لينا بلقيس شينون

أنا لينا، مترجمة، كاتبة وطبيبة. شغوفة بالأدب والترجمة. أتحدث ثلاث لغات، وأتعلم لغة رابعة، وأكتب الشعر والنثر. أحب النقاشات المثرية وتبادل الأفكار. فلنتناقش!

67 نقاط السمعة
36 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أنا أيضا اتفق معك دليلة
أعتقد أن هذا الأمر يعتمد على تفضيلاتك الشخصية والمصادر التي تحب أن تأخذ منها معلوماتك. مثلا أنا أفضل قراءة المقالات والتدوينات والمقتبسات من الكتب لأنها صراحة موثوقة أكثر مما يكتبه أحدهم في تعليق لا أعلم مصدره، أما ريديت فألجأ إليه كما قلت لقراءة تجارب شخصية ويكون ذلك غالبا في سبيل الترويح عن النفس لا التحصيل والبحث الأكاديمي. الفرق بين حسوب و ريديت أنهما منصتان مختلفتان تماما من حيث الهدف والمحدودية وعدد الأشخاص وأيضا الحرية في قول ما تريد. ريديت هو
مازال الوقت مبكرا جدا لمثل هذه الأفكار السلبية. حاول أن تثق بنفسك لأنك فعلا قادر على استعادة درجاتك القديمة، ولا تدخر أي مجهود في سبيل ذلك لأنك إن لم تفعل قد تندم حين لا ينفع الندم، وتتمنى لو يعود بك الزمن لتجتهد و تختار تخصصا جامعيا محترما. اجلس مع نفسك واستعرض كل ما حدث منذ السنوات السابقة وحتى المرحلة التي انخفضت فيها درجاتك ولربما اكتشفت ما الخطأ و ما السبب في هذا. إن كانت هناك مواد معينة أنت ضعيف فيها
بالفعل هو تطبيق رائع أعتمد عليه كثيرا. هناك أيضا تطبيق اسمه 21 days أعجبني في هذا الصدد.
أحيانا تكون أحلامك كبيرة جدا إلى حد أنها تتطلب الكثير من التضحيات. ألا تعتقد ذلك محمود؟
مساهمة جميلة جدا دليلة. سعيدة لأنك تجاوزت مشاعرك السلبية واتخذت من تلك طريقا للقضاء على عادات سيئة لديك. أنا أدون أيضا مثلك لكن ليس كل يوم بل من فترة إلى فترة حين أشعر أنني امتلأت، والأمر علاجي فعلا ويشعرني بالتحسن فورا، لكن سؤالي هو: ماذا تكتبين كل يوم؟ ألا تسقطين في فخ الرتابة؟ أو مثلا لا تجدين ما تكتبينه عندما تمرين بيوم عادي دون إحداث مميزة؟
للأسف إذا كنت تكتبين على مواقع التواصل الاجتماعي فإن احتمال السرقة الفكرية كبير جدا لسهولة الأمر وصعوبة تتبع السارق، لذلك يفضل أن تكتبي على منصات معروفة ومواقع محمية يمكنها أن ترجع لك حقك بقوة القانون، وأعي أن هذا صعب جدا لكنها الطريقة الوحيدة لحماية المحتوى.
