً البيت يؤثر عليه، ربنا يوفق الجميع.
والله أسعدتنى بذلك، فقلما أجد أحد يهتم بالتربية السليمة ويبحث فى ذلك، فأنا كثير ماأرسل وانشر مقالات تربوية لمختصصين فى هذه الأمور. ولدى قريبة لى دائمًا ارسل لها مقالات تربوية بل وقبل ماتتزوج ارشدتها لمكان تأخذ فيه دورات فى تربية الأطفال ولم تفعل، حتى المقالات أخبرتني إنها لم تقدر على تنفيذ ما بها من نصائح. عموماً الله يعينك ويوفقك فى تربية أطفالك، وعلى التحسين من نفسك. ملحوظة: كان لدى مساهمة فى كتابة مقالة وضحت فيها كيف تستفيد الأم فى تعليم
قبل أن أرد عليكِ، أين قرئتى هذه الجملة؟ لم ترد فى المساهمة التى كتبتها، أنا كتبتها ولكن ليس هنا.
الأجيال السابقة أيضاً عاشوا فى ظروف معيشية صعبة، وقد تكون أسوأ، فمثلاً أنا من مصر أبويا عاشوا الحرب وويلاتها! وأتذكر خالتى التى كانت تحكى لى عن فترة الانتكاسة وكيف كانوا يؤمنوهم وقت خروجهم من المدرسة خوفاً من قذف العدو حيث كانت إسرائيل وقتها قذفت مدارسة اسمها بحر البقر وقتلت أطفالها! ثم إن التربية عنصر أساسي، والواقع خير مثال هناك من تركوا لهم ابويهن المال الكثير ولكنهم لم يتربوا تربية صالحة، فماذا حدث؟ إما ضاع المال أو افسدهم! أما لو ربيتى
بالطبع لا أعتقد أن الأجيال الحالية أصلح، بل يشوبها الكثير من النقص، إلا من رحم ربى، وهم قليل من عندهم وعى وأكملوا النقص الذى لديهم بتعليم أنفسهم سواء القراءة أو دورات تدريبية أو غيرها من طرق التعليم المختلفة.
أنتِ لست فى حاجه لإثبات رأى مخالف فى المجال العلمى إلا لو توصلتى لإكتشاف علمى مختلف، وذلك لا يأتى إلا من خلال التجربة. فلو قمتى بالتجربة على منتج كما ذكرتى كيميائى، قيل إنه ضار ثم اكتشفت من خلال التجربة المعملية إنه لو ضيف له ماده معينه يصبح غير ضار، فهنا تستطيعين إثبات رأى مخالف لما هو تم ثبوته. وقد تكتشفين أن المنتج غير ضار من الأساس، وأن من قام بالتجربة قبل وأثبت ضرره، أخطأ أثناء. تجربته
موضوع مهم جداً، ولكن للآسف البعض منا نركز على الكم أكثر من الكيف، وأنا جربت ذلك بالفعل وكنت اركز على الكم، ولكن النتيجة كانت سيئة، لأن التحصيل يكون قليل جداً جداً، وقد تنسى كل شىء. أما عندما بدأت اركز فى تعلم قد قليل وإتقانه شعرت بالفعل بقيمة ونفع ماتعلمته، وذلك من خلال البحث فى المادة التى بدأت تعلمها واسمع أكثر من طريقه لشرحها، واكتشفت إن هناك من لديه نقص فى بعض المعلومات، والبحث أجدها عند آخر، فالنتيجة إننى جمعت جميع
اختلف معك، التعليم والتربية لا يقولوا أهمية عن وهب الحياة، لأن من وهب الحياة ليس الأب ولا الأم، وإنما الله سبحانه وتعالى، فالله هو الذى يهب الأطفال سواء ذكور أو إناث، أما الأم هى وعاء تحمل فيه الجنين الذى تكون من سائل الأب المنوى ولولا الروح التى من عند الله عز وجل لتعفن الجنين فى رحمها ولم ينمو. أما بعد الولادة يأتى دورها فى رعاية الطفل وتربيته، أما لو أهملته وتركته بدون تعليم ولا تربية فليس شرط أن يتعلم من
لماذا الروابط لا تعمل؟
أفكار قيمة فعلاً، جزاكِ الله خيراً عليها. وصدقتى فى ماسمتيه الطاقة الكتابية، أحياناً تأتى أفكار كثيرة فى رأسى، ولو لم ادونها فى الحال قد انسها أو اكتبها ولكن ليس بنفس الطاقة التى لو كتبتها فى لحظتها. المشكلة بخصوص المشاعر أحياناً لا يستطيع المرء أن يخرج المشاعر على الورق كما هى بدقه، فهناك أحاسيس تكون مختلطة جداً، والسرعة فى كتابتها ليس من صالحها، فمن وجهة نظري الحل فى التأجيل، فعندما اكتب قصة أو رواية ولا أجد أنسب الكلمات اؤجل ليوم أو
