حقيقة صدمت عندما بدأت هذه الاعلانات بالظهور، الواقع أن الجمهور لا يرحم ويتعامل احيانا مع التصرفات اللااخلاقية لاحد المشاهير بردة فعل تبدو معها اخطاء هذا المشهور أكثر اخلاقية ، اول شعور انتابني هو الاسفاف والسطحية في التعامل مع ما بدر من هذا الشخص من اخطاء ، لا ادري هل هو غضب اعمى يتفجر بلا وعي دافعه الشعور بالعجز والخذلان ؟
1
تماما أخ ياسر تساؤلك في محله ، وأنا اضم صوتي لصوتك ، أنا حاليا واقعة في نفس الحالة التي ذكرتها ، وصف العميل للمطلوب في المشروع اختلف بعد البدء في المشروع ، تواصله جدا سئ لا يقوم بالرد إلا بعد يومين أو ثلاثة ، وقام بفتح مشروع مباشرة قبل الإتفاق الواضح على العمل، تم الإتفاق على رسم واحد كتجربة بميزانية محددة لأتفاجأ بعمل يتطلب 14 رسمة بنفس الميزانية ، وكل مرة تفاصيل جديدة لم يتم توضيحها من البداية تجعل العمل
بغض النظر عن منطق البلطجة الذي يسيطر على عقلية وتصرفات هذا الشخص ، فأحيانا خير وسيلة للدفاع عن نفسك هي الهجوم ، قد تحاصرك الظروف ولا تترك لك خيارا آخر ،فتضطر للبدء بالتحرك لتحمي نفسك قبل أن تجد نفسك محاصرا ولا تستطيع فعل ما كنت تستطيع فعله لو كنت أنت البادئ ، طبعا هذا ليس بالمطلق فالحياة ليست ساحة حرب مفتوحة .
للأسف أن هذا أصبح حقيقة ، بعض الآباء والأمهات يقومون بإيذاء ابنائهم فعلا ، لأسباب كثيرة أستبعد منها الإضطرابات النفسية والعقلية والإدمان وما إلى ذلك ،فهذه تكون عادة وراء ارتكاب جريمة بشكل غريب وقد يكون مفاجئ ، أما السيطرة والإيذاء المتكرر والتصرف عن سابق تخطيط بشكل يضر الأبناء وقد يهدم حياتهم تماما ، فخلفه دوافع مختلفة ، أهمها برأيي المتواضع سيطرة التفكير المادي وما يتبعه من أنانية وتجاوز الآخرين لمصلحة الذات ، وهي السمة الغالبة على الناس في هذا العصر
استوقفتني عبارة أن الذي يحب يهتم ولا يتجاهل الرد ، عادة ما تردد النساء هذه العبارة للتعبير عن حاجتها للإهتمام ومعاناتها من تجاهل وبرود الطرف الآخر ، الذي بدوره يقابل هذه الشكوى بالتذمر والإدعاء بأنه لا يفهم ما تريد ، و أنها تفتعل النكد من لا شئ . لذلك اخي الكريم أفهمك تماما ، التصرفات المتناقضة ، ومحاولة التغطية على سوء التصرف ببضع كلمات يعتقد صاحبها أنها تصلح ما أفسده بتصرفاته ،وتكرار هذا الشئ حتى يبدو أنه أسلوب حياة ،
أرى اخي الكريم أن المنع المطلق لأي شئ في الحياة هو المدخل للخيانة والإستخدام الخاطئ والجنوح نحو الإستحواذ المدمر على الأشياء ، برأيي لا شئ بالإمكان منعه من جذوره او تحريمه بالمطلق ، أو بالأحرى ليس من الحكمة في شئ أن يقوم صاحب السلطة بالمنع المطلق مهمابلغت الشرور المحتملة للممنوع ،ففي النهاية كل ممنوع مرغوب وهذه طبيعة بشرية مهما امتثل الإنسان في البداية سيظهر من يحاول دائما التمرد ، عندها تبدأ الأمور في الخروج عن السيطرة . كل شئ سلاح
الالتزام بالوقت المحدد أمر في غاية الأهمية ..لا يقل عن جودة العمل والتواصل والتفاهم الجيد بين المستقل والعميل ..ما أعانيه شخصيا كمستقل هو معاناة عكسية ، بمعنى أهمال العميل لأهمية الوقت ، بعض الأشخاص يتم الإتفاق معه على وقت محدد وأقوم بناء على ذلك بتوزيع المهام المطلوبة على الوقت المحدد ، وعند الإنتهاء من العمل وتقديمه للعميل ليبدي رأيه وتوجيهاته لطلب تعديلات وما إلى ذلك ، أو حتى تسليم المشروع إذا كانت الأمور على ما يرام ، فهذا يحتاج إلى
