هل وصلنا لزمن أصبح فيه الجمال أهم من التعلم والثقافة في اختيارات الزواج؟


التعليق السابق

عزيزتي، لست اتكلم عن نفسي، بل اتكلم عن الآخرين، بالنسبة لي فنعم كما قلت أحب الجمال كأي شخص آخر، لكن لا انظر للجمال نظرة سطحية بناءً على ما عودتني عليه ثقافتي ومعاييرها في الجمال، ونعم قد أُعجَب بشخص ما لجماله لكن شخصيته هي المعيار الأساسي إذا ما أردت الزواج به. ولست أتحدث عن الوسامة المطلقة بل أقصد الجمال العادي الذي أراه في أي إنسان.

والله يا عفاف، عرفت الكثير من الفتيات اللواتي قالن لي بأن الشخصي هي ما تهم حقًا، وأول ما تجد الشخص مثقفًا بدون ذلك الجمال الفاتن الذي تراه في المسلسلات التركية تهرب وتقول:"الن اتزوج شخصًا كهذا". مع ذلك لا أستطيع الجزم بأن المجتمع منافق ككل، فهناك أشخاص *ليسوا كثيرين* يهتمون حقًا بالشخصية أكثر من الجمال.

صحيح، كما أريد الإضافة أن معايير الجمال و الجاذبية الجسدية فطرية في الغالب.

يبدو كإدعاء غريب لكن لتفكروا جيدا في التالي:

إذا كانت معايير الجاذبية الجسدية بيولوجية بنسبة 50 بالمئة فمعنى هذا:

نسبة ال 50 بالمئة للثقافة كافية لإلغاء الفرق بين الجذاب و البشع. أي بوجود ذلك التأثير الذي يعتبره البعض مبالغا فيه سوف لن نستطيع أبدا التفريق بينهما.

أي أن تأثير البيولوجيا يفوق تأثير الثقافة بكثير جدا.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع