أولا فأنا أعتقد أن التعبير عن الرأي و الإختلاف في الرأي مختلفتين تماما... أما في خصوص الود؛ فقد كنت سابقا أؤمن بأن الإختلاف ليس من الضروري أن يؤثر في الود.. أما الآن وأنا أنضج وأكتشف وأساير الأحداث فقد صرت أؤمن بالعكس إذا ما اقتضت الحاجة؛ الرأي البناء الذي يحدث تغييرا ويمكنه حقا أن يقيم فارقا هو الرأي القوي الذي تحققه حججه وتجعله أفعالا على أرض الواقع. وهذا حتما سيؤدي إلى سقوط آراء أخرى مخالفة... بالتالي فإنه لا مجال للهروب من

بالتأكيد الصداقة يمكن أن تتحول إلى حب، ولكن ليس بكل الأحوال بمعنى أنها ليست قاعدة في الصداقة. أما العكس فيحتاج لكثير من النضج والوعي الكافيان لفصل العلاقتان وإعادة رسم حدود العلاقة بإطار الصداقة وهذا عاطفيا صعب وقد يأزم استمرار كل طرف بحياته الخاصةً، والمعاناة النفسية التي قد تنجم عن ذلك تجعل أنه من الأفضل الانتهاء عند العلاقة الأولى، فسيظل الطرفان تحت ضغوط مستمرة دون سبب، بالنهاية ليست العلاقة الوحيدة التي يجب أن تتشكل مع الظروف.