هذه القصة رائعة وبكل صراحة تصلح في رأي لتنفيذها كفيلم رعب قصير من نوع ال arthouse، أتصور أني سأستمتع كثيرًا بمشاهدة فيلم مثل هذا، القصة إنسانية جدًا وبها توتر عالي سيجعلني أتسمر أمام الشاشة خصوصًا لو نفذ بشكل جيد، كما ان الصور التي رسمتيها من خلال الكلمات تبدو وكأنها حية أمامي وبها جمالية كبيرة رغم كونها مخيفة وتغص القلب.
1
في بلدي الأمر يختلف من مكان لآخر ومن قرية لأخرى حتى، فالأمر يرجع لمن سأتقدم لها وظروف أهلها الإجتماعية ومكان معيشتها وكل هذا، وبشكل مباشر كنت كلما أبدأ في الاستقرار في وضعي المالي وأبدا بالادخار والتفكير في الأمر خلال العشرة سنوات الماضية بمصر كان يحدث غلاء كبير أو تعويم للعملة كما يطلقوا عليه وغير ذلك من الأمور التي تدمر خطط كاملة وحيوات ناس.
الفكرة الأهم بالنسبة لي هي التصالح مع ما حدث ومع طريقتهم لأنه في كثير من الأحيان الشخص عندما يركز على ما هو خارج عن إرادته يبدا فالاتكال عليه ونسب جميع أخطاءه وعيوبه الشخصية له، ولا يعني هذا أن أعيد تجربتهم لكن أن أتفهم ظروفهم لأن الكثير ممن لا يتصالحوا مع هذه الأمور أجدهم يقعون بها حرفيًا أو يتطرفون في الجهة المعاكسة ولا يكتشفون هذا إلى بعد فوات الأوان.
إذا كان وجودهم أمر لا مفر منه لا يعني هذا ألا نحاول الفرار منه او حماية أبناءنا الذين هم مسؤوليتنا من التعرض لهذا، وأعتقد ان الإنسان على البر يكون من السهل عليه جدًا التنظير وأنه لو خاض التجربة سيجد الأمر مختلف تمامًا وانه في كثير من الأحيان يكون بحاجة للحد من التجارب التي قد يكون ضررها لا رجعة فيه، كالمخدرات وادمان الانترنت ووسائل التواصل وادمان الألعاب وغير ذلك من الأمور تدمر حياة الشخص قبل أن تبدأ من الأساس.
أتفق مع فكرة أن حياة الإنسان وشخصيته واهتماماته لا يجب ان تختفي في امور كالتربية والدراسة وغير ذلك من الأمور التي تسيطر على تفكير وحياة الإنسان، لكن هناك بعض المراحل في التربية التي لا تتحمل هذا كالرضاعة مثلًا فهذه فترات قد يكون اليوم بأكمله في بعض الأحيان بين مسؤوليات البيت والطفل بالنسبة للنساء مثلًا.
ما أجده بالفعل مفيد في موقع خمسات بشكل كبير هو حين تكون المهارة التي أبحث عنها ليست منتشرة وأصعب في ملاقاتها على موقع كمستقل يسمح للجميع بالتقديم ثم تبدا باكتشاف أن الكثير منهم لا يوافقوا الشروط، أما خمسات بخصوص هذا يمكن ببساطة البحث عن من يقومون بهذه المهمة بشكل خاص ومحدد ومن ثم أتواصل معهم وأحدد الأفضل بالنسبة لي بينهم.
انا أغير المتصفح بين الحين والآخر وأتنقل بين كروم وإيدج بشكل أساسي وفي بعض الأوقات كنت أملك أوبرا كمتصفح ثانوي لكني بصراحة هذه أول مرة أسمع عنه قد يكون هذا لأني لم أتعامل من قبل مع أجهزة أبل، لكن ما هي بعض الخواص المتاحة عليه التي تدفعك لجعله متصفحك الرئيسي؟ خصوصًا التي لها علاقة بال automation منها.
كان شعور الاستقلالية هذا في الصغر بالنسبة لي دافع قوي جدًا وعزز كثيرًا من ثقتي بنفسي، رغم كون اول تجربة عمل لي كانت سيئة جدًا للأسف حتى انها جعلتني ادعو الله ألا أكون تسببت لأحد بالضرر فقد كنت في المرحلة الثانوية وعملت باحد الصيدليات وكان ذلك بشرط أن يكون معي صيدلي في وقت عملي لكن صاحب الصيدلية أخذ يأجل الأمر حتى عملت لمدة شهر بدون مساعدة ثم تركت العمل.