أثناء قراءة كتاب " هكذا تكلم زرادشت لنتشه " و الذي لم أفهم الكثير منه فقد كانت أول قراءة صعبة بعض الشيء، وقعت عيناي على عبارة ظلت تتكرر في ذهني إلى اليوم : " إن ما يدهش المفكرين هو إمرأة فاضلة تحس بإنجذاب نحو رجل متلاعبٍ أو محتال . أو إمرأةٌ بارعة في الجمال تندفع إلى الإلتصاق برجل قبيح ! " قد يستغرب البعض ويتساءل، هل حقًا يمكن أن تميل إلى النساء المحتالين والمتلاعبين؟ أظن أن الجميع قد سبق لهم
الأخلاق لا تقاس بناءً على المستوى العلمي للشخص! فكرة من كتاب العقد الاجتماعي.
ذكرتني عبارة من كتاب " العقد الاجتماعي لجان جاك روسو " بقصةٍ حصلت معي في المـاضي ، يقول روسو : " المعرفة لا تُولّد الأخلاق، والأفراد المثقفون ليسوا بالضرورة أناساً صالحين " ، و هــذا بالضبط ما تعلمته في المرحلة الإعدادية ، في فترة حساسةٍ نوعاً ما . أتذكر جيداً أنني كنت حينها في بداية مراحل تكوين شخصيتي و تفحص ما حولي ، لم أكن مراهقةً مشاغبةً بل كنت هادئة جداً و كان الجميع يشهد لي بذلك و علاماتي الممتازة
هل حقًا الحـوار أكثر أهمية من التفـاهم؟ فكرة من كتاب الأصل
سبق لي أن دخلت ( بحكم اشتراكي المتكرر في مسابقات المناظرة ) في نقاشات لا حصر لها ( في خضم المسابقة أو خارج نطاقها )، و مع الوقت بدأت أحس بأهمية الحــوار الأكاديمي ، عندما يتم اختيار فكرةٍ ما و ينقسم الحاضرون إلى فريقٍ مؤيدٍ و آخر معارض ، ليبدأ كل فريقٍ بذكر حججه و سبب اختياره لهذه الجبهة . و ما لفت نظري أثناء التنافس و الذي ذكرني جداً بجملةٍ في رواية " الأصل لدان براون " حين قال