Khalid Al Qasimi

78 نقاط السمعة
3.63 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
10

لماذا أنتَ مثارُ إعجابِ الآخرين؟!

قد تكون مارًّا في طريق ما!، أو تدخل على أناسٍ في مكان ما!، فتجد شخصًا لا تعرفه!، لكن للوهلة الأولى تجدك مثار إعجابه واهتمامه!، وربما لو تكلمت معه قليلًا استحوذت على عقله وقلبه معًا، فصار الإعجابُ حبًّا، وصار معك مسلوب العقل والفؤاد، ثم لو تدبرت قليلًا وسألت نفسك، ما الذي حدث؟ وما الذي جعله يعطيك كل هذا الاهتمام والتقدير؟! هل هناك مصلحة؟، هل يريد منك شيئًا ؟، ربما لا تجد جوابًا مقنعًا!. لذا ؛ يُعدّ الجذب الإنساني ظاهرةً طبيعيّةً وفطريّةً،
7

التكنولوجيا ؛ تَقَدّمٌ حقيقيٌ أم سيرٌ عكسَ الاتجاه؟

على الرغم مما قدمته التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خدمة كبيرة للإنسانية في العصر الحديث، وطفرة في شتى المجالات، إلا أنني أقف حائرًا تجاه كل هذا التقدم التقني! فهي كما قربت عليك المسافات وجعلتك تتواصل مع العالم من حولك وحولته إلى قرية صغيرة، بل ربما غرفة، بل لا أبالغ إذا قلت: أن العالم كله أصبح بين يديك!، لكن مع ذلك ربما أبعدتك عن أقرب الناس إليك، تتواجد الأسرة في البيت الواحد وفي المكان الواحد لكن ربما يكون بين الواحد والآخر أميال
8

" إذا هبت رياحك فاغتنمها "

طبيعيٌ أن يكون للنفس إقبالٌ وإدبارٌ، فالموفق من أخذها بقوةٍ وقتَ إقبالِها، وراوضها ترويض الطفل الصغير حين تدبر، وأخذها بالترقي من الأدنى لرتب المعالي بالمسايسة، ومن المعهود أن لكل إنسان أمورًا إلزامية، وأخرى خاضعة للفراغ، فمن نَفِهَتْ نفسُه وكلّّتْ عزيمتُه، وقرر أن يهدأ من ثورة عمله قليلًا، فليكن هدوؤه إلى منفعة، وسكونه إلى فائدة، كأن يقرأ كتابًا، أو ينزوي إلى إشباع روحه بأمور الإيمان، وإلا أصبح سكونه وهدوؤه فتورًا، وذلك هو الشر بعينه، فقد قيل: الفتور سكون بعد حركة، ولين
6

رَجَعَ بخُفَيْ حُنَيْن! (قصةٌ ومَثَلٌ)

وعلى عادة كتب اللغة والأدب والأمثال تجد فيها فوائد كثيرة، فأصلُ هذه القصة أن هذا الرجل الذي يُدعى حُنَيناً كان إسكافا (صانع أحذية) من أهل الحِيرة، ظهر له أعرابي يرغب في شراء بعض البضائع، فبدأ يفحص البضاعة ويسأل عن أسعارها، كان الأعرابي يقول "هذا جميل، لكنه لو كان بهذه الصفة كان أفضل"، وكذلك يقول عن الأشياء الأخرى، إلى أن أُعجبَ الأعرابي بحذاءٍ وسأل حُنينًا عن سعره، فحاول حُنين أن يزيد في سعره بشكل مبالغ فيه، استمر الجدال حول الثمن لفترة
6

نحو بيئة عمل مثالية!

بيئة العمل للإنسان هي الأسرة الثانية التي ينتمي إليها بعد بيته وعائلته، بل ربما يمكث من الوقت فيها أكثر مما يمكث في بيته، وإذا كانت هذه البيئة (أون لاين) عن بعد، فربما تكون روابطه بها أقوى من روابطه بعائلته!، ولكي تنجح هذه البيئة وتصبح أكثر إبداعية وإنتاجية، لابد لها من دعائم ومقومات تعتمد عليها كما يعتمد السقف على الأعمدة في ارتفاعه وبقائه، وأذكر من هذه الدعائم: 1- الاحترام. 2- التواصل. 3- التعاون والشعور بروح الفريق. 4- الانتماء. برأيك - لإتمام
5

أيهما أفضل للإنسان ؛ العقل أم العاطفة؟!

