عمري (14) عاما و قد كتبت هذه القصيدة ارجوا نقدكم لها.
يَال العَبْدِ التَعِيسِ حَظِهِ يَعْبُدُ بَنِي أَدَمَ مِنْ جِنْسِهِ
جَرَّدُوهُ مِنْ كُلِّ حُقُوقِهِ و نِعَمِهِ
وَ اِسْتَهْلَكُوا كُلَّ قَطْرَةِ دَمٍ فِي شَرَايينِهِ
تَغَبَّرَتْ كَرَامَتُهُ مِنْ كَثْرَةِ الإِحْتِقَارِ
اِحْمَرَّتْ عَيْنَاهُ مِنْ قَطرَاتِ الدُمُوعِ المُنْهَمِرَةِ عَلَى غَدَّيْهِ
اِسْوَدَّتْ وَجْنَتَاهُ مِنْ كَثْرَةِ العَمَلِ وَ الإِرهَاقِ
تَحَجَّرَتْ قَدَمَاهُ مِنْ شِدَّةِ البَرْدِ
بَرَزَتْ عِظَامُهُ مِنْ قِلَّةِ الأَكْلِ
رَاكِعَا يَمْسَحُ قَدَمَ سَيِّدِهِ
لا يَتَجَرَّأُ عَلَى النَظَرِ فِي وَجْهِهِ
هَلْ مِنَ العَدْلِ أَنْ يُعامَلَ العَبْدُ كَالحَيَوَانِ
وَ يُعَامَلَ السَيِدُ كَالطَاوُوسِ المَلَاكِ
التعليقات