أسباب منطقية جداً يا عفيفة ( اسمك جميل جداً بالمناسبة ) ، يقال أن المرأة تصدق كلما تسمعه... لذلك يكذب الرجال ، و يقال أن الرجل يصدق كلما يراه ... لذلك تضع النساء مساحيق التجميل !! .
0
مرحباً عفيفة ، بإمكانك القيام باختبار تحديد الشخصية على الأنترنت مجانا ، كل ما عليك القيام به هو البحث عن MBTI test ( تستطيعين إجراء الاختبار بالعربية كذلك ) و الدخول لتجدي العديد من الأسئلة و بعد الإجابة عنها ستحصلين على نمطك ، مع معلومات عدة عنه . الاختبار جاء به مجموعة علماء و قسموه إلى 16 شخصيةً متنوعة .
في كل مرة تتعاطف فيها مع شخص ما اسأل نفسك هل تتعاطف معه لأنه فعلا يستحق التعاطف أم لأنه وسيم أو غني أو ناجح؟؟ سؤال رائع يا أحمد ، فكثيراً ما لاحظت أن المجتمع يتعاطف مع الأجمل و الأكثر مالاً بدون تحكيم العقل و الرجوع إلى المنطق . ففي تجربة شهيرة أتى الباحثون بطفلة وألبسوها أزياء فقيرة وأعادوا نفس التجربة وهم يلبسونها ملابس فحمة، وقد وجدوا أن التعاطف مختلف تماما في الحالتين. رأيت هذه التجربة من قبل ، و كانت
كما قلتَ يا علي فإنَّ " العميل دائمًا على حق" ، لذلك كمستقلين (حتى و لو كنت محقاً ) ، إن رأى العميل أنك قد خطأت فإنَّ عليك أن تنفذ ما طلبه و إن كان إعادة عملك من جديد . بالطبع فهذا لا يبرر لبعض العملاء تصرفاتهم البغيضة و الجارحة أحياناً . سبق و أحسست أن مبدأ العميل دائما على حق ، لا يمس المستقل فقط بسوءٍ أحياناً ، و لكن صاحب المشروع كذلك ، فيحدث أن يُطلب منك تعديل
كامرأة تقرأ في الفلسفة ، فأنا أحترم هؤلاء الفلاسفة ( لا أبرر لهم نظرتهم الدونية للمرأة بالطبع ، و أرى أن ما كتبوه يجب أن يقتطع من نصيبهم في الشهرة و أن يتم نشر هذه الحقيقة و بأنهم قد أخطؤ سابقاً ) ، و لكن هذا لا يعني أن نضرب أعمالهم و علمهم بعرض الحائط غير آخذين به تماماً ، فعلماء الماضي قد أخطؤ و جئنا نحن لنأخذ ما يصلح و نترك مالا يصلح ، فهم لم يقللو من قيمة
بالفعل يا أستاذ مازن النرجسية نعمة و نقمة في آن واحد ، على صاحبها أو حاملها بالطبع ، فالجانب السيئ يكون بعلاقاته الاجتماعية الكارثية فهذا الإنسان يعاني صعوبة في الحفاظ على الحب و العلاقات الأسرية و الأصدقاء لمدة طويلة ، فهو شخص جذاب في البداية و لكن مع الوقت يفقد كل من كسبه بسبب معاملته السيئة لهم ، أما الجانب الحسن في الأمر هو نجاحه غالباً في الحياة العملية و الشغل .
أتفهم شعورك جداً ، فحتى أنا دخلت في علاقاتٍ بدافع الأمومة و المساعدة ، و انتهى بي الأمر لا أعرف ما محلي من الإعراب و أين مكاني أصلاً من كل هذا العبث !! ، لكن من الجيد أن يستفيق المرء ، و يتعلم أنه غير قادر على تصحيح أولئك الأشخاص و أنهم يصلحون أنفسهم بأنفسهم بدون مساعدتك إن أرادوا ذلك التغيير حقاً و ليس لأجلك بالطبع .
