القضاء والقدر مفهوم معقد ومتشابك، وكما أنه جزء هام من عقيدتنا وعقيدة عدد كبير من الناس، نجد له مؤمنين ومتشككين. رواية "غدا" للروائي الفرنسي الشهير غيوم ميسو ، تتحدث عن شخصين يريدان اللقاء، لكن يمنعهما عن ذلك شرخ في الزمن، وهي قصة شيقة جدا، لكنني لن أتحدث عنها اليوم، بل سأناقش معكم فكرة وردت فيها واستحوذت على انتباهي وهي كالتالي: "تألم وقاوم" تذكر أحد شخصيات الرواية أن هذه مقولة للرواقيين ، وهم أنصار مذهب فلسفي، يحثون على القبول بالقدر والمصير.
هل ستتبع حلمك حتى لو كلفك ذلك حياتك؟ تأملات في رواية الخيميائي
"اتبع حلمك"، "اجرؤ على أن تحلم" وغيرها من العبارات التحفيزية، نلتقي بها كل يوم، وفي كل مكان، ولا يوجد منا من ليس لديه أحلام، كبيرة كانت أو صغيرة. ربما الفرق بين الناس هو أن منهم من يسعى لتحقيق حلمه بكل ما أوتي من قدرة وإرادة، ومنهم من لا يُخرجه من خانة الأحلام والأماني. قبل فترة قرأت للمرة الثانية رواية الخيميائي للكاتب البرازيلي باولو كويلو ، وهي إحدى رواياتي المفضلة. ينطلق بطلها سانتياغو في مغامرة محفوفة بالمخاطر ليحقق حلم حياته. ما
كيف تحوّل عاداتك السيئة إلى عادات جيدة؟ فكرة من كتاب العادات الذرية.
مما لا شك فيه أن لكل منا طرقا مختلفة في الوصول إلى مبتغاه وتحقيق أهدافه، سواء كان ذلك على المدى القصير أو المدى الطويل. ومن المؤكد أيضا أن عادات الإنسان، حسنة كانت أم سيئة، تؤثر بشكل كبير على سير حياته، وبطبيعة الحال، على تحقيقه لأهدافه. استمتعت مؤخرا بقراءة كتاب العادات الذرية للصحفي الأمريكي والخبير في مجال اكتساب العادات، جيمس كلير . لفتت انتباهي الفكرة التالية: يجب أن تكون مهتمًا بمَسَارك الحالي أكثر بكثيرٍ من اهتمامِك بنتائجك الحالية". "نتائجك هي مقياسٌ
استغل اليوم وعش لحظتك! فكرة من رواية مجتمع الشعراء الموتى
من مِنّا لم يسمع بمقولة "عِش لحظتك الحالية، واستمتع بها"، أشعر بأنها حقيقية في بعض الأحيان. قبل فترة كنت قد قرأتُ رواية مجتمع الشعراء الموتى التي حققت شهرة واسعة وتحولت إلى فيلم شهير حصل على جائزة الأوسكار. عند قراءتي لهذه الرواية، لاحظتُ بساطة الحبكة والشخصيات: مدرسة داخلية، ستة فتيان ومدرّس. طريقة المدرّس -الأستاذ كيتين- في رؤية الأمور، تفرّده، طباعه المختلفة عن نظام المدرسة التقليدي المتزمت جعلته انبهار محل الفتيان منذ أول لقاء. لكن ما لفت انتباهي هو فكرة وفلسفة الأستاذ