عفوًا فقد ظهر الرد باسم "مجهول"
0
فما رأيكم بها ؟ هل تجدونها مخالفة لعقيدة القضاء و القدر ؟ أم أنها مجرد دعوة للحياة ؟ إذا أهملنا السياق والوضع الذي كتبت به هذه القصيدة، وترجمنا معانيها كما هي ظاهرة فقط، فبالتأكيد سنجدها تخالف هذه العقيدة. لكن القصيدة كتبت لمقاومة الاستعمار بدلًا من الدعوة إلى التخاذل لذلك لا أجدها تخالف عقيدة القضاء والقدر.
على الرغم من أنني أحب الكتب الورقية إلَا ان اسعارها احيانًا تكون مرتفعة جدًا، فقبل يومين ذهبت إلى شارع المتنبي -وهو مكان مخصص لبيع الكتب- لكي اشتري كتاب عن الشبكات ووجدت أن سعره غالي جدًا على الرغم من كونه مطبوع بشكل سيء ومترجم وليس نسخة أصلية، فقررت أن أقرأه على الإنترنت. هناك دول ممنوع فيها الكتب الإلكترونية المقرصنة، وهذا يعيدنا إلى مدى أخلاقية قراءة هكذا نوع من الكتب، ما رأيك؟
والله يا عفاف، عرفت الكثير من الفتيات اللواتي قالن لي بأن الشخصي هي ما تهم حقًا، وأول ما تجد الشخص مثقفًا بدون ذلك الجمال الفاتن الذي تراه في المسلسلات التركية تهرب وتقول:"الن اتزوج شخصًا كهذا". مع ذلك لا أستطيع الجزم بأن المجتمع منافق ككل، فهناك أشخاص *ليسوا كثيرين* يهتمون حقًا بالشخصية أكثر من الجمال.
عزيزتي، هناك نظريات كاملة في الإعلام عن كيفية التأثير في الجمهور وتغيير أفكاره وقيمه، فمثلًا هناك لدينا نظرية التأثير المباشر، والتأثير الانتقائي...الخ. هذه الأشياء لها جوانبها لجيدة والسيئة. وكما تعرفين فإن الإعلام هو القوة الناعمة التي تحارب بها الدول حاليًا. فالإعلام ليس قائم على تسليتنا فقط بل هناك أهداف أخرى له، كالتغيير مثلًا.
حين تضيق ذرعاً بـمتطفل وتريده أنْ يصمت تدعوه لالتزام الأدب ، فلا يتبادر لـذهنك في هكذا حالة جملة أفضل من "احترم نفسك"، هل حين يضايقك أحدهم يعني أنه لا يحترم نفسه؟ لمَ قلت له احترم نفسك ولم تقل له احترمني وأنت الأجدر بـطلب الاحترام؟ ربما يا إيناس أن هذا ينبع من اعتقادنا بأن المتطفل الذي لا يحترم خصوصية الآخرين لديه مشكلة مع نفسها واحترامه لها، فباحترامه لنفسه سيحترمنا؟
عزيزتي، لست اتكلم عن نفسي، بل اتكلم عن الآخرين، بالنسبة لي فنعم كما قلت أحب الجمال كأي شخص آخر، لكن لا انظر للجمال نظرة سطحية بناءً على ما عودتني عليه ثقافتي ومعاييرها في الجمال، ونعم قد أُعجَب بشخص ما لجماله لكن شخصيته هي المعيار الأساسي إذا ما أردت الزواج به. ولست أتحدث عن الوسامة المطلقة بل أقصد الجمال العادي الذي أراه في أي إنسان.
هل تطغى الصحبة الفاسدة على التربية الحسنة؟ الأمر في الواقع يعتمد على مدى سهولة تأثر هذا الشخص، فلو كان الشخص لا يملك تفكيرًا ناقدًا تجاه تصرفات وأفكار اصدقائه ويسهل التأثير عليه، فبالطبع ستطغى عليه الأفكار الفاسدة لدى اصحابه، لذا حري بنا أن نعلّم اولادنا كيفية يفكرون تجاه الكلمات، والأفكار، والأفعال التي يقدم عليها الأشخاص من حولهم. وبالطبع هذا ليس سوى سبب من عدة أسباب.
لنكن واقعيين، نحن كبشر، نحب الجمال ونبحث عنه -وطبعًا معايير هذا الجمال تختلف من شخص لآخر-، وهذا في أغلب المجتمعات بغض النظر عن المعايير الجمالية لديها، ولكن في ذات الوقت فإن تقديم الجمال على بقية المعايير الأخرى لهوَ ضرب من ضروب السطحية الفكرية. اتعتقد في رأيك، ان معيار الجمال والمال أهم من الثقافة والتعلم في مجتمعمنا؟ أم أنه فعلا بدأ معيار الثقافة والعلم يعرف نوعا من ارتفاع المعايير لدينا في اختيارات الزواج؟ نعم، لا زال الجمال هو شيء مهم، وحتى
فكرة جيدة، واضيف بأن هناك فكرة مشابهة لهذه الفكرة رأيتها على يوتيوب وهي بأن تبتعد عن كل الملهيات والأشياء عديمة الفائدة لمدة يوم واحد كل اسبوع وهذا يقلل من افراز الدوبامين وبالتالي توازن افرازه في الأيام العادية، والذي كما يقول صاحب الفيديو هذا سيجعل حافز الشخص يعود لعمل الأشياء المفيدة وترك غير المفيدة.
راقتني فكرة المشي، ويُمكن أن أقترح إضافة عليها تخصيص فترة في نهاية اليوم على سبيل المثال للمشي، أو مشي عدد خطوات محدد يوميًا. هذا سيكون عظيمًا حقًّا، لأن للمشي فوائد عديدة على اجسادنا ودماغنا، اضيفي إلى هذه النصائح ممارسة الرياضة حيث انها ستحسن من ذاكرتنا وتخفف من القلق والتوتر وغيرها من الفوائد، واخيرًا أن نقوم بأخذ نفس عميق أو القيام بأي من تقنيات التنفس بين كل 6 ساعات هذا ايضًا سيخفف من القلق والتوتر وينعش ادمغتنا حقًا. شكرًا جزيلًا لك
ما رأيك أنت بمقولة مارك توين؟ ليست الأغلبية دائمًا مخطئة، فنحن كلنا نتفق على أن الشمس تشرق في الصباح، فهل يجب أن نتمرد على هذا الرأي وأقول أنها تشرق في اللي فقط لأنه رأي الأغلبية؟ بالطبع لا، فهذا منطق ساذج، الأصح هو أن يكون لدينا تفكيرًا نقديًا تجاه الآراء بغض النظر عما إذا كانت شائعة أم لا. وأيضًا تفكيرًا نقديًا تجاه أفكارنا حتى لا نكون متعصبين.