إذا كان الشخص في مرحلة ارتباط بإحدى الفتيات ولديه مرض معين، فمن غير الصحي أن يخفي عنها هذه الحقيقة. الصراحة هنا - من وجهة نظري - مسؤولية أخلاقية وعاطفية، فالطرف الآخر له الحق في اتخاذ قراره بوعي كامل، وتجنب شعور الخيانة أو الغش لاحقًا. أما عن طريقة الإفصاح، فيُنصح بأن يتم بأسلوب هادئ وواضح، مع توضيح طبيعة المرض، تأثيره على الحياة اليومية، وكيفية التعامل معه. وفي حال رفضت الفتاة أن تتحمل تجربة كهذه، فهذا أمر طبيعي.
1
فلماذا كانا يتصرفان أمام الجميع وكأنهما لا يعرفان بعضهما إطلاقًا؟ لا أعلم، الطريف أن كلًا منهما يتصرف وكأنه لا يعرف الآخر، حتى في تداول أسمائهم، لا يخبرون أنهم نفس الاسم من الأب، وقد يحكي كل منهما عن نشأة مختلفة، ربما البعض يعتقد أن ذلك مدعاة للحسد وأمور مثل هذه، لكن من وقتها، قطعت كافة اتصالاتي بهم، فإن كان الشخص يكذب في نقطة بسيطة كهذه، فلا أمان معه إطلاقًا.
في مرحلة ما، ستكتشف أن الذكاء الاصطناعي ليس مبدعًا بالقدر الكافي، لأنه يميل إلى أنماط شبه ثابتة. على سبيل المثال، ستلاحظ أنه غالبًا يعتمد أسلوب نفي الشيء ثم تقديم العكس، فيقول: "إن ... ليس كذا، بل ..." ستجد هذا الأسلوب متكررًا دائمًا في كتابته، وبالتالي ستصل لنقطة أن الكتابات براجماتية ومحددة، ومحفوظة. على النقيض، كلما كتبت بأسلوبك الخاص، ستشعر بسعادة أكبر، وستعرف نقاط ضعفك مع الممارسة يومًا بعد يوم.
بصراحة، حتى الآن، فتجربتي مع GPT-5 عادية جدًا، لم أحس بفرق ضخم عن النسخة السابقة. وبالعكس، في التفاعل اليومي العادي، أرى GPT-4 أكثر مرونة وحيوية، أما GPT-5 فغالبًا أكثر انضباطًا وأدق، لكنه أقل عفوية في الرد. لم أجربه في مهام برمجية ثقيلة لكي أحكم، لكن في المحادثات العادية يظهر عليه شيء من الجمود. أشعر أننا ندور في نفس الدائرة، لأن غالبية المحتوى المنتج على الإنترنت حاليًا هو ذكاء اصطناعي، فلا أعلم على ماذا يدربونه!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أول خطوة أنك تحدد هدفك من الموقع: هل تريده مجرد موقع تعريفي بعملك؟ أم مدونة شخصية تنشر فيها محتواك؟ أم متجر إلكتروني كامل؟ وضوح الهدف هنا مهم جدًا لأنه يسهّل باقي القرارات، وعلى أساسه نختار التقنيات المناسبة. فمثلًا: تكلفة وتجهيز مدونة شخصية تختلف تمامًا عن متجر إلكتروني، سواء من حيث الأدوات أو الجهد المطلوب. بعد تحديد الهدف، تأتي التفاصيل الأخرى: مثل اختيار اسم النطاق (Domain) المناسب، واختيار الاستضافة (Hosting) التي ستُرفع عليها ملفات الموقع… ومن
"الفهمان تعبان، والدنيا للعبيط جنة" العاقل والواعي يثقل قلبه بالتفكير، يحلل التفاصيل، ويحسب العواقب، فيبدو متعبًا حتى وهو ساكن. أما الساذج، فيمرّ على الدنيا بخفة، لا يحمل نفسه عناء الفهم، فيرى كل شيء جميلًا وإن كان زيفًا. ربما الحكمة أن نوازن: نأخذ من براءة البسطاء صفاءهم، ومن وعي العقلاء بصيرتهم، فنعيش بسلام لا يخدعنا ولا يرهقنا.