بين الإقناع والتأثير.. حسنا. أرى أن بين الاثنين خطا رفيعا أصلا، لأنك إذا أثرت في القارئ وملكت عليه أحاسيسه فإن إقناعه بأي شيء بعد ذلك سيكون سهلا لأنه كالمسحور. إنه مأخوذ بك ويثق بك ثقة عمياء. لذلك فأنا أعارضك في النقطة التي قلت فيها أن التأثير قد يحصل دون أن يتحقق الإقناع، وأنا على عكسك أعتقد أن القارئ قد يتلقى الحجج المنطقية والبراهين فيعالجها بعقله ويقتنع بصحتها ويتقبلها وقد يتبناها حتى، لكن مع كل هذا قد لا يكون تأثر أصلا،
لدي نظرة غريبة لهذه الفرضية: الآن نحن أعمارنا لا تتجاوز في الأغلب ثمانين سنة، ولو عاش أحدنا مئة سنة لعددناه من المعمرين، حسنا، أعمارنا هذه مقسمة تقريبا إلى ثلث نقضيه في الدراسة، ثلث في العمل، وثلث في التقاعد. أفكر أننا لو كانت أعمارنا تصل، مثلا إلى خمسمئة سنة، لفعلنا نفس الشيء: ثلث للدراسة، ثلث للعمل، ثلث للراحة. بمعنى أننا لن ننهي مثلا الدراسة في سن الخامسة والعشرين ونبدأ العمل ثم نفكر فيما سنفعله للقرون الأربعة القادمة، بل إن الخمسة وعشرين
يمكن الاستفادة مما أخذته في المناهج والانطلاق منه كقاعدة تبني عليها المزيد من المعارف والمهارات وهذا يعتمد على ما تريد أنت تعلمه وما هي أهدافك المستقبلية للدراسة أو العمل. يعني بإمكانك أن تواصل دراسة لغات معينة أخذتها في المنهج عن طريق دورات على الانترنت أو فيديوهات على اليوتيوب، يمكن أن تواصل بناء معارفك في الإعلام الآلي وتتعلم التصميم أو البرمجة وغيره.. الانترنت الآن يوفر كل شيء وبالمجان لديك اختيارات عديدة فقط يجب أن تتعلم تنظيم الوقت وترتيب الأولويات وتكون جادا
أرى بالفعل نقاطا كثيرة مشتركة تجعل الفلاسفة والأطفال متشابهين، وهي إلى جانب طرح الاثنين للأسئلة عن الحياة والوجود بشكل غير متحيز ولا مؤثَّر عليه، غياب الأحكام السابقة. الفيلسوف ينطلق في رحلة بحثه عن الحقيقة متجردا من كل ما يعرفه، آراء المجتمع، الأجوبة الجاهزة، التعصب... إن هدفه الأوحد والأسمى الوصول إلى أجوبة، وتقبل احتمال أن تكون بعض أفكاره أو معارفه السابقة أو كلها خاطئة، وكذلك الطفل. يطرح أسئلته ببراءة دون تعصب لأنه لا يملك أصلا قاعدة معرفية مسبقة. كما أن الاثنين
جميل جدا. أحاول دوما أن أذكر نفسي بعدم الحكم على الناس ومحاولة تفهم أفعالهم ودوافعهم رغم صعوبة الأمر لأننا نحن البشر بطبيعتنا نميل كثيرا إلى سرعة إصدار الأحكام ولو كانت خاطئة وظالمة.
أنا الآن مهتمة جدا بما ذكرته. فكرة القراءة التخطيطية هذه جديدة علي ولعلي سأجربها لأنها تبدو نافعة. هل يمكنك أن تشاركي معي تجربتك في تعلم السيو؟ سأكون ممتنة لأي مصادر أو طرق تزودينني بها.
لا أعتقد أن نسيان أحد الطلبة لكلمة كلب بالانجليزية مجرد نسيان! لأنها كلمة معروفة جدا ويستحيل نسيانها. ربما هو بالأحرى انعدام معرفة أصلا. النسيان وارد فعلا لكن في أمور أصعب وأعقد! هنا المشكلة أعمق مما نتصور.
