الاعتراف بالخطأ اعتراف بالحق، والاعتراف بالحق فضيلة، وعناد الإنسان في عدم اعترافه بأخطائه كبر، وهو مذموم بكل المقاييس، ومن ذا الذي لا يخطئ؟ فكل بني آدم خطاء ، ولله در القائل: من ذا الذي ما ساء قط؟! ومن له الحسنى فقط ؟!
3
نعم وأذكر أن القبيلة من قبائل العرب كان إذا نبغ فيهم شاعر فرحت به، وهابتها القبائل الأخرى، كما أذكر أن الجاحظ في البيان والتبيين ذكر أن الشعراء أربع مراتب: الأولى: الشاعر التام الثانية: الشاعر المُفْلِق الثالثة: الشاعر الرابعة: الشعرور وذكر بيتًا على النوع الرابع: يا رابع الشعراء كيف هجوتني ** وعلمت أني مُفْحَمٌ لا أنطق؟!