في الواقع المعاصر، يُعتبر المال العامل الأهم في الزواج :) كنت أظن أن الناس يقدرون الشخص الجيد أخلاقيًا، والمتميز، والذي يمتلك عقلية مختلفة، لكن الحقيقة أن المال هو المعيار الرئيسي لكثيرين عند اختيار الزوج أو الزوجة. في إحدى المرات، دخلت في نقاش مع خمسة أصدقاء حول الزواج، وكان كلهم يعتبرون المال أولويتهم الأولى، سواءً في اختيار زوج لابنتهم أو حتى في اتخاذ خطوة الزواج بأنفسهم. وأرى هذا قصورًا في فهم الزواج نفسه، وللأهل الحق طبعًا في رفض من لا يرونه
أفهم شعورك تمامًا. أنا أيضًا ألاحظ فرقًا كبيرًا بين طفولتنا وطفولة الأطفال اليوم. كنا نلعب في الشارع مع الجيران والأصدقاء، ونضحك ونتواصل مع العائلة، وكانت هناك حياة حقيقية مليئة بالمرح والتفاعل. أما اليوم، كثير من الأطفال في عمر سنتين تقريبًا أصبحوا ملتصقين بالشاشات، وهذا يحد من قدرتهم على اللعب الحر والتفاعل الاجتماعي، وربما آثار ذهنية وعقلية متعلقة بالتركيز في المستقبل. الحل ليس سهلًا، لكن الحد من استخدام الهواتف قدر الإمكان في السنوات الأولى فكرة مهمة، وقد استمعت لأحد صانعي المحتوى
كلمة "خشن" قد تبدو غريبة نوعًا ما، لكن عندما كنت صغيرًا، أتذكر أن أبي كان يداعبني بحملي ورميي في أماكن آمنة، وكنا أحيانًا نتصارع، وكان يعلمني كيف أدافع عن نفسي، وأذكر أنني كنت أقفز من مسافة تزيد عن ٣ متر على أشياء آمنة، وكنت أستمتع بذلك كثيرًا. لكن ما حدث مع صديقك مختلف تمامًا؛ الضرب بقوة لتقوية العضلات هو تعريض للألم والإيذاء الجسدي، وهذا قد يسبب خوفًا أو توترًا أو حتى عدوانية لاحقًا، ولا يقدم أي فوائد حقيقية.
أتفق معك في أن الغربة تحمل في طياتها مزيجًا من الفرص والتحديات، وهي بالفعل مدرسة قاسية لكنها مجزية لمن يحسن استثمارها. كثير من المغتربين اكتشفوا في أنفسهم قدرات لم يكونوا ليدركوها لولا هذه التجربة، سواء في الانضباط أو في تحمّل المسؤولية أو في توسيع مداركهم. ولهذا، أرى أن النجاح في الغربة يعتمد بدرجة كبيرة على وضوح أهداف الشخص وتمسكه بقيمه، مع الانفتاح على التعلم من التجربة. فحين تجمع بين الثبات على المبادئ والاستفادة من فرص البيئة الجديدة، تتحول الغربة من
نعم، وهذا ما أحاول فعله حاليًا من خلال عدم المضي قدمًا لأي وحدة دراسية سوى بعد التطبيق العملي على ما سبق، والتأكد أنني فهمته واستخدمته في مشروع أو تجربة واقعية، حتى لو كانت صغيرة. بهذه الطريقة، أشعر أن التعلم يتحول إلى بناء متدرج، كل خطوة فيه تقف على أساس متين، بدلًا من تراكم معلومات لا تجد طريقها إلى الاستخدام الفعلي
كنت قد رأيت نصيحة مسبقًا أنك حين تشتري الدورة تجد نفسك ملزمًا بإنهائها، فعلت ذلك، لكن لم أنهها 🙂. وكنت قديمًا حين أرى أي دورة مجانية أو كتاب أو حتى مقال قيّم، أسرع للاحتفاظ به على أمل أن أدرسه وقت الحاجة، لكن اكتشفت أن تراكم هذه المواد كان يثقل ذهني أكثر مما يفيده. وأنني كلما قللت المصادر وركّزت على مسار واحد حتى أنهيه، كان التعلم أعمق، والنتيجة أوضح، والشعور بالإنجاز أكبر.
لكن أظنك أتقنتها فعلًا، أحب التعلم بالفعل أو كما يقولون Learning by doing، لأنه يربط المعلومة بسياق واقعي فتصبح أعمق رسوخًا في الذاكرة وأسهل استدعاءً عند الحاجة. هذه الطريقة تختصر كثيرًا من الوقت الذي قد يُهدر في الحفظ النظري أو الانتظار حتى تأتي فرصة التطبيق، كما أنها تمنحك ثقة أكبر لأنك ترى النتيجة أمامك مباشرة وتتعلم من أخطائك في اللحظة نفسها.