مرحبا عصام سؤالك كان: "هل أنت مستعد للتخلي عن قيمك لأجل أن تكون سعيدا؟" وسؤالي هو: هل القيم هي ما يجعلك تعيسا إذن؟ أفهم وجهة نظرك. تريد أن تقول أن المجتمع لازال سائرا نحو الفوضى واحتقار القيم السامية، وأن المرء حتى يستطيع أن يندمج فيه، لا بد أن يكون مثله. لكنني عندئذ أتخيل أن تكون شخصا ذا قيم ومبادئ، وتختار أن تتخلى عنها. أعتقد أن ذلك سيسبب لك التعاسة وليس العكس. شخصيا أفضل أن أتمسك بمبادئي ولا أندمج وأنتمي بشكل
لا نقاش في صحة هذه المقولة عزيزتي أسماء، فالكون الشاسع بنجومه وكواكبه ومجراته أوسع وأكبر من أن يُلم أحدنا ولو بجزء يسير من حقيقته، وهذا ما يجب أن يدفع المرء لاستحضار مدى صغره وضآلته، وللسعي نحو طلب المزيد من العلم. ذكرتني بمقولة سقراط الشهيرة: كل ما أعلمه هو أنني لا أعلم شيئا سقراط هو الأب المؤسس للفلسفة اليونانية وأحد أهم العقول المفكرة في التاريخ، ومع ذلك لم يكن يسمي نفسه عالما ولا فيلسوفا رغم أن الناس كانوا يسمونه كذلك، لأنه
لقد رأيت هذا السؤال مطروحا في أحد المنشورات منذ فترة، وهو أحد الأسئلة التي تتكرر كثيرا ونفكر فيها كثيرا كشباب، وتتغير إجابته حسب أعمارنا وتجاربنا. لاحظت مؤخرا أن إجابات معظم الأشخاص أصبحت تميل لتأييد الزواج المتأخر نسبيا، ورغم أن كل واحد منهم يعتقد أن إجابته قطعية ويحاول فرضها وإثباتها، فإن هذا السؤال ليس له إجابة محددة. أعتقد أن المسألة تتعلق بالشخصين المقبلين على الزواج وعدة أمور تخصهما: المهنة، طريقة التفكير، الرغبة والموافقة، خططهما للمستقبل وبالتأكيد التفاهم المشترك. إذن عندما يكون
ما هي الطرق التي تعتمدها في تقسيم المهام علي؟ هل تقوم بكتابة to do list وإذا كانت الإجابة نعم، هل تكتبها باليد أم تعتمد على تطبيقات هاتفية؟
سعيدة جدا لنجاحك في هذا المسعى نور الهدى. أحاول بنفسي التخلص من عادة السهر غير المفيد. هل يمكنك أن تشاركينا بعض النصائح العملية التي قمت بها بنفسك والتي يمكننا تطبيقها في هذا الشأن؟
هل لديك تجربة عملية في هذا الشأن مصطفى؟ هل لاحظت تغييرا حقسقا في حياتك أو سلوكاتك بمجرد تغييرك لأفكارك إلى منحى أكثر إيجابية؟
كيف استطعت تكوين عادة النوم المبكر أسماء؟ أحاول كثيرا ولا أنجح في ذلك لأنني دوما ما ينتهي بي الأمر بالاستيقاظ متأخرة وبذلك لا أستطيع إلا أن أنام متأخرة ايضا. أيضا أنا سعيدة لأنك استطعت التغيير من عادة سيئة كهذه.
لاحظت ذلك حين التزمت ذات مرة بالتدوين اليومي لليوميات، فقد أصبحت أعبر عن نفسي بوضوح و أعرف كيف أتعامل مع مشاعري وحتى مشاكلي من خلال الكتابة اليومية. هل يمكنك دليلة أن تشاركي معنا نوع المشاكل الذي توصلت إلى حله عن طريق الكتابة؟ يمكن إلغاء العادة السيئة بمزاحمتها بعادة جيدة، مثلا اذا كنت تسهر لوقت متأخر تستخدم ذلك الوقت للقراءة، وهنا يا إما سيحتال عليك عقلك وتنام، يا إما ستكتسب عادة القراءة قبل النوم. فكرة جيدة جدا، لاحظت شخصيا أن عقلي
أعجبتني فكرة الندوات. يجب أن يخضع الآباء لتكوين مستمر وتوعية حتى يستطيعوا مساعدة أبنائهم بشكل صحيح
صحيح، الإمكانات المادية المتاحة أيضا تلعب دورا هاما لا يمكن إنكاره.
أنا أيضا قررت تجنب هذه النقاشات التي لا طائل منها.