لم أكن من المهتمين بمتابعة دراستي في الخارج خلال فترة الثانوية ولكن شاء القدر أن يقع أمامي أحد برامج التبادل الثقافي الأمريكية وأن أكون من ضمن المقبولين بهذا البرنامج، أفادتني هذه التجربة كثيرًا في تخصصي هندسة الإلكترونيات و أيضًا ريادة الأعمال كما زادت من خبراتي الحياتية لذلك أنصح الطلاب كثيرا أن يأخذوها بإعتبارهم. يمكنك سؤالي عن كل ما يدور بخاطرك عن تلك الفرص.

من الطرق العديدة التي قرأت عنها من قبل عن توليد أفكار لStartups و شدت انتباهي هي طريقة SCAMPER التي توضح أنواع الأفكار التي يمكن أن يأتي بها رائد الأعمال لتحويلها لشركة ناشئة، و يمثل كل حرف من الكلمة نوع مختلف من الأفكار كالآتي: S - Substitute: what might substitute for something else to form an idea. فكر في الفرص التي تنتج من استبدال منتج موجود بالفعل. على سبيل المثال يوجد تزايد كبير في أعداد النباتيين في العالم مما يؤثر بشكل

بالرغم من العدد الكبير للمدن الصناعية و المصانع التي نراها في جميع أنحاء مصر، برأيك لماذا لم تصبح مصر من الدول الصناعية الكبرى حتى الآن؟ ما الذي ينقصها؟

قبل الإتجاه نحو فرصة معينة و بذل المجهود و الوقت بها بالتأكيد يجب أن نقيم إذا ما كانت الفرصة تستحق المجهود أم لا، للوصول لإجابة عن هذه السؤال هناك 5 جوانب للفرصة يجب التأكد من صحتهم: تلبي حاجة لدى العملاء المحتملين يمكن تمثيل هذه الفرصة في شكل منتج أو خدمة تضيف قيمة للمشتريين التوقيت المناسب لإستغلال الفرصة، فقد تكون الفرصة جيدة و لكن توقيت الدخول في هذا السوق ليس مناسبًا فيصبح عامل من عوامل فشلها يمكن تحقيق ربح حقيقي من

عادة ما أقوم بعمل استبيانات و مقابلات مع بعض من الجمهور المستهدف للحصول على إجابات أسئلتي و التأكد من فرضياتي و من وجود طلب. لاحظت أن هذه هي الطريقة الغالبة في الشركات الناشئة و تكاد تكون الطريقة الوحيدة التي تقوم حاضنات الأعمال بتعليمها لرواد الأعمال. أظن أن هذه الطريقة لا بأس بها و لكني أظن أن الاستبيانات تحتاج إلى متخصص في علم الإحصاء أو على الأقل على خبرة كافية بها لأن تصميم الاستبيانات و تعميم نتائجها يجب أن يقوم مبني

نحن فريق صغير نعمل على مشروع جديد لإطلاقه في السوق، لدينا مشكلة صغيرة و هو أننا جميعا نعمل على المشروع و لا يوجد مدير مشروع محدد لمتابعة المهام و أداء المشروع و متابعة أداء كل فرد. عادة كنا نستخدم google sheets للمتابعة و لكن يصبح الأمر صعبًا خاصة مع مرور الوقت و تراكم المهام. هل هناك برامج معينة يمكنها تسهيل هذه العملية؟ و هل يكون من الأفضل أن نخصص مهام إدارة المشروع لفرد منا؟

دائماً ما تكون البداية في العمل الحر هي المرحلة الأصعب، و قد تستغرق شهور عديدة حتى تستطيع الحصول على أول عميل لك و البدأ الفعلي لحياتك العملية كمستقلّ، هذه الفترة مليئة بالخبرات الجديدة القيمة الناتجة عن مواجهة التحديات و التغلب عليها. شاركنا كيف كان أول مشروع لك و كيف حصلت عليه و ما الدروس التي طبقتها حتى تحصل عليه؟

الغالب في الشركات الريادية في مراحلها الأولى أن تعاني من قلة المبيعات و الأرباح المحصلة و إذا لم ينجح المسؤولون في توفير تمويلات خارجية من رؤوس الأموال فقد يقضي ذلك على مشروعهم الجديد و فكرتهم النبيلة، لذلك تغيير الفكرة و خطة العمل Business Model قد ينقذ المشروع أحيانًا، لقد واجهت بعد التحديات الشبيهة في خبرتي العملية كمطور أعمال في إحدى الشركات الناشئة التي إحتجنا فيها إلى تغيير الفكرة لضمان استمرار المشروع. كان لدينا براءة إختراع لتصنيع بعض المواد الخام المستخدمة

في الفترة الأخيرة ظهرت العديد من الشركات الناشئة التي تقدم خدمة معينة عن طريق تطبيق سواء كان delivery أو Fintech او العديد من الأمثلة الشابيهه، لطالما ظننت أن الموضوع قد زاد عن حده و أنه يجب أخذ إتجاه آخر قليلًا، فكل فترة نسمع عن شركة جديدة تقوم بتقديم نفس الخدمة تمامًا و كأن مجتمع رواد الأعمال توقف عن الابتكار وساد التقليد خاصة في الFintech. مؤخرًا أحد المستثمرين المعروفين في مصر قد أثار جدلًا كبيرًا على أنه يجب على المستثمرين الابتعاد

مؤخرا قمت بمشاهدة فيلم Silicon Valley الذي يحكي عن رواد أعمال يقومون بإنشاء شركاتهم الخاصة ويحكي عن رحلتهم في السيليكون فالي في جمع الاستثمارات والمشكلات التي يواجهونها وعملهم على حلها. ما لفت نظري هو حاضنة الأعمال المشترك بها أبطال الفيلم، هي ليست فقط ورش عمل ومنتورز وسيشنز لمساعدتك في مشروعك ولكنها كانت منزل يقيم فيه رواد الأعمال هؤلاء مع صاحب المنزل (حاضنة الأعمال) بحيث يكون متواجد معهم طوال فترة العمل على المشروع ويذهب معهم لمقابلة المستثمرين وعرض منتجهم والمشاركة في