سلام عليكم .... أنا قرأت الكتاب .و فعلاً أري الكتاب عبارة عن تجربة شخصية و انطباعات. و الاسس و الافتراضات التى وردت فيه لا يمكن أن تعمم .
1
مساء الخير اختي ... مقاطعة الأخبار بشكل كامل ليس الحل الأمثل، فالحصول على المعلومات أمر ضروري في عالمنا المتصل وشئنا أم أبينا وسائل الاعلام هي الناقل الرئيسي للاحداث (هل علينا الذهاب لمكان المعركة للتأكد من الحدث مثلا) . ولكن يمكننا اتخاذ خطوات لتقليل التأثير السلبي للأخبار والتحري في مصداقيتها، مثل فلترة الأخبار والتركز على الأحداث المهمة التي تؤثر علينا بشكل مباشر. والاهم هو التفكير النقدي المستند للتقصي التاريخي و الرصد الواقعي وكل ذلك عبر منظار الخبرة المعرفية الشخصيةالواعية .
مساء الخير ... اعجبني تعريف الصحفي نجم عبد الكريم للمثقف حين قال :(المثقف هو الذي يقلص أكبر قدر من السلبيات، ويوسع دائرة الإيجابيات .المثقف الذي لا يسهم بانتشال المجتمع من الجهل، من التخلف، من التعصب، من الطائفية، ليس مثقفاً . أن من يتباهي بحصيلته المعرفية ويستعرضها فقط دون أثر في مجتمعه هو مجرد شخص مكتظ بالمعلومات ك( فلاش ميمري ) لا أكثر .
عظيم انك انضممتي . بالنسبة للنشر له قواعد مشددة بحكم ان المجموعة متخصصة و بها خبراء على مستوى عالي ،مسموح للعضو نشر نص واحد فقط خلال الاسبوع و طبعا يتم مراجعة النص اولاً قبل تمريره فاذا لم يطابق بعض الشروط لا يمرر . كما أن النشر يفتح ثلاثة ايام فقط خلال الاسبوع .. اقترح عليك متابعة انشطة المجموعة اولاً قبل النشر . بالتوفيق
مساء الخير ,,, نعم اتفق معك . انا منذ البداية أعني انني اهتم فقط بنقد الشخص الملازم لي (كالاقارب ، زملاء العمل و الدراسة والجار ونحوهم) اما نقد الاشخاص العابرين أو الذين يمكنني تجنبهم دون ان يأثروا في حياتي الاجتماعية و المهنية _وإن كان ذو اثر سلبي _ فهو موقوت و محدد سرعان ما نتجاوزه، ولا تنسي عامل مقاومة مهم الانتقاد وهو الثقة بالنفس . تحياتي
مساء الخير.. شخصياً لدي ثلاثة أمور اعتبرها المعيار و الذي على اساسه أقيّم النقد الموجهة لي، ومن ثم موقفي من الشخص الناقد نفسه. هل ينتقدني بحسن نية بغرض ان أكون افضل؟ ، هل نقده موضوعي وباسلوب مقبول ؟ ، هل يقدم لي حلول و مقترحات تساهم في التحسن و معالجة المشكلة ؟. وبناءٓٓ على ذلك سيكون شكل علاقتي معه اما بقطعها او استمرارها مع تحفظات و قيود .
مساء الخير ... اختار شخصية شوشة التي جسدها عزة العلايلي في فليم حضرته في التسعينات بعد وفاة والدي رحمة الله بسنوات و كان عمري حوالي تسع سنوات. الفليم اسمه ( السقا مات) . دور شوشة لم يكن مجرد شخصية بل كان رحلة عميقة في أعماق النفس البشرية، حيث جسّد العلايلي ببراعة شخصية الرجل البسيط الذي يصارع الخوف من الموت والفقد. الفليم فيه طرح للعديد من القضايا الاجتماعية الهامة مثل الخوف من الموت، والعلاقات الأسرية، والفقر، والطبقات الاجتماعية. وكانت هذه الأمور