Hamid Foru

90 نقاط السمعة
4.83 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لو قرأتي كتاب الدكتور مصطفى محمود الذي يحمل نفس عنوان مشاركتكِ مرات و مرات بتركيز لأغناك انتِ و غيرك عن اللت و العجن في هكذا مواضيع .
مرحبا اختي مي.. أنت محقة تماماً في توصيفك لهذه القضية على أنها انعكاس للفكر المادي ( البرغماتي) الذي يجعل معيار القيمة هو المنفعة المادية التي تحقق المصلحة المباشرة ولو على المدى القريب ،مع تجاهل متعمد للبعد الروحي والأخلاقي الذي يمنح الحياة معناها الحقيقي. كلماتك ذكرتني قول الله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فهذه هي الرؤية الشاملة التي تجعل الأفعال و الأعمال الحياتية كلها عبادة .
-1
سلام عليكم اختي... أوجزتي واحسنتي... الوقت أثمن من أن نهدره في هكذا نقاشات عبثية . و لا عدل فوق عدل الخالق الحكيم الخبير .
طيب حميل ذكرك لأية المودة و الرحمة وهما ركيزة اساسية في نجاح العلاقة الزوجية ، لكن هناك اية واضحة الدلالة على موضوع المشاركة المطروح لماذا لم تذكريها ، هل معلمة مثلك لا تعرفها ؟
المشكلة أن أراء النساء في هذه الموضوع تنطلق من نظريات علمية و اجتماعية وليس من منطلق ديني والذي هو ارسخ وانفع من العلوم البشرية لأن الذي وضعه هو خالق العلوم الوضوعية و عقول اصحابها
هي لا تتكلم عن العدل لكن تريد المساواة ... وهناك فرق شاسع يمكنك ان تجهتدي في اقناعهابذلك بدلاً من اطلاق الكلام الانشائي الذي يدحضه الواقع بسهوله و لا يتوافق مع العقل و الفطرة
أمك ليست أسيرة فكرة قديمة ، لكنها تحكم على الأمر من خلال معطيات التجربة البشرية التاريخية و الواقع و الأمر أكده الخالق عز جل في كتابه (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) ...و(ليس الذكر كالأنثى) وكلنا نعلم ذلك . وحتى في بلاد المكابرين يتجلى ذلك في مظاهر حياتهم بوضوح .
كلام افلاطوني وإلتفاف حول الحقيقة وتجارب وشواهد التاريخ و الواقع، إذاكان هذا الطالب أو الطالبة له من القدرات و المعينات والذكاء ما يعينه على تحقيق حلمه فلماذا لا يعيد السنة القادمة ويتلحق بالتخصص المميز الذي يناسبه ، فإضاعة سنة من عمره خير من التكلّف والاجتهاد في اقناعه لاضاعة عمره في شيء لايناسبه أو يحبه .. حدث هذا الأمر مع الكثيرين بل و آخرين فعلوا ذلك حتى بعد دراستهم لسنة أو إثنين في الجامعة.
مساء الخير اخت مي ... اتابع مشاركاتكِ و مناقشاتك منذ مدة ، ووددت لو أن لي الوقت الكافي لأكون جزءاً منها ، حقيقةً رغم تحفظي واختلافي معكِ في بعض آرائكِ حول ما يُطرح ، لكنني معجب جداً بمرجعيتك الاسلامية الواضحة التي تنطلق منها تصوراتكِ ورؤاك ِو افكارك ِ.
الحوار الخفي الذي ينشأ بين كاتب ينسج عوالمه بكلمات صادقة وقارئ يتلقفها بقلب واعٍ وعقل متفتح، هو أغلى ما يمكن أن يهديه لنا نص. في هذا اللقاء السري، تتخطى الكلمات حُجُبَ الحروف لتلامس الأسئلة الكبرى: ماذا أراد الكاتب أن يقول؟ وماذا فهم القارئ؟ وهل يوجد توافق أم صراع خلاق بينهما؟ هنا يصبح النص وديعةً مشتركة ومساحةً حرةً يتجاوز فيها القارئ دور المتلقي ليصبح خالقًا مشاركًا، يعيد صياغة المعنى بألوان تجربته الخاصة. لا شيء يضاهي بهجة الكاتب حين يكتشف أن كلماته
صباح الخير اختي لا توجد لدينا مجموعة او صفحة فقط نعمل من خلال شات ماسنحر ، #ومضة اجتماعية: فريق عمل متنقل بين مجموعات الفيسبوك يقدم سلسلسة نوعية لفقرات واقعية تهدف لايقاد شعلة الالهام والايجابية. في كل عشرة أيام ، يقدم قصة نجاح أومبادرة ملهمة أو ويجري استطلاع رأي حول قضية اجتماعية ويعرض النتائج والمؤشرات. ويتخلل ذلك فقرات اثرائية خفيفة مبتكرة.
احسنتي... شخصياً لي مبادرة على مواقع التواصل اسميتها(ومضة اجتماعية) ونحن فريق من ستة اشخاص ، نقوم بتقديم فقرات تبرز نماذج ناجحة و معاصرة ، ونهدف لمناهضة المفاهيم والأفكار السالبة و من ضمنها تلك التي تشجع على النجاح السريع المزيف وتقدم التافهين كقدوات
مساء الخير... الفقهاء الذين ذكرتهم كمثال على المرونة الفقهية ولهم القدرةعلى تنزيل النصوص لواقع صحيح افذاذ ، لكن ما ساعدهم اكثر غلى البروز هو وجود السلطة السياسية الداعمة لهم و اخذها بآرائهم على محمل الجد . وبرأي مدى حجم المسافة بين السلطة السياسية ورجال الدين دائماً ما تكون هي العامل الاساسي الذي يحدد إن كانت النخب المثقفة المختلفة على حالة رضى (نسبي) عن نظام دولتهم أو ستبحث عن بدلائل ،وهذا ليس تبريراً بالطبع لكن مجرد وصف لاسباب ظهور المشكلة .