وأقصد بالأفضلية هنا الأفضلية الغالبة، لأن الإنسان لا يسير في الدنيا مستغنيًا بأحدهما عن الآخر، فالعقل رمز القوة، والمنطق، والاستدلال، وهو حاكم على العاطفة التي نعني بها المشاعر والأحاسيس، فإذا تغلبت صار الحكم لها، وفي نظري أن حكم العاطفة أسرع، وقد يكون في العجلة الندامة، لأن حكمها مبنيٌّ في الغالب علي شيء ظاهر، دون إمعان الفكر وخوضه في الأسباب والقرائن، مما يضطر صاحبه -لاحقًا- للاعتذار ، وإياك وما يُعتذر منه!، لذلك كان حكم العقل أقرب للاتزان والتأني، وفي التأني السلامة.
5

النفس بين الحقِّ والباطل ؛ محاكاة اليقظة والمنام!

دائمًا ما تستهوينا الأيام!، وتأخذنا المشاغل!، وتجرفنا الملهيات!، بحثًا عن ملذات عاجلة!، ثم ما نلبث أن نندم على ما ضيعنا وفرطنا في حق أنفسنا!، ذلك هو جانب الباطل في النفس، نفس نائمة لاهية تائهة في ظلمات ملهياتها!. يا غافلًا وله في الدَّهرِ موعظةٌ ** إن كنتَ في سِنةٍ فالدَّهرُ يقظانُ وعلى الصعيد الآخر هناك نفس مستيقظة، تحافظ على قيمتها مشغولة بما ينفعها تبحث دائمًا عما يحييها، إما في عمل، أو علم، أو تعليم، أو تطوير، أو تربية، أو تدريب، أو
5

ليسوا سواءً!

إذا أرسلت نظرةً إلى الكون من حولك وما فيه من مخلوقات تجد أشياء كثيرة متباينة، تجد سماء مرفوعة وأرضًا موضوعة، وسراجًا وهاجًا وقمرًا منيرًا، ونهاراً معاشا وليلا لباساً، وشتاءً زمهريرًا وصيفاً قائظًا، وتلالًا مرتفعةً ووديانًا سحيقةً، وأنهارًا عذبةً، وبحارًا أجاجًا، وصحاري رمالًا وجبالًا صخرًا، وحدائق ذات بهجة وأراضي قِفارًا. حتى في أحوال وصفات بني آدم، تجد الخير والشر ، واليسر والعسر، والصحة والمرض، والفقر والغنى، والنافع والضار، والصالح والفاسد، والطيب والخبيث، وهذه النقطة الأخيرة هي التي أعنيها، وبكتابتي هذه أبغيها.
4

ماذا بعد التمامِ إلا النقصانُ!

كل شاهد من شواهد هذا الكون يخبرك بأنه لا شيءَ يدوم على تمامه (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ) (آية : 88) القصص، فيا أيها الشاب المعجب بشبابه رويدك! ويا أيها القويُّ المعجب بقوته رويدك! ويا كل إنسان يمشي بشموخ وكبر على هذا الكوكب، ماذا بعد؟! انظر حولك تجد أن لكل شيء دورتُهُ التي حتمًا يمر بها، وهذه الدورة لها (بداية ونهاية)، فالقمر يبدأ دورته محاقًا ثم هلالًا ثم يزيد شيئًا فشيئًا حتى يكتمل بدرًا ثم ماذا؟ ثم يعود إلى
4

كلنا ذاك الرجل! عبارة ذكورية؟ أم فيها مواساة؟

هذه العبارة نكاد نسمعها كل يوم من بعض الناس! لكنها متغيرة على حسب الحال والسياق التي قيلت فيها، فهي إما عبارة فيها طمأنة لأمر ما! كأن تقول أشعر بالراحة والهدوء النفسي اليوم فيرد عليك أحدهم بقوله: (كلنا ذاك الرجل) أي أنه يشعر بذلك أيضًا، أو تكون جالسًا وتستعد لتمارس شيئاً من طقوسك اليومية فيأتي خبر غير سار فتضيق بك الدنيا حزنًا ، فيأتي صاحبك لينهضك إلى فعل شيء ما، فتقول له: لا أجد شهوة لشيء، جراء ما سمعتُ، فيقول لك
3

لو كنتُ لكانَ أو لما كانَ! شماعةٌ للفشل أم مهديٌّ منتظرٌ؟

يقول لو كنت التحقت بالوظيفة الفلانية لما كان هذا حالي الآن في ضيق المعيشة؛ (لو كنت لما كان) لو كنت التحقت بكلية كذا كان أفضل لي من هذه الكلية التي تخرجت فيها، (لو كنت لما كان) لو كان أبي تركني أفعل كذا حين صغري لما كان حالي هكذا، (لو كنت لما كان) لو كان والداي رضوا بزواجي من تلك الفتاة لكنت مستقراً أفضل من حالي الآن ، (لو كنت لما كان)، تقول لو رضي أهلي بزواجي من فلان لكان أفضل