أظن أنها ليست مدارس تعليم البرمجة تحديدًأ و لكن مدارس STEM عامة و التي تهتم بتأهيل الجيل الجديد في العلوم و التكنولوجيا و اكتساب المهارات العصرية و منها البرمجة و أيضًا اللغة الانجليزية و التفكير النقدي و العلمي و البحث العلمي و مهارات العرض و غيرها.
1
أنا أتحدث عن التعلم أيضا، أنا من ضمن الحاصلين على منح دراسية للدراسة من خارج من قبل لذلك أجيب لك من تجربتي، هل كان أفضل لو أرسلوا لي دكاترة الجامعة هنا و قاموا بتدريسي أو السفر هناك للدراسة؟ أجيب لك من تجربتي أن السفر للتعلم أفضل بكثير خاصة إذا كانت الدولة أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية و أنت تخصصك هندسي. بجانب أن التعلم ليس محاضرين فقط بل الشركات الموجودة حولك و الناس صاحبي الخبرة التي تفوق ال40 عامًا في مجال
السفر و الاغتراب وحدهما ميزة و ليست عيب، انفتاحك على العالم الخارجي ينمي عقلك و يزيد فهمك للحياة و الغرض من تلك العلوم. و بالعكس تمامًا السفر ليس بهدلة على الاطلاق بل هو عكس ذلك تمامًا، هي رحلة ممتعة للتعرف على ناس من ثقافات مختلفة بروتين يومي مختلف و تعلم علوم هذه الثقافة، متعة كبيرة يعملها جيدًا من جربها.
السياحة الداخلية بالتأكيد مهمة جدا و يوجد في مصر العديد من الأماكن الجميلة التي لم نكن نسمع بها و العديد من الأنشطة المختلفة التي يمكنك القيام بها في مصر و لكن الأغلبية لا يمارسها، و لكن السياحة الداخلية لا تغني عن السفر للخارج تمامًا. فمهما كانت مصر أو أي دولة متنوعة فستجد خارجها ما لم تتكن تتصوره. و بعيدًا عن طبيعة البلد، السياحة الخارجية مفيدة في التعرف على الثقافات المختلفة و كيف يعيش الناس في الخارج و ما الذي يؤمنون
في الحقيقة تحقيق رؤية العميل هي هدفي الأول دائما لدرجة أنني في كثير من الأحوال لا أحاسب العميل على الخدمة المقدمة حتى يتأكد من أنها تحقق أهدافها و أن هذا الاستثمار له عائد بالفعل على شركته الخاصة و ليس مضيعة لأمواله، فأنا أؤمن جيدًا بأهمية خدماتي لتطوير الشركات، فهي ليست مجرد وظيفة بالنسبة لي أداومها بل هي رسالة أؤديها. قد يتفق أو يختلف معي الكثيرون في هذه النقطة و لكن هذا فقط ما أقوم به.
رغم تعدد هذة الدول فإن نسبتها ليست بكبيرة مقارنة بعدد الدول النامية. و نسبتها ليست صغيرة أيضًا. وللأسف فإنها تركز على تطوير ذاتها فقط مقارنة مع قرينتها من الدول المتقدمة، دون النظر على تقدم البشرية ككل. في عالمنا هذا تغلب الرأسمالية التي من مبادئها الأساسية أن تسعى لمصلحة نفسك فقط و عاجلًا أم آخرًا سيعود هذه النفع على كل من حولك أو كما وصفها آدم سميث مؤسس الرأسمالية ب"اليد الخفية" - The Invisible Hand
نعم سمعت عنها من قبل، و لكنها كما قلت توفر التوجيه من خلال المحاضرات و الإجابة عن أسئلتك و لن تقوم أبدًا حسب ما أعرفه بتحقيق مبيعات لك أو الجلوس معك على مائدة التفاوض مع المستثمرين أو عرض مشروعك على المستثمرين بنفسهم، و هذا هو الشكل التقليدي المتواجد في العالم لحاضنات الأعمال. لكن هذا الفيلم عرض شكل جديد من حاضنات الأعمال قد شدني و وددت أن أعرف اذا ما يمكن تطبيقه عمليًا.
لا أظن أنها قلة تتحكم في التكنولوجيا، هنا دول كثيرة جدا تتفوق في التكنولوجيا بأنواعها المختلفة سواء كانت في أمريكا أو اوروبا أو اسيا أو استراليا و يبدوا لي أن أفريقيا هي القارة الوحيدة التي تعاني بشدة. و لكن بالتأكيد كل دولة لها الخيار فأن تتجه إلى تطوير نفسها في الصناعات الحديثة و فتح نفسها على هذا السوق الكبير و يوجد أمثلة كثيرة على ذلك و لكن الصراعات الداخلية هي ما تعيق بعض الدول.
لا تقلق فدائما ما تكون البداية صعبة و بعدما تنجز أول مشروع لك سيتحول الأمر تماما ان شاء الله، سأخبرك ببعض النصائح التي أتبعتها التي من الممكن أن تفيدك. أولًا قم بتجهيز بورتفوليو احترافي بكل هذه المشاريع التي أنجزتها. ثانيًا إذهب إلى إحدى الشركات الصغيرة بالقرب منك التي لا تمتلك موقع و إعرض خدمتك مقابل مبلغ زهيد نسبيًا و أشرح لهم فائدة إمتلاك موقع لشركتهم و كيف ستساعدهم على الانتشار. سيكون الأمر صعب في البداية لذلك استمر في البحث عن
أعتقد أن هذه المقاييس تختلف من مجال للآخر، كمبرمج ويب، المقياس الذي أقيس عليه نجاح المشروع هو الانتهاء من كل جزء من المشروع في ميعاده المحدد و أن يكون يعمل كما طلب العميل. أيضًا أن يحقق الموقع الهدف منه، فبعض الشركات هدفها من انشاء موقع الكتروني هو أن يقدموا نفسهم للعملاء المحتملين و توسيع دائرة عملاءهم، لذلك أن يجد العملاء جميع أسئلتهم مجابة على الموقع بدون الحاجة للاتصال للاستفسار هذا مقياس لنجاح المشروع، أيضا عدد المكالمات التي تأتي من العملاء
يختلف تعريف المشاريع الريادية بين الناس، و لكن عن نفسي أعرفه كنفس المشروع العادي مع إضافة طريقة جديدة لتسهيل العمليات أو استهداف سوق جديد لنفس المنتج. على سبيل المثال، أمازون كانت تبيع الكتب في بداية هذه القرن على الانترنت، بيع الكتب نفسه يعتبر مشروع عادي و لكن أن تبيعه على الانترنت كانت هذه فكرة جديدة بالاضافة الى الطريقة الجديدة في خدمة العملاء جعلت أمازون مشروع ريادي و ليس عادي.