اعداء الإسلام هم على قناعة بما يعينه الإسلام ويطبقون بعض مبادئه حرفياً في دولهم داخلياً - كالعدل و احترام المواعيد وفي المعاملات - لكنهم في العلن يكابرون فقط .
اتفق معك تماماً ، مدعو الثقافة المنبهرون بالحضارة الزائفة يتم توظيفهم كأدات هدم ليس إلا.
أذا لم يكن كلام الله تعالى صالحاً لخير البشرية فهل يصلح كلام البشر .ينطبق عليهم قوله تعالي( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً فانظر كيف كان عاقبة المفسدين)
مساء الخير ... هم على دارية تامة بكل ما ذكرتي اختي سهام ، لكن يعتبرون أن ما قام به الاسلام في الماضي داخل في حكم التراث التاريخي الغابر،كنظرة البعض لشعر المعلقات اليوم ، هي شيء عظيم وأناء لغوي مفيد للمتخصصين في اللغة فقط ، لكن لا تناسب زائقة انسان القرن العشرين المتحضر ولا ترضي ذوقه الرفيع .
يسعد مسـاك،، النظرة العلميةللأديان إذا كانت محايدة ستدعم الإيمان بالدين ، لكن فكرة حصر الدين في تأدية الشعائر واعتباره مصدراً للبركة فقط، ثم تبني مرجعيات بشرية كمنهج حياة بديل، ما هي إلا مجرد عملية تدوير لإزماتنا وصناعة اشكالات متوهمة لا تزيد الأوضاع إلا تعقيداً. ربما يكون البعض على حق عند رفضهم لعملية استدعاء (واستنساخ) كل وقائع الفقه والتاريخ الإسلامي السابقة واسقاطها على واقعنا الراهن كما هي ، بحجة عدم المواكبة، وعدم تلبيتها لاحتياجاتنا في مختلف السياقات المتغيرة . لكن الفقه ما هو إلا علم اجتهادي يحاول تفسير النصوص
مساء الخير... لا أعتقد انهم يجهلون هكذا مؤلفات وكتب ، لكن بنظرهم غير مواكبة و غير كافية لاحدث نهضة عصرية ،الازدراء بالشعائر ينتج عنه فراغ روحي مع مكابرة، لذا يناقشون الإسلام كأي قضية فكرية سائلة -فلسفية أو ايديولوجية جدلية- وينسون أن منهج الإسلام فكر وعبادة وسلوك وأعمال وتحضر، لا ترف ثقافي وشعارات تنظيرية ، وحجتهم جاهزة بالتأكيد فيما ذهبوا إليه : انظر الي واقعنا الكارثي وواقع النماذج الأخرى كيف تقدمت (مادياً) بعد طلاقها للدين.
لا اتفق معك بضربك للمثل بكتاب أحمد حلمي ، فشهرة حلمي جاءت قبل كتابه وهذا فعلاً يؤثر مع كتابه أو مع أي منتج اخرقد يطلقه اليوم أو غداً ، أما شهرة كتاب الروايات كاسامة و العتوم جاءت من هذه الروايات نفسها هذا من جهة ، الأمر الاخر و الأهم والذي ذكرته في بداية حديثي وأكرره هو لماذا الجهات الرسمية والراعية تساهم في رواج هكذا مؤلفات تحديداً ، فمعارض الكتب تقام تحت رعاية وزارات الثقافة غالباً و وسائل الاعلام التى تروج
مرحبا اختي .... لماذا الاحتفاء المبالغ فيه و الضجة و (الهيلمانة ) بالرواية على الصعيد الشعبي والرسمي بالرواية تحديداً ، اعطيك أمثلة واقعية عن كثرة تناول الروايات في اي نشاط ثقافي على الواقع أو المواقع : أوضح مثال ضجة الروائي اسامة المسلم في معارض الكتاب بمصر و الجزائر و المغرب ونفس الشيء مع عمرو عبد الحميد و أيمن العتوم ( مع ايمن هذا بالذات حدث ذلك أمام عيني بمعرضي الشارقة وأبوظبي للكتاب على مدي ثلاث ايام هو محور الاهتمام الوحيد
(كل شيء قابل للنقاش طالما لا يتعارض مع عقيدتنا ومبادئنا) .. انت لخصت ما أقصده ... لكن ما أراه هنا وفي منصات اخرى مشابهة يتم مهاجمة هذه القضايا وليس مناقشتها و مساءلتها بغرض التقويم و التصحيح و حتى الحلول التي تقدم غالباً ما تكون من وجهة نظر علمانية وليس دينية .
بالنسبة لنا كمسلمين رغم تردي واقعنا بسببنا.. لكن ديننا هو الخاتم وطبيعي أن تكون متعلقاته ومبادئه وقيمه هي الأفضل أما الخصائص البيولوجية - كالذكاء و الغباء ونحوهما- فأعتقد مشتركة بين الشعوب، الحكم في ذلك لايرجع للتعلق والعاطفة أو أي تحيزات لأمور غير منطقية ، لكن بساطة نؤمن بذلك لأن الخالق نفسه هو من أكد وقرر ذلك حين كتب على بني آدم العيش في الأرض .
اتفق معك تماماً... وقد أشرت لما ذهبتي اليه في تعليقي