أولا فأنا أعتقد أن التعبير عن الرأي و الإختلاف في الرأي مختلفتين تماما... أما في خصوص الود؛ فقد كنت سابقا أؤمن بأن الإختلاف ليس من الضروري أن يؤثر في الود.. أما الآن وأنا أنضج وأكتشف وأساير الأحداث فقد صرت أؤمن بالعكس إذا ما اقتضت الحاجة؛ الرأي البناء الذي يحدث تغييرا ويمكنه حقا أن يقيم فارقا هو الرأي القوي الذي تحققه حججه وتجعله أفعالا على أرض الواقع. وهذا حتما سيؤدي إلى سقوط آراء أخرى مخالفة... بالتالي فإنه لا مجال للهروب من
1
ما يمنعني هو أنني حاولت ثلاث سنوات أعيد الباكالوريا لأناله ولم يكن من نصيبي وقد إستنزفت كل طاقتي آنذاك ثم صدمت كثيرا واستغرقني وقت طويل حتى أتقبل أنني لن أدرسه، لكنني الآن فاقدة لكل رغبة في دراسة شيئ آخر وذهبت ميولي لمجالات أخرى، ولازلت أتمنى من كل قلبي أن أتعلم البرمجة والإعلام الآلي، كما أنني لم أعد أنظر للنظام التعليمي على أنه عادل ومنصف، أشعر عندما أدخل للجامعة أنني دخلت إلى مصنع للآلات، وليس مصدر تعلم حقيقي ولا إبداع ولا
لقد غيرت التخصص من قبل، وحاربت كثيرا من أجل دراستي، مقدار التضحيات الذي قمت به كبير جدا لكنني لم أستفد شيئا.تخيلي دخلت الجامعة في عام 2016 ... منذ ذلك الحين وأنا أتخبط بين أحلامي التي أحاول نيلها وظلم الإدارة في التخصصات وغياب الشغف كليا. أعلم ان قدراتي أكثر مما أناله الآن من درجات، لأني افهم المنهج جيدا، المشكلة أنني فقدت الرغبة في المثابرة كليا. لهذا أنال درجات متدنية... أشعر أنني أقف في الوسط بين اليمسن واليسار ولا أستطيع اختيار أيهما
أنت لست وحيدة وكلنا كذلك، لأننا في عصر السرعة والتقارب... هناك مسهلات كثيرة، والأمور تمضي سريعا. لكن هذا لا يشعرني بالضيق، لأني أدرك أنها طبيعة هذا الزمن وأننا يجب ان نواكبها قدر الإمكان. ثم هناك طرق تبعث الراحة عند الظغط، كالجلوس مع الطبيعة لبعض الوقت، يعتبر فاصلا جميلا جدا ونحتاجه كثيرا في ظل التمدن والتصنيع...
أنا من أنصاره بشرط: عندما يكون الشخص غير مستغل، حينها تكون نيته حقا الإصلاح والتطوير وإستخراج أفضل نسخة مني فأرحب بذلك وأسعى أيضا لاستخراح أفضل نسخة منه، وقد أتغير لأني قد أكون أفعل أشياء ربما تؤذيه... هنا أيضا أسعى للتغيير. لكن عندما يكون التغيير للتملك والسيطرة ولدالإضعاف والإستغلال والتكبر، هنا لست من الأنصار لهذا القول.
في الحقيقة، في بدايتي على مستقل حصلت على مشروع بعد 15 عشر دقيقة من تفعيل حسابي وكتابتي للعرض لحسن حظي، وكانت صفقة لا بأس بها مقارنة بشخص معرض أعماله فارغ تماما، لكن أشكر صاحب المشروع آنذاك لأنه قبلني وأعطاني فرصة لأبدع على مشروعه، وقد أعجبه العمل وكان ذلك المشروع هو الأول لي على مستقل وعلى معرضي. وقد تم تجديده ثلاث مرات مع نفس العميل. أنا أعطي أهمية كبيرة لطريقة بناء العرض ومنهجيته، بحيث أحاول أن اجعل هدفي منه هو: كسب