ليس لدي تجربة في كيفية التعود على القراءة.. لا أعرف كيف تعودت عليها.. بدأت منذ الصفوف الأولى في المدرسة بالقراءة.. واعتدت القراءة في مكتبة المدرسة.. ومتابعة المعارض لشراء الكتب باستمرار وإثراء مكتبة المنزل، والدي رحمه الله من المحبين للقراءة.. ووالدتي شغوفة بالقراءة منذ صغرها .. واخي واخواتي وانتقل هذا الشغف لأبنائنا وبناتنا.. لم يعلمنا أحد.. اعتقد الموضوع وراثي، حتى اليوم عادة القراءة قبل النوم من أساسيات حياتنا جميعا. لا أرى أن هناك نوع من القراءة غير مفيد.. فبالنسبة لي مع
للفن دوره المهم في المجتمع، وقد يكون وسيلة فعالة لإصلاحه، فأنا لا اتفق مع أن الفن لمجرد التسلية والترفيه.. قد يكون هناك أنواع من الفنون تختص بالجانب الترفيهي ولكنها أيضا يجب أن تخدم فكرة مهما كانت بسيطة.. أعتقد أنه منذ أن استخدم الفن للترفيه والتسلية فقط أصبح ينزلق إلى المستويات المنحدرة التي نشكو منها جميعا الآن.. الإشكالية صعبة جدا في تحقيق هذه المعادلة.. معادلة السيطرة على السوق الفني وحمايته من الإسفاف وفي الوقت نفسه عدم تقييد الحريات.. طالما هناك رؤوس
برأيي إن السؤال اصلا لماذا اهتم برؤية حطام سفينة غارقة.. تيتانيك او غيرها لا فرق.. وليست السفينة الغارقة الأولى ولن تكون الأخيرة.. بغض النظر أنني أملك المال اللازم ام لا.. الفكرة أن المغامرة بالحياة يجب أن لا تكون بهذه البساطة.. الحياة ثمينة وتحتاج لأهداف ثمينة وكبيرة تستحق المغامرة والتضحية بها إن لزم .. ولكن يبدو أن أثرياء هذا الزمن يرون الأمور بطريقة مختلفة.
انا مع الإختبار وافتعال مواقف جادة لتظهر ردة فعل الطرف الآخر على حقيقتها، بشكل عام العلاقات الهادئة والظروف الطبيعية يستطيع الجميع أن يظهر فيها طيبين ومحبين وجيدين.. عند الوقوع في مشكلة حقيقية قد ترى أمامك شخص آخر غير الشريك الذي كنت تعرفه.. اعتقد من الأفضل أن ترى هذا الشخص على حقيقته في البداية أفضل بكثير من أن تترك ذلك يحدث بعد قرار بالإرتباط.. فالموضوع ليس مزحة ابدا.. برأيي موضوع الإرتباط لا يحتمل المجازفة نهائيا.
نعم صحيح أماني ، المبالغة الدرامية موجودة ، الحدث التاريخي دائما مغلف بصورة تشويقية ، لا أقول لا تخلو من المبالغة ، وإنما تعتمد على المبالغة، ولكن الخطأ الذي نقع فيه في رأيي هو إسقاط واقعنا وطريقة حياتنا على قصص التاريخ لنحكم عليها بالممكن وغير الممكن ، فعند دراسة واقع وظروف حياة الشخصيات والمحيط الذي نشأت فيه والواقع المفروض عليها، ومن مبدأ أن الإنسان ابن بيئته ، نجد أن طريقة تنشئتهم و تعاملهم ومواجهتهم لواقعهم هي اسلوب حياة لا مفر
كل يستمتع بأوقاته بالطريقة التي تناسبه ، رغم أني اوافق وبشدة على أن التفاصيل الصغيرة والطقوس الخاصة تصنع الفارق في حياتنا ، أنا شخصياً أرى أن الحياة مرهقة ومتعبة للأعصاب بدون مساحات الجمال التي يخلقها كل منا لنفسه حسب اهتماماته، لكن الحياة مبنية على الإختلاف ، أحب دائما أن يكون كل شخص على طبيعته ، يرى الجمال حيث يحب أن يراه لا حيث درج الآخرون على رؤيته ، لا شئ يجبرك على أن تستمتع بصوت فيروز مثلا في الصباح ،