لا أدري إن كنت موهوبة أم لا يا علي ، فأنا أحب الغناء و العزف كهواية بسيطة إضافةٍ إلى عدة أشياء أملأ بها وقت فراغي القليل ، و لا أنوي بأي شكل من الأشكال إخراجها إلى العلن ، ليس لأنني خجولة ( و أنا بالفعل كذلك ) و لكن لأنني لا أرى هذه الموهبة إن صح القول أفضل ما أعبر به عن نفسي ، يسعدني أكثر أن أصبح طبيبة ناجحة و كاتبة على أن أنشر مقاطع موسيقية لي على الأنترنت
كثيراً ما تلعب المرأة دور الأم مع الرجل في العلاقة ، و تتصرف كما لو كانت والدته و ليس زوجته ، تذكرت مقولةً لدوستوفيسكي في كتاب الجريمة و العقاب : " فرغم الكره الذي أحست به آفدوتيا رومانوفنا إزائي، وهو كره طبيعي جداً على كل حال، ورغم هيئتي النظلمة المتجهمة الكالحة عامةً، فقد أشفقت عليّ أخيراً كما تشفق المرأة على إنسان ضائع! وحين يمتلئ قلب فتاة بالشفقة، إنما تتعرض لأكبر خطر. فهي تريد حتماً أن (تنقذ)، أن ترد إلى الصواب،
عفواً سيد مازن لكني أنا نفسي ناشطة في حقوق المرأة ، و لم أجد في هذه المعلومات تحيزاً ضد النساء ، فهناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن الرجال " النسويين " أقل جاذبية في أعين النساء و النسويات نساء بطبيعة الحال لا تغير حقيقة أنهن ناشطات في ميولهن ، كما توجد دراسات أخرى تقول أن " الرجال الأقل جاذبية هم الأكثر قدرة على إسعاد المرأة " ، و هذا منطقي تماماً ، فالانجذاب الذي كنت بصدد شرحه هو انجذاب
لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها تنجذب للسيئين كونهم سيئين. بالطبع يا أحمد ، فالمرأة لا ترى مع بداية العلاقة أنه شخص سيئ بقدر ما تدهشها ثقته بنفسه ، فلا ترى أمامها سوى قوة شخصيته الجذابة ، و مع الوقت تنغمس فيه بعمق و تبدأ صفاته السيئة بالظهور أكثر وضوحاً شيئاً فشيئاً . فكرة السينما و تأثيرها على النساء فكرة جديدة بالنسبة لي و تبدو بالفعل منطقيةً جداً في زمننا هذا ..
تعلمت مع الوقت أن أفضل ما يمكنك فعله للفصل بين حياتك العملية و الشخصية ، هو الابتعاد قدر الإمكان عن الحديث مع أي شخصٍ في العمل في مواضيع خارج نطاق عملكما المشترك ( و الجو طبعاً فالأحاديث التي تصف تغيرات الأحوال الجوية تسيطر على هكذا علاقات ! ) ، إبقاء الحديث موضوعيا من دون تفاصيل شخصية يبقي حدوداً تفصل بها بين علاقاتك في العمل و خارجه ، و إن كانت مع نفس الأشخاص ، أي التفاهم المسبق بعدم التكلم في
وكما أبرز أن النرجسيين يجدون طريقهم إلى منصب الرئيس التنفيذي أسرع بكثير من نظرائهم. أتذكر حلقة جميلة من حلقات برنامج الدحيح على اليوتيوب ، و التي تكلم فيها عن النرجسية و كيفية التعامل مع الأشخاص النرجسيين و هل هم بالفعل أشخاص سيئون ، و أكثر ما رسخ في ذاكرتي هو دراسة لمجموعة أشخاص بنفس مستوى الذكاء بعضهم نرجسي و البعض الآخر لا و كذلك مجموعة أطفال بنفس الصفات ، تبين لاحقاً أن النرجسيين كانو أنجح من نظرائهم و كانو يبدون
لم لا نربي طفلاً ناضجاً بدلاً من أن نحاول أن نستديم طفولته ؟ ، الأطفال يتسمون بالاندهاش و الفضول و التواضع و التعلم من الخطأ بسرعة و عدم الخوف من الوقوع و هو ما يجعلهم رائعين و قادرين على الإبداع و التعلم ، و لكن و مع الوقت عندما نغير معاملتنا لهم ( عندما يغير المجتمع معاملته لهم ) يدخلهم القلق الاجتماعي و يقال لهم فجأة " لقد كبرتم " فيسعون إلى تغيير ما في أنفسهم للتأقلم مع الوضع الجديد
وهل تحتاج بالفعل إلى توجيه من نوع خاص في هذا الصدد؟ بالطبع تحتاج المرأة نوعاً خاصاً من التوجيه ليس كالذي يحتاجه الرجل لدخول نفس المجال ، فالمرأة لا تمتلك نفس المقومات كالرجل خاصة فيما يتعلق بحريتها فهي مقيدة تحت رحمة المجتمع ، و إن كانت تتميز كذلك بأشباء أخرى كقدرتها الخارقة على القيام بعدة أمور في وقتٍ واحدٍ كما تتمتع ببصيرة و حاسة سادسة يفتقدها الجنس الآخر . و إن كان سوق العمل صعباً على الرجال فهو أصعب على النساء