جزاك الله خيراً، على المعلومات
صحيح هناك فعلاً أطفال لا يتفاعلون من أول مره، وهنا يأتى دور الأم، لأن التربية نفسها ليست بالساهل! فليس شرط أن يطيعك طفلك من أول مره، فالمحاولة وبطريقة مختلفة فى كل مرة. من ناحية أخرى أنا عندما تحدثت فى المقالة التى وضعت الرابط الخاص بها على مدونتى، لم اقصد أن تلغى دور المعلم، ولكنى تحدثت عن الدروس الخصوصية، وأن تكون الأم بديل للدروس الخصوص، أما الأستاذ مكانه فى المدرسة، أم البيت فهو للأم، وبالمناسبة هناك قنوات لأطباء نفسيين ومتخصصى تربية،
لا آرى أنك مخطئة، فلا ينبغى على المرأة أن تخوض تجارب عاطفية كثيرة، بالعكس هذا يجعل قلبها هش وينزف بإستمرار، فشخصيتك رائعة، فأنتِ حافظتى على نفسك من الذئاب البشرية، الغلطة هى إنك حصرتى نفسك فى الدراسة عموماً، وماينقصك هو التجارب البشرية بشكل عام وليس العاطفية بشكل خاص. فأنا عن نفسى أرى إنى أعطيت للدراسة كل الإهتمام عن موهبتى الأساسية فى التأليف والكتابة، وجعلتها بجانب دراستى، وبعدها بجانب عملى وكان هذا أكبر جريمة ارتكبتها فى حق نفسى، لأن الموهبة لو لم
أتفهم هذه الحالة جيداً، وغالباً يكون سببها كثرة الضغوطات والهموم التى على عاتق الشخص نفسه، والمشكلة لا أحد يرعاه، وحجم الألم الذى يشعر به فى يوم تكون كبيرة جداً، فالطعام مر، والشراب بلا طعم، بل حتى دخول الخلاء به ألم، الألم يلاحقه أينما ذهب. وللآسف لو تحدث تجد من حوله لا يشعرون به، رغم كونهم أقرب الناس إليه، هو واحد فقط الذى عليه أن يلجأ له، الله، الله هو السند هو المعين، وهو اللطيف استغيث به يامغيث اغثنى وفك كربى،"
المشكلة أن هناك بعض الأمهات ليس لديهن إلاستعداد لتعليم أطفالهن، والبعض الآخر يحتاجن لتوعية أكثر.
تقصد إن الدروس الخصوصية أصبحت مثل الأكل والشراب لابد من توفيره للابن حتى لا ينظر لأصدقاؤه، فهذه كارثة ثانية، ولكن يمكن معالجتها، وهى أن يجعلوا له مكافأة لو تخلى عن الدروس الخصوصية وعوض عنها بالدورس اون لاين، وبهذا التحفيز سيستقبل الابن الموضوع بحماسة.
لا تنتظر تشجيع من أحد، شجع أنت نفسك.
الخوف المرضى فعلاً مرض نفسى لأنه ببساطة المريض يعلم أن هذا الخوف واهى ورغم ذلك لا يقدر أن يتخلص من الشعور الداخلى بالخوف والقلق المستمر، لهذا فهو مرضى، فهو خوف غير منطقى، ويقترب من الوسواس القهرى، كالذى يغسل يده عشرات المرات فهو يرى يده نظفت من أول مرة ولكنه لا يقتنع ولا يرتاح غير بعد غسلها للمرة العشرة خوفاً أن تكون بها جراثيم. ملحوظة: لا تبالى بالتعليقات التى تشكك أو تتهم، لسببين: فأولاًً: هناك من يجهل الموضوع ولا يعلم عنه
من وجهة نظري والله أعلم، إن الكاتب لا يقصد مافهمتيه وتفضلتى بذكره، فالجملة قد يكون لها معنى من منظور آخر، فعندما يكون للإنسان عمل قيم يؤديه نتيجته سوف تفيد الناس وتحقق الخير، فالمفروض ألا يشعر بالملل ويتركه حتى لو تطلب وقت طويل. وأنا أعترف بذلك فسبق ماتركت عمل ذو قيمه ونفع لسبب إنه يتطلب وقت طويل جداً، فنظرت إنه سيضيع وقتى خصوصًا انه ليس بمقابل مادى، ويتطلب جهد، ولكنه ينفع الناس. وأعتقد هذا هو قصد الكاتب فالحكمة أن لا تدرك
الموضوع جميل، ويدل وعيك، واختيار الكلمات تدل على لغتك، ولكن تحتاج تطوير موهبتك من الناحية الشعرية، فتقدر أن تبحث عن دورات فى بحور الشعر المختلفة حتى تكتب قصيدة متناسقة مع الأوزان والقافية، وأين كان لا تحزن من أراء البعض فحتى لو لم تعد كلماتك شعراً فهى خاطرة فلا تتوقف عن الكتابة، فمادام لديك موهبة الكتابة بشكل عام فعزز مايكتبه قلمك سواء خاطرة أو قصة أو قصيدة.