نعم، هناك تحديات كثيرة في البلاد غير الإسلامية، لكن بالنظر لواقع الحال، فحال كثير من بلاد الإسلام في طبائعه وعاداته وثقافتها أصبحت قريبة من البلاد الأوروبية للأسف، وهو ما يجعل الأمر نفسه يحتاج لإعادة نظر. ولأني تعاملت مع المجتمع الإسلامي مثلًا في دول المهجر، رأيت نماذج مشرّفة استطاعت الحفاظ على دينها، بل وتقديم صورة راقية عنه، وربّت أبناءها على الإسلام بشكل أقوى مما كان عليه الحال في بعض بلدانهم الأصلية، لأن البيئة الصعبة دفعتهم لمزيد من التمسك والوعي والالتزام. وبخصوص
نعم، وأظن الحزن لا يغيب أبدًا، الفكرة أننا فقط بمرور الوقت قد نتعامل معه تعاملًا صحيًا، فلا نسمح له بأن يجعلنا سلبيين، ونحوله إلى دافع لنعيش بعمق أكبر، ونقدّر النعم التي بين أيدينا، ونحمل ذكرى من فقدناهم في قلوبنا كنبراس لا كقيد. ومع الوقت، نتعلم أن نبتسم ونحن نتذكرهم، لأن الحب الذي تركوه فينا أقوى من الغياب الذي أخذهم منا.
لكن في المساهمة يحلل أسلوبك ككاتب، وإن كان هو من يصيغ، إذن فأنت مقدم الفكرة وهو الكاتب، فأنت الناقل الذي يضيء المصباح على الطريق، وهو السائر فيه. أيضًا، بإمكان كل شخص أن يزود الذكاء الاصطناعي بمعلومات ويكتبها له، وهذه مشكلة أدبية حقيقية، إذ قد يُغيب الصوت الشخصي للكاتب ويحوّل النص إلى نسخة شبيهة بالآلة، بلا حرارة الإنسان أو تجاعيد الخبرة.
لكن، لدي نصيحة لك. بمرور الوقت، ستكتشف أن مهارتك في الكتابة قد تبدأ بالتراجع، وأنك ستعتمد عليه حتى في صياغة أبسط الجمل والعبارات. الكتابة قريحة، وهذه القريحة لا تنمو إلا بالممارسة الفعلية، وبأن تترك لعقلة المساحة الكاملة ليبحث عن الكلمة التي تناسب الفكرة، والتعبير الذي يخدم المعنى. اكتب مرة، ثم أعد الكتابة، ثم جرّب من جديد، حتى تصل لمستوى تصوغ فيه عبارتك بمرونة وإتقان. الآلة يمكن أن تكون معينًا، لا يجب أن تصبح عصًا تتكئ عليها في كل خطوة، وإلا
من مصر، بلد الحضارة، وأرض التاريخ الضارب في القدم، موطن الفراعنة والنيل، ومهد فنون العمارة والأدب والعلوم. أرض الأزهر الشريف ومنبر العلم، وملتقى الثقافات على مر العصور. فيها تتعانق الأهرامات مع ضفاف النهر، وتروي المعابد حكايات آلاف السنين، وتلتقي الأصالة بروح الحياة الحديثة، وتبقى القلوب دافئة رغم تقلب الأيام. وحاليًا، أعيش خارجها، أحملها في قلبي أينما سرت، وأجد ملامحها في الذاكرة قبل أن أجدها في الصور، وحالي كحال شوقي حين قال: وسلا مصر هل سلا القلب عنها *** أو أسا
بعيدًا عن الموقف نفسه، لم أعد أضع ثقتي في أي شخص غريب. أذكر أنني عشتُ في مكان ما لأكثر من ستة أشهر، ولم أكتشف إلا بالمصادفة أن هناك شقيقين يعيشان في نفس الشقة، ومع ذلك كانا يتصرفان أمام الجميع وكأنهما لا يعرفان بعضهما إطلاقًا. منذ تلك اللحظة، تغيّرت نظرتي تمامًا، وأدركت أن المظاهر قد تخدعنا بسهولة، وأن الغريب قد يكون أقرب مما نتخيل، وأقرب الناس قد يكون غريبًا في قلبه وسلوكه. لذا صرت أتعامل مع الغرباء بقدر محسوب من الحذر،
للأسف، أغلب ما نصادفه هذه الأيام على منصات التواصل بات متشابهًا إلى حد يلفت النظر، حتى إنني مؤخرًا صرت أميّز بسهولة النصوص التي صاغها الذكاء الاصطناعي من أول قراءة، وبدأت أستخلص بعض السمات الواضحة جدًا مثل: الإيقاع المنتظم أكثر من اللازم، بلا تغير في النغمة أو المزاج. تجنب التفاصيل الحميمية أو المواقف الشخصية التي لا يمكن أن يعرفها إلا كاتب عاش التجربة. لغة "آمنة جدًا"، تخلو من المغامرة أو المفردات الحادة. والمشكلة أساسًا ليست في وجود الأدوات بحد ذاتها، لكن