مبدأيًا أعتقد أنك تقصد الطفرات الجينية وليس الأمراض الوراثية فالأمراض الوراثية لا علاقة لها بسن الأم أو جودة بويضاتها لكن قد يكون هناك بعض الخطر بحدوث طفرات جينية لكن عموما الخطر ليس بكبير فعموما نسب هذا الأمر في الوضع العادي حوالي ٣٪ في حالات الزواج العادية وترتفع بشكل طفيف إلى حوالي ٥٪ في حالات زواج الأقارب، أما الطفرات الجينية بسبب سن الأم فلا يتعدى ١٪ حتى سن الأربعين وفي السن تحت ال ٣٥ عام تقل نسب الخطورة عن ١/١٠٠٠، فلا أعتقد أن هذا سبب يثنيك عن الأمر نهائيًا وإذا استخرت ورأيت أنها مناسبة لك فتوكل على الله، كما أن العلم تطور بخصوص مشاكل الإنجاب وهي عادة تبدأ في سن متقدمة عن ما تتحدث عنه، لكن النقطة التي أجدها تستحق الاعتبار أن الرغبة في المعاشرة لدى النساء تقل كثيرا مع تقدم السن في حال لا يحدث هذا عند الرجل، لكن هذا أيضًا لا يعني أن هذا سيحدث بالضرورة.
التعليقات